فضاءات سلوك

سلوك

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
محمد عايد السخني
مسجــل منــــذ: 2011-10-13
مجموع النقط: 43
إعلانات


تعرف على محافظة الرقة والبلدات

الرقة المدينة الغافية في احضان الفرات, هذه الميلودية الغنائية بين الازرق والاصفر, قصة عشق الرمال لنهري الخابور والفرات
هي عشق الشعراء وملاذهم وتغريد العصافير وتنرايمها وانشودة الأطفال وأهزوجة الحصاد تلك هي عاصمة الرشيد
اخواني يسرني في بحثي هذا ان أكتب لكم عن مدينتي مدينة الرقة الغافية بين أحضان الفرات في كل نواحي الحياة فيها عن تاريخها وحاضرها عن تراثها واصالتها وعن طيبة اهلها وارجوا ان ينال اعجابكم
أخوكم : المؤيد الموسى من سكان بلدة سلوك
التقسيمات الإدارية :
تقسم محافظة الرقة إلى ثلاث مناطق و/6/ نواحي و/4/ مدن و/6/ بلدان و/20/ بلدية وهي :
آ- المناطق :
1- منطقة مركز المحافظة
2- منطقة الثورة
3- منطقة تل أبيض
ب- النواحي :
1- ناحية عين عيسى
2- ناحية سلوك
3- ناحية السبخة
4- ناحية الكرامة
5- ناحية الجرنية
6- ناحية المنصورة
جـ - المدن :
1- مدينة الرقة ( مركز المحافظة)
2- مدينة الثورة
3- مدينة تل أبيض
4- مدينة الطبقة
د- البلدان : 1- بلدة السبخة
2- بلدة الكرامة
3- بلدة الجرنية
4- بلدة المنصورة
5- بلدة سلوك
6- بلدة عين عيسى
هـ - البلديات :
1- بلدية معدان
2- بلدية دبسي عفنان
3-بلدية الحمدانية
4- بلدية حاوي الهوى
5- بلدية اليعربية
6- بلدية كسرة شيخ الجمعة
7- بلدية الغوطة
8- بلدية مغلة كبيرة
9- بلدية الرحبي
10- بلدية سلحبية
11- بلدية الصفصافة
12- بلدية شمس الدين
13- بلديةالشركراك
14- بلدية جديدة خابور
15- بلدية حزيمة
16- بلدية رقة السمرة
17- بلدية غرناطة
18- بلدية تل حمام
19- بلدية الناصرة
20- بلدية سويدية كبيرة
و- القرى والمزارع : يبلغ عددها نحو /1500/ قرية ومزرعة
مدينة الرقة : هي مركز المحافظة وترتفع عن سطح البحر /420م/ وسطيا وتقع على خط الطول /39/ درجة ودقيقة واحدة
وخط العرض /35/ درجة و/57/ دقيقة وسكان الرقة في تزايد مستمر والجدول التالي يبين ذلك:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عام 1945 4.500 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عام 1960 13.000 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عام 1970 39.000 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عام 1981 89.381 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عام 1992 218.000 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن عودة الحياة إلى المدينة في مظاهرها المختلفة وتقدم زراعة الحبوب والقطن منذ عهد الإستقلال أديا إلى ازدياد عدد السكان
ومع مسيرة ثورة الثامن من آذار 1963م والحركة التصحيحية 1970م أطل فجر جديد على محافظة الرقة أعاد إليها ذكريات الرافقة
وعهد الرشيد وتجلت مظاهر الحضارة في ازدهار العمران والتعليم والصحة والاهتمام بالمرافق العامة زلا سيما بعد بناء سد الفرات
فعمت المشاريع الانتاجية وأصبحت المنشآت الكهربائية الجبارة ترسل النور والعطاء في أرجاء المحافظة خاصة والقطر عامة
كما أخذت المزارع والقرى النموذجية تظهر للوجود مع قنوات الري والشبكات المائية تبث الحياة في القرى التي شهدت ملاحم التاريخ
لتشهد صحوةالقرن العشرين وقد ازدادت المدينة بالأنوار والعمائر الحديثة وعبدت الشوارع وشيدت المدارس والمستشفيات
والنشآت السياحية والثقافية والإنتاجية والفنية والرياضية عدا نع الساحات العامة والشوارع العريضة والمداخل الواسعة المنظمة
والحدائق العامة إذ تبلغ حصة الفرد من الحدائق /15/متر مكعب لكل فرد فيهاوتزدهر الرقة يوما بعد يوم وتزداد بوشاحها الأخضر نهارا
وتتالق بأنوارها الزاهية ليلا وتتألق دائما وأبدا بأصالة آثارها وروعة معالمها وجمال طالعها وضيائها وخضرة حدائقها وتساع ساحاتها
ورحابة مداخلها التي تفتح ذراعيهامستقبلة روادها بالترحاب والإكرام
ـــــــــــــــــــــــ
مدينة الثورة : شيدت على الضفةاليمنى لنهر الفراتفي موقع الطبقة المشرف على بناء السدومحطة التوليد وبحيرة الأسد وقلعة جعبر
وذلك مع بداية تنفيذ سد الفرات وفقا لأحدث الشروط في تخطيط المدن وهي تضم القواعد والمنشآت الإنتاجية اللازمة لاستثمار السد
ومشاريع استصلاح الأراضي ويبلغ عدد سكانها /65.000/ نسمة وتمتاز بموقعها السياحي الجميل وشوارعها المنتظمة
وحدائقها الملتفة والمساحات الخضراء التي تغطي امتدادها وقسمت إلى ثلاث أحياء أساسية يحتوي كل حي على المرافق الإجتماعية
اللازمة والمدارس والمستوصفات والأسواق التجارية والتوادي الصيفية والشتوية وقصر الثقافة وما يضمه من مسرح وقاعات ومكتبة
ويؤم مدينة الثورة 7000 نسمة من مختلف أنحاء القطر العربي السوري والعرب والعالم ليزوروا سد الفرات وبحيرة الأسد وقلعة جعبر الأثرية
في نقطة تجمع بين عظمة الآثار والتاريخ والإنجاز البشري المعاصر والمتعة السياحية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة الطبقة : إن من يزور الطبقة ويعرفها قبل ثلاث وثلاثون عاما يدرك التطور الكبير الذي حدث في المنطقة لقد كانت شبه قريةصغيرة
سنة 1968م لايزيد عدد سكانها عن 174نسمة في منطقة جرداء قاحلة وقد سكنت القرية من قبل الطبقة العاملة منذ بداية تشييد السد
ومع الإتساع وازدياد عدد السكان غدت الطبقة توءما لمدينة الثورة وتسارعت وتنوعت أوجه العناية بها ووضع مخطط تنظيمي لها وتزايد الإهتمام
بمختلف مرافقها وخدماتها ويبلغ عدد سكانها نحو75.000 نسمةويعمل أهلها في ميادن الزراعة والتجارة والحرفة كما تعتبر السوق
التجاري الرئيسي لسكان مدينتي الطبقة والثورة ولأهالي المنطقة كلها وريفها الواسع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة تل أبيض : مركز منطقة تقع شمالي الرقة على بعد 80 كم وتجاورها قرية عين العروس ونبعها حيث تتجمع مياه نهر البليخ لتشكل مركزا
سياحيا جميلا وتشتهر المنطقة بزراعة الحبوب والقطن والشوندر والذرة الصفراء وتربية الأغنام وعدد سكانها 24.000 نسمة
ناحية المنصورة : وتعرف بإسم الثديين ويعتقد بأنها موقع(أبا توم )القديمة وتقع على الطريق الواصل بين الرقة وحلب على بعد 30 كم من الرقة
كما شيد بالقرب منها سد البعث وهي غنية بآثارها وأوابدهاوسوقها التجاري وإلى الجنوب منها مدينة الرصافة التاريخية التي تبعد عن المنصورة
25 كم بالإضافة إلى آثار بلدة الحمام وهي مدينة( صور) القديمة ويبلغ عدد سكانها نحو 25.000 نسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناحية الجرنية : وتقع إلى الغرب من مدينة الرقة وتبعد عنها حوالي 80 كم وهي مركز لمنطقة زراعية هامة وتتبع منطقة الثورة ويبلغ
