اسنقبال شهر رمضان الميارك
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وعلي آله وصحبه ومن سار علي هديه إلي يوم الدين ،،، وبعد ،،،،،
أحبتي في الله ،،، بداية أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، فالتقوى هي وصية الله للأولين والآخرين قال تعالي ( .... وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (131) }
أحبتي في الله ،،، بعد أيام قليلة نستقبل بإذن الله شهرا كريما ، وموسما عظيما ، رحمة من الله بنا ، ألا وهو شهر رمضان ، أعاده الله علينا وعليكم وعلي الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات .
أحبتي في الله ،،، مما لا شك فيه أن كل واحد منا يعلم فضل هذا الشهر وما فيه من الأجور العظيمة والتي منّ الله يها علينا جميعا .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن خلوف فم الصائم أطيب عن الله من ريح المسك .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن الصيام لله والله يجزى به ، وأن الأعمال مضاعفة والحسنة بعشر أمثالها ألا الصوم فإنه لله والله يجزى به .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن الريان باب من أبواب الجنة ، باب عظيم أعده الله للصائمين .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن هذا الشهر فيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن الجنة تتزين لعباد الله الصائمين المؤمنين في كل يوم من شهر رمضان .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أنه إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنان وأغلقت أبواب النيران .
أحبتي في الله ،،، هذه أمور وبشارات من الكتاب والسنة كلكم يعلمها ولا نظن أحدا يجهلها ، ولكن مع هذا كله لا نجد استجابة ، ولا نجد فرحا حقيقيا ولو يسيرا لقدوم رمضان ، بل أقول البعض قد يستقبل هذا الشهر وهو علي كراهية لقدومه .
أحبتي في الله ،،، بعد هذا لنا وقفة مع أنفسنا ، كفانا كسل في الطاعة ، وكفانا بعدا عن الله ، قال تعالي (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ ... ) وقفة مع أنفسنا ومع إخواننا وشبابنا ورجالنا ونسائنا ، لكي ننظر حالنا في استقبال شهر رمضان ، أقول إذا جاء لإحدانا ضيف عزيز عليه ، ماذا يفعل له ؟ وماذا يصنع من أجله ؟ بالطبع يخرج له أفضل ما عنده من المطعم والمشرب ، أهذا فقط ؟ لا ، بل يقابله بالحفاوة والتكريم ، ورمضان ضيف عزيز علينا جميعا ، والسؤال الآن ، هل نستقبل رمضان علي حب له ولقدومه ؟ بالتالي يكون موسما عظيما لصيد الحسنات والتزود منها ، أم نستقبله علي كراهية له ولصيامه ؟ فنكثر فيه من النوم حتي يمر مرار الكرام ، هل نحن نحب رمضان حبا حقيقيا صادقا ؟ والإجابة علي هذا السؤال بالطبع نعم ، الجميع يقول نحن نحب شهر رمضان لإنه شرع الله وأمر الله ، أقول لك كما قال النبي ? ما حقيقة قولك ؟ - اسمع بينما الرسول ? يمشي إذا استقبله شاب من الأنصار وهو حارثة بن مالك ?
فقال له الرسول الكريم ? كيف أصبحت يا حارثة ؟
فقال حارثة : أصبحت مؤمنا بالله حقا ،
فقال له الرسول ? انظر إلي ما تقول ، لكل قول حقيقة ، فما حقيقة قولك ، والمعني ما الدليل علي ما تقول ؟
فقال حارثة : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ، وفي رواية آخري وأظمأت هوا جري ، والهواجر جمع هاجرة وهو وقت الظهيرة ، وهو وقت شدة الحر أي أنه صام وقت الحر الشديد ، وكأني أنظر إلي عرش ربي ، وكأني أنظر إلي أهل الجنة يتزاورون فيها ، وكأني أنظر إلي أهل النار يتضاغون فيها ، بتضاغون أي يبكون ويتألمون ، والتضاغي أصلا معناه البكاء والألم من الجوع .
فقال له الرسول ? ( عرفت وآمنت فألزم ) أي أثبت وتابع ما أنت عليه من العمل
أحبتي في الله ،،، كما ذكرنا لحضارتكم هل نحن نحب هذا الشهر المبارك ، الجواب بالطبع نعم ، ما الدليل علي ذلك ؟ يجب علينا أن نهجر العادات السيئة التي تعودنا عليها إلا ما رحم ربي وعصم .
