ابنائنا محرومون من التعليم
منذ 10 سنوات..تلاميذ " الغفارية" بالشرقية محرومون من التعليم بعد هدم مدرستهم الوحيدةالخميس، 5 أغسطس 2010 - 10:07
أرض المدرسة لم يتم البناء عليها حتى الآنالشرقية- إيمان عبد السلام مهنا مأساة حقيقية يعيشها أكثر من500 تلميذ بقرية الغفارية بمركز مشتول السوق بالشرقية بعد أن تم إزالة مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المدرسة الوحيدة بالقرية منذ 10 سنوات بعد تصدعها وعدم إنشاء مدرسة أخرى مكانها إلى الآن، وتم نقل التلاميذ إلى المعهد الدينى التابع لأزهر بالقرية مما أدى إلى تكدس الفصول وحرمان التلاميذ من ممارسة أى أنشطة بسبب استغلال المعامل بالمعهد كفصول للطلاب وكذلك ارتفاع كثافة الفصل التى وصلت إلى 60 و70 تلميذا وكذلك حوادث الطرق مما اضطر بعض أولياء الأمور إلى إجبار أبناءهم على ترك التعليم.
يقول عادل مصطفى أحد أولياء الأمور: إننا لجأنا لكل المسئولين بالتربية والتعليم وأعضاء مجلس الشعب لكى يتم إعادة إنشاء المدرسة مرة أخرى لكن نأخذ وعودا دون تنفيذ، فالقرية بها ما يفوق عن500 تلميذ يتكدسون جمعيا فى المعهد الدينى التابع للأزهر الذى هو أيضا تم بناؤه بالجهود الذاتية مما يعرض أبناءنا للموت يوميا بسبب وجود المعهد الدينى على طريق السريع وتعرض بالفعل العديد من الأطفال لحوادث طرق منهم من أصيب بعاهة أو لقى مصرعه فى الحال بسبب خروج عدد ضخم من التلاميذ المدرسة التربية والتعليم والمعهد الدينى سويا.
ويضيف أن أرض المدرسة الآن تحولت بالنهار الى ملعب كرة وفى الليل وكر يستغله الشباب العاطل والمدمن ونحن أهالى القرية نناشد وزير التربية والتعليم بسرعة بناء المدرسة حتى يتمكن الأطفال من ممارسة الأنشطة بصورة طبيعة.
أرض المدرسة لم يتم البناء عليها حتى الآنالشرقية- إيمان عبد السلام مهنا مأساة حقيقية يعيشها أكثر من500 تلميذ بقرية الغفارية بمركز مشتول السوق بالشرقية بعد أن تم إزالة مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المدرسة الوحيدة بالقرية منذ 10 سنوات بعد تصدعها وعدم إنشاء مدرسة أخرى مكانها إلى الآن، وتم نقل التلاميذ إلى المعهد الدينى التابع لأزهر بالقرية مما أدى إلى تكدس الفصول وحرمان التلاميذ من ممارسة أى أنشطة بسبب استغلال المعامل بالمعهد كفصول للطلاب وكذلك ارتفاع كثافة الفصل التى وصلت إلى 60 و70 تلميذا وكذلك حوادث الطرق مما اضطر بعض أولياء الأمور إلى إجبار أبناءهم على ترك التعليم.
يقول عادل مصطفى أحد أولياء الأمور: إننا لجأنا لكل المسئولين بالتربية والتعليم وأعضاء مجلس الشعب لكى يتم إعادة إنشاء المدرسة مرة أخرى لكن نأخذ وعودا دون تنفيذ، فالقرية بها ما يفوق عن500 تلميذ يتكدسون جمعيا فى المعهد الدينى التابع للأزهر الذى هو أيضا تم بناؤه بالجهود الذاتية مما يعرض أبناءنا للموت يوميا بسبب وجود المعهد الدينى على طريق السريع وتعرض بالفعل العديد من الأطفال لحوادث طرق منهم من أصيب بعاهة أو لقى مصرعه فى الحال بسبب خروج عدد ضخم من التلاميذ المدرسة التربية والتعليم والمعهد الدينى سويا.
ويضيف أن أرض المدرسة الآن تحولت بالنهار الى ملعب كرة وفى الليل وكر يستغله الشباب العاطل والمدمن ونحن أهالى القرية نناشد وزير التربية والتعليم بسرعة بناء المدرسة حتى يتمكن الأطفال من ممارسة الأنشطة بصورة طبيعة.
