مركدة: الوضع العلمي / حميد الوافي
على الرغم من كثرة عدد السكان في بلدة مركدة، إلا أنها لا تزال ترتع في حقل التخلف والجهل! حيث أن حملة الشهادة الجامعية بصعوبة - وللأسف -يتجاوزون العشرة و الطلاب الجامعيين نفس النسبة. ومن المضحك أنه إذا نجح طالب في الحصول على شهادة التعليم الأساسي فقد يصل الأمر إلى ذبح شاة كرمز للفرح والسرور ودعوة الجيران-وربما أصحاب المصالح المشتركة في الآونة الأخيرة - وكذلك الأمر بالنسبة للثانوية العامة. وهذا ما يثير دهشة أبناء المدن الأخرى عند سماع كذا الخبر! ومن الملاحظ اتجاه أبناء هذه المنطقة إلى الفرع الأدبي بكثرة و هناك تحفظ وتردد وحذر للتفكير بدخول الفرع العلمي والذي لطلابه ميزة خاصة-لا أعرف سببها-ومنزلة مختلفة. ويعود شرف الشهادات الجامعية العلمية-للأمانة- لعائلة (الشبلي) وهذا اعتراف حيادي من أبناء القرى و العشائر المجاورة.أتطلع وإياكم لبزوغ مستقبل أفضل لهذه المنطقة البسيطة !