أولا :- يجب هجر الشاشات الساقطة ، والأفلام الخبيثة ، والمسلسلات الهابطة ، فهناك الكثير من الرجال والنساء يهتم بمواعيد الأفلام والمسلسلات أكثر اهتماما بمواعيد الصلاة ، وقد يحدث أن يؤخر الصلاة حتى ينتهي الفيلم أو المسلسل أو المباراة ، وأنا أقول ذلك عن تجربة ، فهناك الكثير من المسلمين والمسلمات يقضون رمضان نوما نوم طويل في النهار مع ضياع المفروضات بالطيع ، وسهر عجيب بالليل مع الجلوس أمام الأفلام الخليعة المنكرة وتتابع الحلقات من المسلسلات الضالة المضلة ، أهذه عبادة يا عباد الله ؟ الكثير من الناس تجده في نوم عميق إلي العصر أو بعده ، فإذا صلي العصر في بيته أو في جماعة سحب أذيال الهزيمة بأقدام ثقيلة ليعود إلي بيته لماذا ؟ لينظر هذا الفيلم أو ذاك المسلسل ، ما هذا التناقض العجيب الذي يعيشه كثير من المسلمين في عبادتهم ؟ أتصوم عما أباح الله من الطعام والشراب والنكاح وتفطر علي ألوان من صور النساء الهابطة الساقطة الراقصة العارية وعلي مقاطع من الموسيقي ، أي خداع نفسي نمارسه علي نفوسنا ؟ وأي غفلة نقع فيها ؟ وأي استهتار نعيش فيه ؟ أهذه يوميات صائم بعد لحظات أو سويعات يفرح فرحتين فرحة عند فطرة وفرحة عند لقاء ربه .
ثانيا :- المحافظة علي الصلوات وهذا يجب علي كل مسلم في كل الأيام في رمضان وغيره ، ولكن في رمضان أولي ، وأكثر ثوابا قال نعالي (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فالصلاة موقوتة بوقت معين معلوم لا تجوز قيله ولا تجوز بعده إلا بشروط لا يتسع المقام لسردها قال تعالي (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) ولا يجوز التكاسل في الصلاة ، لأن التكاسل في الصلاة صفة من الصفات التي وصف الله بها المنافقين نعوذ بالله من ذلك قال تعالي (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا (142) }
ثالثا :- أن تجعل لك وردا يوميا من القرآن الكريم ، فعلي الأقل أن تقرأ جزاءا يوميا من القرآن بحيث تختم القرآن في رمضان علي الأقل مرة ، ولتعلم أن القران هو الهادي إلي الصراط المستقيم ، ويهدي الي الخير ، وينير الطريق في الدنيا والآخرة فال تعالي (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)
كل عام وأنتم بخير ، واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبلغنا رمضان وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، أنه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله ،،، بداية أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، فالتقوى هي وصية الله للأولين والآخرين قال تعالي ( .... وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (131) }
أحبتي في الله ،،، بعد أيام قليلة نستقبل بإذن الله شهرا كريما ، وموسما عظيما ، رحمة من الله بنا ، ألا وهو شهر رمضان ، أعاده الله علينا وعليكم وعلي الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات .
أحبتي في الله ،،، مما لا شك فيه أن كل واحد منا يعلم فضل هذا الشهر وما فيه من الأجور العظيمة والتي منّ الله يها علينا جميعا .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن خلوف فم الصائم أطيب عن الله من ريح المسك .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن الصيام لله والله يجزى به ، وأن الأعمال مضاعفة والحسنة بعشر أمثالها ألا الصوم فإنه لله والله يجزى به .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن الريان باب من أبواب الجنة ، باب عظيم أعده الله للصائمين .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن هذا الشهر فيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أن الجنة تتزين لعباد الله الصائمين المؤمنين في كل يوم من شهر رمضان .
• ولا نظن أن مسلما يجهل أنه إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنان وأغلقت أبواب النيران .
أحبتي في الله ،،، هذه أمور وبشارات من الكتاب والسنة كلكم يعلمها ولا نظن أحدا يجهلها ، ولكن مع هذا كله لا نجد استجابة ، ولا نجد فرحا حقيقيا ولو يسيرا لقدوم رمضان ، بل أقول البعض قد يستقبل هذا الشهر وهو علي كراهية لقدومه .
أحبتي في الله ،،، بعد هذا لنا وقفة مع أنفسنا ، كفانا كسل في الطاعة ، وكفانا بعدا عن الله ، قال تعالي (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ ... ) وقفة مع أنفسنا ومع إخواننا وشبابنا ورجالنا ونسائنا ، لكي ننظر حالنا في استقبال شهر رمضان ، أقول إذا جاء لإحدانا ضيف عزيز عليه ، ماذا يفعل له ؟ وماذا يصنع من أجله ؟ بالطبع يخرج له أفضل ما عنده من المطعم والمشرب ، أهذا فقط ؟ لا ، بل يقابله بالحفاوة والتكريم ، ورمضان ضيف عزيز علينا جميعا ، والسؤال الآن ، هل نستقبل رمضان علي حب له ولقدومه ؟ بالتالي يكون موسما عظيما لصيد الحسنات والتزود منها ، أم نستقبله علي كراهية له ولصيامه ؟ فنكثر فيه من النوم حتي يمر مرار الكرام ، هل نحن نحب رمضان حبا حقيقيا صادقا ؟ والإجابة علي هذا السؤال بالطبع نعم ، الجميع يقول نحن نحب شهر رمضان لإنه شرع الله وأمر الله ، أقول لك كما قال النبي ? ما حقيقة قولك ؟ - اسمع بينما الرسول ? يمشي إذا استقبله شاب من الأنصار وهو حارثة بن مالك ?
