محمد صلى الله علية وسلم (خلق التواضع)
من شمائل النبي صلي الله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة , اتصافه بخلق التواضع , وابتعاده عن خلق الكبر والاستعلاء , وقد كان علي هذا الخلق العظيم في بيته مع أهله , وخارج بيته مع الناس .
يقول أ . د طه مصطفي أبو كريشه ( عضو مجمع البحوث الإسلامية ) قد أثبت القرآن الكريم له هذا الخلق العظيم , وذلك في ثناء الله الله عز وجل عليه في قوله تعالي ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ). ومن تواضعه صلي الله عليه وسلم في بيته ما أثر عنه أنه كان يشارك أهله في مهنة البيت , وكان ينوب عنهن في أمور يتولاها بنفسه , وقد روت عنه كذلك السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت ( كان يخصف نعله , ويخيط ثوبه , ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته )
ومن مظاهر تواضعه مع خدمه ما رواه سيدنا أنس رضي الله عنه في قوله ( خدمت النبي صلي الله عليه وسلم عشر سنوات فما قال لي أف قط , ولا قال لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته ) ؟ من هنا كانت وصيته في معاملة الخدم بقوله صلي الله عليه وسلم ( إخوانكم خولكم , جعلهم الله تحت أيديكم , فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل , ويلبسه ما يلبس , ولا يكلفه ما يغلبه , فإن كلفه ما يغلبه فليعينه )
ومن مظاهر تواضعه أنه كان يجيب دعوة العبد والمسكين , كما يجيب دعوة الحر ومن هو علي قدر من الغني , ومن هذه المظاهر تواضعه في طعامه , فقد ذكرت الرواية أنه كان يأكل ما يقدم إليه , ولا يرد ما وجد , إن وجد تمرا دون خبز أكله , وإن وجد شواء أكله , وإن وجد لبنا دون خبز أكله .. أما عن مظاهر تواضعه خارج بيته فقد كان صلي الله عليه وسلم يعود المرضي ويدعو لهم بالشفاء , وكان يشهد الجنائز , ويمشي وحده بين أعدائه بلا حراس , ويقابل كل الناس في بشر وطلاقة وجه , ويجالس الفقراء , ويؤاكل المساكين , ويكرم أهل الفضل , ويقبل عذر المعتذر إليه .
يقول أ . د طه مصطفي أبو كريشه ( عضو مجمع البحوث الإسلامية ) قد أثبت القرآن الكريم له هذا الخلق العظيم , وذلك في ثناء الله الله عز وجل عليه في قوله تعالي ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ). ومن تواضعه صلي الله عليه وسلم في بيته ما أثر عنه أنه كان يشارك أهله في مهنة البيت , وكان ينوب عنهن في أمور يتولاها بنفسه , وقد روت عنه كذلك السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت ( كان يخصف نعله , ويخيط ثوبه , ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته )
ومن مظاهر تواضعه مع خدمه ما رواه سيدنا أنس رضي الله عنه في قوله ( خدمت النبي صلي الله عليه وسلم عشر سنوات فما قال لي أف قط , ولا قال لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته ) ؟ من هنا كانت وصيته في معاملة الخدم بقوله صلي الله عليه وسلم ( إخوانكم خولكم , جعلهم الله تحت أيديكم , فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل , ويلبسه ما يلبس , ولا يكلفه ما يغلبه , فإن كلفه ما يغلبه فليعينه )
ومن مظاهر تواضعه أنه كان يجيب دعوة العبد والمسكين , كما يجيب دعوة الحر ومن هو علي قدر من الغني , ومن هذه المظاهر تواضعه في طعامه , فقد ذكرت الرواية أنه كان يأكل ما يقدم إليه , ولا يرد ما وجد , إن وجد تمرا دون خبز أكله , وإن وجد شواء أكله , وإن وجد لبنا دون خبز أكله .. أما عن مظاهر تواضعه خارج بيته فقد كان صلي الله عليه وسلم يعود المرضي ويدعو لهم بالشفاء , وكان يشهد الجنائز , ويمشي وحده بين أعدائه بلا حراس , ويقابل كل الناس في بشر وطلاقة وجه , ويجالس الفقراء , ويؤاكل المساكين , ويكرم أهل الفضل , ويقبل عذر المعتذر إليه .