عدد سكانها نحو 6.000 نسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناحية السبخة : وتقع على امتداد الطريق بين الرقة ودير الزور ويتبعها العديد من البلدات وأشهرها بلدة معدان وتتبع مركز الرقة وبيلغ عدد سكانها نحو 15000 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناحية الكرامة : وتقع إلى الشرق من محافظة الرقة على بعد 35 كم وإلى جوارها قامت إحدى مزارع الدولة التعاونية لحوض الفرات
وهي مزرعة المحمدية وتتبع مركز الرقة ويبلغ عدد سكانها نحو 20.000 نسمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناحية سلوك : تقع شمال غرب الرقة وتمتاز بزراعة الحبوب والقطن وتربية الماشية وتتبع منطقة تل أبيض ويبلغ عدد سكانها نحو 7.000 نسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ناحية عين عيسى : تقع شمال غرب الرقة وتمتاز بزراعة الحبوب والقطن وتربية الأغنام وتتبع منطقة تل أبيض ويبلغ عدد سكانها نحو 5.000 نسمة
يرتبط تاريخ بناء المسجد الجامع / الجامع العتيق/ يتاريخ بناء الرافقة في عهد ابي جعفر المنصور سنة
155هـ/772م حيث اعتمد في نظام عمارة الرافقة المخطط الدائري لمدينة دار السلام ببغداد وحدد موقع المسجد
الجامع وقصر الامارة وسط تلك الدائرة وكذلك الامر بالنسبة لمدينة الرافقة وقال عنه المقدسي (انه جامع عجيب)
وقال الاصطخري ( مسجد جامع ) مكان هو والقصر وسط ساحة تطل عليها بقية المباني القائمة في المدينة
ولم يكن نور الدين محمود باني المسجد الجامع وتشير اللوحة المكتوبة بالخط النسخي الواقعة في منتصف واجهة الاقواس
الجنوبية والتي ماتزال قائمة الى ان نور الدين محمود زنكي قام بترميم الجامع سنةهـ (الزاهد المجاهد المظفر
المنصور نور الدين ركن الاسلام والمسلمين ابو القاسم محمود بن اتابك بن آق سنقر ناصر امير المؤمنين
وذلك في شهور سنة احدى وستين وخمسمائة )
يقع الجامع في القسم الشمالي من وسط مدينة الرافقة جنوبي القسم الدائري من السور وهو مستطيل الشكل
طوله 110م وعرضه98م وله صحن كبير مربع الشكل تقريبا اما الحرم او المصلى والذي يقع على امتداد الضلع
الجنوبي فيبلغ طوله 98م وعرضه 30م ويعين المقدسي مكان الجامع في محلة البزازين وكان فيه شجرتا عناب
وشجرة توت وبقربه مسجد معلق على عمود احترق سنة 197هـ اثناء ثورة نصر بن شبث ايام المأمون
ويتألف بيت الصلاة او الحرم من ثلاثة اقسام عريضة تتوضع على صفين من الدعامات ويحتوي على 15 فتحة من الأقواس
التي هدمت ونهبت حتى الاساسات
اما الصحن فمحاط بثلاثة عقود تهدمت وسرقت قطع الآجر منها والمئذنة المدورة تقع في باحة المسجد
وهي من اعمال نور الدين محمود وتشبه الى حد كبير مئذنة ابي هريرة وقلعة جعبر وقد احيطت المئذنة من اعلاها
بمدماك حجري يتضمن كتابات تشير الى بانيها نور الدين محمود مع القابه وابعاد الاجر الذي شيدت منه المئذنة
هو /23.5سم واما ارتفاع المئذنة فيبلغ 20م وواجهة بيت الصلاة ماتزال قائمة وتتالف من أحد عشرة قوسا
من الاجر غير المتساوي من /24-27/سم وكل عشرة مداميك تشكل /95سم/
بدأت اعمال التنقيب والترميم في المسجد الجامع من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف سنة 1976 مستفيدة من الدراسات التاريخية
التي قدمها هرتز فيلد واتجهت تلك الاعمال نحو
1- انقاذ بقايا سور الجامع الخارجي من الزوال
2- تنقيبات داخل الجامع وخارجه
3- عمليات ترميم داخل الجامع وخارجه
4- تصنيع المواد الاولية اللازمة لاعمال الترميم من الآجر المشوي واللبن المجفف بالشمس
وتبين ان جدار الجامع الخارجي عبارة عن سور نواته من اللبن المجفف بالشمس ابعادها 340×40×11سم
وقد لفحت تلك النواة بمادة الاجر المشوي حماية لها كما دعم ذلك السور بعشرين برجا تتوزع على اضلاعه
وهي مبنية بالاجر وكانت تعلوها قباب على اعناق مثمنة الشكل زينت بزخارف رائعة كما هي الحال في قصر البنات
كما اسفرت اعمال التنقيب بالكشف عن الرواق الغربي والنصف الغربي من الرواق الشمالي واعطت الاعمال تصورا
كاملا عن اقسام المسجد والاروقة والصحن السماوي والموضأ وشبكة المياه والصرف الصحي واشرف على ذلك
الاستاذ مصطفى الحسون وساهم المعهد الالماني الاثري بدمشق في هذا المجال
وعثر في حرم المسجد على اجزاء لمصابيح وثريات مزخرفة وزجاج وسلاسل حاملة وأوان زجاجية وفخارية وخزفية
ملونة بلون فيروزي وأصفر وأزرق وأجزاء من مصاريع الابواب ولوحات تأسيس حجرية
قصر البنات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقع هذه الآبدة الاثرية الضخمة والتي تعرف لدى اهالي الرقة بقصر البنات في الجزء الجنوبي الشرقي من مدينة الرافقة ضمن الاسوار وتبعد حوالي (400م) الى الشمال من باب بغداد
ويمر سور الرافقة فوق الضلع الشرقي لتلك المنشأة التي يمتد طول ضلعها نحو 250م مما يجعلنا نتكهن بان المنشأة تعود الى ماقبل عهد سور الرافقة ولم يبق من عرض الموقع سوى ثمانين مترا
ومن طوله سوى مائتي متر وذلك بسبب اقتراب البيوت المحدثة حول هذا البناء التاريخي ولم نجد في المصادر التاريخية اشارة الى قصر بهذا الاسم في مدينة الرافقة ويبدو ان التسمية محليا
وليس لها اساس وثائقي وربما يكون الموقع بيمارستان او تحول في فترة متأخرة الى بيمارستان وهو امر لم يتأكد بعد علما بان ابن شداد يتحدث في ايامه عن وجود مدرستين واحدة شافعية
وأخرى حنفية وبيمارستان وخانقاه من بناء نور الدين وان عماد الدين الاصفهاني وزير نور الدينبنى فيها خانقاه لكن ابن شداد لايحدد موقع هذه المباني أموجودة في الرقة أم في الرافقة
كما انه لايحدد موقعها او مايجاورها
معطيات التنقيب الاثري : منذ سنة 1977 م وضمن خطة المديرية العامة للأثار والمتاحف التي هذفت الى حماية وانقاذ ماتبقى من اوابد اسلامية ضمن سور الرفقة حيث لم يبق سوى
المسجد الجامع وهذا القصر شكلت بعثة وطنية برئاسة الاستاذ قاسم طوير وشارك في الاعمال متطوعون من جامعات عربية واجنبية وكانت بداية التنقيب رفع الانقاض والاتربة
وحفر الاسبار الاستكشافية والتي وصلت لى عمق يتراوح بين (4-5 م) حيث ظهرت الارضيات المبلطة وهي بمقياس ( 28×28×7) سم بابعادها الثلاثة كما استخدمت الالواح الحجرية في التبليط
وبأحجام مختلفة وقد لوحظ ان بعض الآجر معاد الاستعمال في البلاط لان بعضها كان يحمل احرفا يونانية أخذ من اطلال مدينة سابقة للفتح الاسلامي كما لوحظ ان بعض الحجارة محدبة مما عزز
الافتراض بانه تم اللجوء الى نشر الاعمدة الحجرية القديمة ومادة البناء من الاجر المشوي وابعاده (24×24×5) سم وأما مادة الربط فهي من الجص الابيض بسماكة تتراوح بين (20)سم واما