فقال له الرسول الكريم ? كيف أصبحت يا حارثة ؟
فقال حارثة : أصبحت مؤمنا بالله حقا ،
فقال له الرسول ? انظر إلي ما تقول ، لكل قول حقيقة ، فما حقيقة قولك ، والمعني ما الدليل علي ما تقول ؟
فقال حارثة : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ، وفي رواية آخري وأظمأت هوا جري ، والهواجر جمع هاجرة وهو وقت الظهيرة ، وهو وقت شدة الحر أي أنه صام وقت الحر الشديد ، وكأني أنظر إلي عرش ربي ، وكأني أنظر إلي أهل الجنة يتزاورون فيها ، وكأني أنظر إلي أهل النار يتضاغون فيها ، بتضاغون أي يبكون ويتألمون ، والتضاغي أصلا معناه البكاء والألم من الجوع .
فقال له الرسول ? ( عرفت وآمنت فألزم ) أي أثبت وتابع ما أنت عليه من العمل
أحبتي في الله ،،، كما ذكرنا لحضارتكم هل نحن نحب هذا الشهر المبارك ، الجواب بالطبع نعم ، ما الدليل علي ذلك ؟ يجب علينا أن نهجر العادات السيئة التي تعودنا عليها إلا ما رحم ربي وعصم .
أولا :- يجب هجر الشاشات الساقطة ، والأفلام الخبيثة ، والمسلسلات الهابطة ، فهناك الكثير من الرجال والنساء يهتم بمواعيد الأفلام والمسلسلات أكثر اهتماما بمواعيد الصلاة ، وقد يحدث أن يؤخر الصلاة حتى ينتهي الفيلم أو المسلسل أو المباراة ، وأنا أقول ذلك عن تجربة ، فهناك الكثير من المسلمين والمسلمات يقضون رمضان نوما نوم طويل في النهار مع ضياع المفروضات بالطيع ، وسهر عجيب بالليل مع الجلوس أمام الأفلام الخليعة المنكرة وتتابع الحلقات من المسلسلات الضالة المضلة ، أهذه عبادة يا عباد الله ؟ الكثير من الناس تجده في نوم عميق إلي العصر أو بعده ، فإذا صلي العصر في بيته أو في جماعة سحب أذيال الهزيمة بأقدام ثقيلة ليعود إلي بيته لماذا ؟ لينظر هذا الفيلم أو ذاك المسلسل ، ما هذا التناقض العجيب الذي يعيشه كثير من المسلمين في عبادتهم ؟ أتصوم عما أباح الله من الطعام والشراب والنكاح وتفطر علي ألوان من صور النساء الهابطة الساقطة الراقصة العارية وعلي مقاطع من الموسيقي ، أي خداع نفسي نمارسه علي نفوسنا ؟ وأي غفلة نقع فيها ؟ وأي استهتار نعيش فيه ؟ أهذه يوميات صائم بعد لحظات أو سويعات يفرح فرحتين فرحة عند فطرة وفرحة عند لقاء ربه .
ثانيا :- المحافظة علي الصلوات وهذا يجب علي كل مسلم في كل الأيام في رمضان وغيره ، ولكن في رمضان أولي ، وأكثر ثوابا قال نعالي (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فالصلاة موقوتة بوقت معين معلوم لا تجوز قيله ولا تجوز بعده إلا بشروط لا يتسع المقام لسردها قال تعالي (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) ولا يجوز التكاسل في الصلاة ، لأن التكاسل في الصلاة صفة من الصفات التي وصف الله بها المنافقين نعوذ بالله من ذلك قال تعالي (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا (142) }
ثالثا :- أن تجعل لك وردا يوميا من القرآن الكريم ، فعلي الأقل أن تقرأ جزاءا يوميا من القرآن بحيث تختم القرآن في رمضان علي الأقل مرة ، ولتعلم أن القران هو الهادي إلي الصراط المستقيم ، ويهدي الي الخير ، وينير الطريق في الدنيا والآخرة فال تعالي (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)
كل عام وأنتم بخير ، واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبلغنا رمضان وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، أنه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته