سفلاق

اثناء قيام ثورة 25 يناير العظيمة التى خلدت بدماء الشهداء الذى هو أغلى من الذهب وكل أنواع الجواهر والدرر النفيسة كان يقف المسلم بجوار المسيحى والمصحف يعانق الصليب وكان يقف الليبرالى بجوار العلمانى بجوار الاخوانى بجوار السلفى والشاب يقف مع العجوز والفتيات تقف مع الشباب وتشد من اذرهم من اجل نيل حريتنا كمصريين لافرق بين اى مصرى مهما مهما كانت هويته او دينه او ثقافته او معتقداته وام تكن متطلباتنا تزيد عن الديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية كان الثوار يحمون بعضهم البعض ويقفون وقفة واحدة ضد الطغيان كان مرسوم على قلوبهم شيئا واحدا وهو العلم المصرى وقيمة وطننا الغالى الذى لا نتردد ولو للحظة واحدة فى التضحية بارواحنا فى سبيله وفى سبيل نيل حريتنا واعلاء كلمة الحق وبعد وقفات وجمعات ومليونيات الثورة من البداية حتى يوم التنحى كانو كذلك ولكن طبعا لم تستجاب مطالبات الشعب المصرى كلها فاستمرت التظاهرات والمليونيات للمطالبة بمحاكمة الفاسدين ومحاكمة راس النظام الفاسد وحل المجالس المحلية وبالفعل بدأت المحاكمات وتم حل المجالس المحلية فكتن حرى بنا ان نهدأ ونبدأ فى بناء الاقتصاد المصرى الذى تراجع الى ادنى حالاته ولكن لم يرض بعد المتثورجين هذا الهدوء فكانت الجمعات والمليونيات والكطالبات الفئوية والغير فئوية بمثابة ادمان عندهم فكانوا كل جمعة يخرجون الى قبلتهم المعهودة ميدان التحرير ومن يخرج الى مكان اخر او يطال بغير مطالبهم فهو اما اجندات خارجية أو من فلول النظام التى أصبحت تهمة لكل من يعارض هذه الائتلافات والحركات التى التى تذهب الى التحرير واى احد يعارضهم تخرج عليه الاتهامات من كل حدب وصوب انه فلول ويتم اتهامه بالخيانة وانه ليس من شباب 25 يناير وكان هؤلاء الثورجيين لديهم دفتر حضور وانصراف للملايين التى ذهبت للتظاهر فى ميدان التحرير وباقى الميادين المصرية اريد ان اعرف مكان هذا الدفتر ومن الذى يحمله لكى اسئله سؤالا واحدا .......... هو انا اسمى
مكتوب ؟؟؟؟
بقلم/عاصم حسين عرابى