الجدران الفاصلة فالسماكة بحدود (5-90) سم وبعد الكشف عن الاجزاء الهامة من هذا القصر يمكن اعطاء فكرة اولية وليست نهائية والمخطط يعتمد على شكل مربع تم تقسيمه
الى اربعة مستطيلات طولانية موجهة من الجنوب الى الشمال فهو يتألف من باحة مركزية مربعة تقع في وسط مجموعة من الغرف عمادها ايوان يصل ارتفاعه حتى حوالي (6 م )
تحيط به غرفة وحجرتان جانبيتان ويضم هذا الايوان عمودي زاوية بنيا بالاجر ويعلوهما تاج من الاجر مغطس بالجص هذا من جهة الشمال واما من جهة الجنوب فيشير المخطط
الى توهن عام في البناء والى ثلاثة مداخل وايوان مناظر للإيوان الشمالي اما في الجهتين الغربية والشرقية فهناك ايوانان يطلان مباشرة على الباحة المركزية دون ان تتقدمهما
غرف اوحجرات مع وجود برج في الزاوية الغربية الجنوبية ابعاده(447×366) سم ولعله كان مخصصا لدعم المنشأة من الخارج وزوايا هذا الشكل المعماري المتصالب تتمثل
بغرف وقاعات ابعادها (8×6) م وتم الكشف عن وجود شبكة هامة من مجاري التصريف الصحي للمياه عبر انابيب فخارية مؤلفة من اسطوانات متداخلة بقطر (15) سم
وتمر في قلب الجدران وثمة نقاط تجمع لتصريف المياه وتقدر ابعاد القصر بحالته الراهنة بمقدار (24) م من الشرق الى الغرب و(42) م من الشمال الى الجنوب
ووجدت اجزاء من الاطار الجصي والزخرفي الذي يحيط بالنوافذ وهو مؤلف من زخارف واشكال نباتية مأخوذة من الطبيعة ومتكررة وتحيط بالنوافذ من الخارج والداخل
كما كانت معظم الأجزاء المتبقية من جدران الغرف والقاعات بين (50-150 ) سم باستثناء الايوان الشمالي (598 ) سم والغرفة التي تضم المحاريب والتي ترتفع حتى 840 سم
ووجدت البعثة قاعات وغرفا كبيرة مليئة بالقيشاني الثمين مما يدل على الغنى المادي لساكني هذا الموقع باعتبار القيشاني من المواد الغالية ولايوضع الا في المباني الهامة
هذ وقد تمكنت البعثة من ترميم معظم اجزاء المنشأة وفق مايلي :
1- الايوان الشمالي والحجرات التابعة له وارضية القصر
2- الرواقان الجانبيان حيث كانت اقواس كل ايوان تحمل على اربعة اعمدة حجرية مطلية بالجص والاقواس مببة من الاعلى تأخذ شكل حدوة فرس من الاسفل
3- اعادة بناء المداخل الثلاثة المطلة على الباحة المركزية
4- مجموة الايوان الغربي
5- الايوان في القسم الشمالي الشرقي حيث كان جداره الغربي قائما حتى ارتفاع 355 سم فأعيد الى وضعه
6- الايوان الجنوبي
7-القاعة الكبيرة والتي صورها هرتز فليد عندما زار اطلال قصر البنات وتمت الافادة من تلك الصورة في اعادة القاعة مع زخارفه وافاريزها ونوافذها الى ماكانت عليه
8- قاعة الزاوية الجنوبية الغربية وكانت بعض جدرانه قائمة على ارتفاع (785) سم
9- بالاضافة الى اعادة بناء الدرج والنوافذ والشبك الجصي بأنواعه وغير ذلك من الملحقات بالقصر
وتبين من خلال اعمال التنقيب ان منشأة قصر البنات قد اقيمت داخل مدينة الرافقة على التربة الحرة اي انها من الابنية العباسية الاولى والتي تعود الى عهد ابي جعفر المنصور
وبذلك تكون النموذج للمخططات الهندسية للمنشأت العباسية سواء أكانت قصراً أم بيمارستاناً وهي اسبق بذلك من منشأت سامراء وقد ارتبط مصير هذه المنشأة مع أوضاع الرقة والاحداث
التاريخية التي مرت بها
مع تحيات المشرف
الأسم : (المؤيد الموسى)
E-mail:mouayedalmosa942011@hotmail.com

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة