تعريف عن قبيلة الحداء اكبرقبايل بكيل
تأريخ لقبيلة الحدا اكبر واقوى القبائل اليمنية
تعد قبيله الحداء من اكبر واقوى القبائل في اليمن
ولما قريت عنها لكثر ما سامع عنها فاعجبني تاريخهم لانه مرتبط بالاثار الحميريه
فاحببت انقل لكم الموضوع
قبيلة الحداء احد القبائل اليمنيه تقع شمال اليمن
تتكون من بني بــخــيـــت وبني زيـــاد
المشائخ هم ال البــخــيتــي
وال الــقوسي
هم كبار مشائخ قبيلة الحداء من كبار مشائخ اليمن
الحداء تعتبر الان من اعظم القبائل في بكيل
الحـــــــــــــــــــــــــــ ?ـــــــــــــــــداء
الحداء مديرية وقبيلة في الجنوب الشرقي من ذمار بمسافة ( 31 كم ) ، ينسبها الإخباريون إلى " الحداء بن مراد بن مالك " وهو " مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ " ، وتقع مديرية الحداء فيما بين سهل جهران غرباً وخولان العالية شمالاً وعنس جنوباً وناحية الخوبة وبني ضبيان من خولان شرقاً وبينهما عزلة بني بخيت وعزلة الكميم وعزلة بني قوس وعزلة زراجة وعزلة ثوبان وعزلة كومان وعزلة بني جميل وعزلة عبيدة العليا والسفلى ، وكل عزلة تشمل جملة بلدان وقرى ومزارع ، ومركز مديرية الحداء في ( زراجة ) ، ومياه الحداء تسيل جميعها في مأرب ، والحداء من البلدان الحميرية ذات الآثار ، وقصر بينون في عزلة ثوبان ثم النخلة الحمراء في عزلة الكميم التي عثـر فيـها في عام ( 1933 م ) على تمـثـالـي ( ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم ) ملكي سبأ وذي ريدان ، وآثار أخرى في البردون ، وهي بلدة في عزلة عبيدة السفلى من مديرية الحداء ينسب إليها الشاعر الأديب المرحوم " عبد الله البردوني " مولده سنة ( 1925 م ) ، أفقده الجدري نعمة البصر في ( الخامسة ) من عمره وفي ( السابعة ) تلقى دراسته في ذمار ثم أنتقل صنعاء ، وله أثنا عشر ديواناً شعرياً إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات الأدبية والفكرية توفى عام ( 1999م ) ، ومن مخاليف الحداء مخلاف عبيدة، وفيه محل تبن وبه آثار قديمة ، ومخلاف بني زياد محل العقم ، وفيه سد للماء ، ومخلاف ثوبان وفيه نفق ( بينون ) ، ومخلاف بني بخيت به مدينة تسمى ( الأهجر ) فوق بني بداء ، ثم مخلاف كومان وبني حديجة ، وفيهما آثار حميرية عظيمة في محل حطمة ، أما مخلاف الأعماس فيه جبل ( الضلع ) الذي يستخرج منه البلق الجيد ، ومن الجبال الشهيرة وذوات الآثار فيها جبل ( خدق ) ، وهو بين قرى مخلاف الكميم وبني زياد وجبل ( سعير ) وجبل ( سحار ) ومنها ( الحزقة ) بها آثـار عظيمة مثل المسجد المتقن البناء ، والمزخرف سقفه ويشبه جامع صنعاء ومنها سد الكميم
المعروف .
ومن أهم المعالم الأثرية والتاريخية في مديرية الحداء هي :
1- النخلــة من بني بخيت : النخلة الحمراء قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد ( 35 كم ) ، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل ، ومن الجنوب قرية الحـذفـة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية ، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة ، وغربـاً قريـة رياش ووادي وجبال علان ، وكان اسمها الـقديم " يكلى " ، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء ، وتعرف باسم ( النخلة الحمراء ) حالياً ، ويورد " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " ( يكلى ) ضمن مخلاف ذي جره ، وتنسب إلى " يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير " ، وفي حصن ( النخلة الحمراء ) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين ، وهو بالأحجار العظيمة ( البلق ) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون ، ويضيف القاضي " السياغي " أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة ، وما كان هذا به إلا بالحريق ، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق ، ويشير د . أحمد فخري في كتابه " اليمن ماضيها وحاضرها " إلى أنه في عامي ( 1931 ـ 1932 م ) حفر( راثينس ـRathiens ) في موقع النخلة الحمراء بأمر ولي العهد آنذاك الأمير" أحمد " ووجد فيه آثاراً كثيرةً ، كما يذكر الأستاذ " عبد الله الثور " في كتابه " هذه هي اليمن " أن ولي العهد الأمير " أحمد " قد وجه في عام ( 1939 م ) بالتنقيب عن الآثار في الموقع ، واستخرج عدة تماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضين في المتحف الوطني بصنعاء .
2- تمثـالا (ذمار علي وابنـه ثاران):- تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة ، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة ، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم ، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذت على مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات ، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقة مكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن فالتماثيل اليمنية البرونزية ( عموماً ) ذات قيمة متميزة ، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها ، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا ( ذمار علي وابنه ثاران يهنعم ) .
عثر على هذين التمثالين عام ( 1931 م ) في النخلة الحمراء ( يكلى ) حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة ، وفي عام ( 1977 م ) عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحادية لترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين ( طبق الأصل ) ، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها ، والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة ، ( صورة طبق الأصل ) ، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب ، وفي أواخر سنة ( 1983 م ) أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير .
3-شممه : بني بخيت
- الموقع : تقع شممه في قرية من قرى مديرية الحداء في الناحية الشمالية الشرقية من موقع " الحطمة بني حديجة " في كومان المحرق في شعب يسمى ( شعب المسجد ) على حافة وادي شممه الذي كان يجري فيه غيل على مدار العام مما جعله موقعاً صالحاً للاستيطان قديماً وحديثاً حيث انتقل إليه عدد من سكان القرى المجاورة تمهيداً للاستيطان واستصلاح الأراضي الزراعية القديمة ، يذكر " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " كومان المحرق : " هي مخلاف من بلاد الحداء ، وتنسب إلى " كومان بن ثابت من آل حسان ذي الشعبين " وهو قسمان كومان المحرق وكومان سنام ، وهم من بلاد وحاظة ثم من حمير ، ويصل كومان إلى بلاد ذي جرة بن نمرة بن مذحج " ، ويقول " الهمداني " في موضع آخر عن لفظة ( شمام ) إنه كان فيه معدن وفضة وبه آلاف المجوس يعملون المعدن ، وبه بيتا نار يعبدان ، ومن معادن شمام الفضة والصفر ومعدن الماس ، وتشتهر شممه الآن بين الأهالي بكونها تحتوي على حجر يسمى ( حجر شممه ) والذي يؤكده " الهمداني " أعلاه فيما يروي الأهالي عدداً من الأساطير حول هذا الموقع .
4 - شـميـر: شمير ( بالتصغير ) ربما كان حصناً ، أو معبداً وهو الأغلب ، يوجد في الناحية الشمالية الشرقية من موقع ( شممه ) على جبل يسمى ( شمير ) حيث يلاحظ في الناحية الجنوبية بقايا المقابر ، وإلى جانبها مبانٍ حجرية جنائزية ، تتوزع إلى ثلاث مجموعات مختلفة .
5- بينون :بني زياد
- الموقع :- بينون ، جبل ، نفق ، حصن ، وتوجد هناك ( حالياً ) قرية صغيرة ، تقع بينون شمال شرق ذمار مقابلة لكراع حرة كومان في مديرية الحداء وعزلة ثوبان جوار قرية النصلة وعلى مسافة ( 54 كم ) من مدينة ذمار .
بينون ينسبها " بامخرمة " إلى " بينون بن محمد بن عبد الله البينوني " روى عن " مبارك بن فضالة " وعنه " محمد بن عيسى بن الطباع " وطبقته ، ويذكرها " الهمداني " في كتابه الموسوعي " الإكليل ج8 " بأنها هجرة عظيمة وكثيرة العجائب وفيها قصر الصبايا وإن الملك الحميري " أبو كرب أسعد الكامل " كان يتخذها واحدة من قواعد حكمه .
وبينون حصن من حصون حمير الشهيرة في أعلى جبل مستطيل ، وفي ذلك الجبل طريق منقورة في وسطه قد تهدمت وهذا الجبل متوسط بين جبلين تفرق بين كل أرض فيها مزارع ، وكان في سفح الجبل الشمالي عين تسمى غيل ( نمارة ) تسقي الأرض التي بينه وبين بينون ، وفي الجبل الجنوبي طريق منقورة في بطنه على طول ( مائتي ذراع ) تقريباً يمر منها الجمل بحمله ، وهي باقية إلى الآن ، وفوق باب الطريق من الجانبين كتابة بالمسند الحميري ، ومن هذا الطريق ساقية قديمة قد تهدمت كانت تصل غيل هجرة إسبيل بالأرض الواقعة بين حصن بينون والجبل اليماني أي الجنوبي لتسقي هذه الأرض من غيل الهجرة ؛ ولشهرة بينون ومبانيها فقد أتى ذكرها كثيراً في أخبار حمير وأشعارهم ، قال ذو جدن الحميري :-
لا تهلكنْ جزعاً في إثر من ماتا فإنـه لا يرد الدهــر من فاتا
أبعد بينون لا عين ولا أثــر؟ وبعـد سلحين يبني الناس أبياتا
ورغم شهرة هذه المدينة وتردد ذكرها في مسامع أهل اليمن في أوائل العصور الإسلامية وبعدها إلى حين ، إلا أن ذكراها انقطعت بعد ذلك ، وطمست من أذهان الناس ، ولم يعرفها إلا أهلها الذين ظلوا أحفاداً أوفياء لتلك المدينة العريقة ، ومعهم المهتمون بعلم الآثار والتاريخ تتألف بينون القديمة من واديين يتوسطهما جبل منفرج في وسطه ، وأبرز قمم هذا الجبل ( النصلة ) ، ومن أهم معالم بينون بقايا آثار وحجار منقوشة بخط المسند مزينة بزخارف جميلة ولكن أهم آثار بينون العجيبة كما وصفها " الهمداني " ثلاثة هي :-
.
6- جبل حيد الكميم : بني بخيت
الموقع : جبل حيد الكميم ( الصورق ) : يقع جنوب موقع النخلة الحمراء بمسافة ( 3 كم ) ، يحده من الشمال جبل قمقمه ووادي شباغه ، وجنوباً جبل عرعر ووادي خلا ، وشرقاً قرية الهجرة وقهلانٍ قرية من عزلة الكميم وبها حصن قهلان .
7 - قرية الحطمة : الحطمة بني حُدَيجة من بني بخيت ( حُدَيجة بضم الحاء المهملة وفتح الدال المهملة ) بلدة في الحداء إلى الشرق من قرية ( حاجب ) وجنوباً وادي دهمان وجبل السايلة وشرقها وادي الزيادة وغرباً وادي وجبل غول عينه، ويورد القاضي " السياغي " في كتابه " معالم الآثار اليمنية " أن منطقة بني حُدَيجة غنية بآثارها العظيمة وفي أعلى قرية الحطمة بارتفاع ( 25 م ) تقريباً عن الوديان المجاورة شيدت على أنقاض الموقع القديم قرية الحطمة .8- يفعــان ، يكــار : من بني بخيت
ويفعان جاء ذكرها في لغة النقوش اليمنية القديمة بصيغة ( ي ف ع ن ) منها النقش الموسوم بــ ( C88 ) على أسماء بعض من المعابد أو مناطق اليمن القديم التي تتميز بالعلو أو الإشراف على من حولها ، أما المعالم الأثرية في المنطقة تقع في الجهة الغربية من جبل السواد ، وهي عبارة عن خرائب مندثرة بأحجار كلسية ضخمة شيدت في رأس ربوة مرتفعة ، ويطل الموقع على واديين رئيسيين هما وادي محذرة ووادي قاع السوادة الذي يربط بين عنس والحداء ب- يكـار: من بني بخيت هي قرية أثرية في عزلة زراجة بالحداء ، وهي قرية في قاع جهران تنسب إلى " يكار بن جهران بن يحصب " ، وكانت تعرف باسم ( يكاران ) بلفظ التثنية ، ولها حصن صفة جزيرة العرب " ، وفيها حصن بالقرب من قرية الزيلة والنخلة الحمراء ، أما المعالم الأثرية لموقع يكار فهي عبارة عن بقايا خرائب وتلال متناثرة من المباني وتظهر على السطح بعض الأحجار المهندمة التي شاع استخدامها في الأبنية القديمة التي ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام .
10-بني بداء ، خربة شعيل ، حيد قنبة :من بني بخيت
أ- بنو بداء: من قبائل الحداء وأهلهم من بني بخيت ولهم مصنعة عجيبة تعرف بمصنعة بني بداء ، لها طريق واحدة منحوتة في عرض الجبل ، وعن صاحب " معجم البلدان والقبائل اليمانية " ذكر مصنعة بني بداء من حصون مشارف ذمار لبني عمران بن منصور البدائي ، وبداء بنو كتاف في صعدة - منهم " بداء بن الحارث بن معاوية " من بني ثور قبيلة من كندة وفي منطقة جبلة " بداء بن قتبان بن ثعلبة بن معاوية بن الغوث " وفي مراد أيضاً " بداء بن عامر بن عوثبان بن زاهر " .
اكيد الموضوع طويل بس لازم نعرف قبائل اليمن الكبيره
تعد قبيله الحداء من اكبر واقوى القبائل في اليمن
ولما قريت عنها لكثر ما سامع عنها فاعجبني تاريخهم لانه مرتبط بالاثار الحميريه
فاحببت انقل لكم الموضوع
قبيلة الحداء احد القبائل اليمنيه تقع شمال اليمن
تتكون من بني بــخــيـــت وبني زيـــاد
المشائخ هم ال البــخــيتــي
وال الــقوسي
هم كبار مشائخ قبيلة الحداء من كبار مشائخ اليمن
الحداء تعتبر الان من اعظم القبائل في بكيل
الحـــــــــــــــــــــــــــ
الحداء مديرية وقبيلة في الجنوب الشرقي من ذمار بمسافة ( 31 كم ) ، ينسبها الإخباريون إلى " الحداء بن مراد بن مالك " وهو " مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ " ، وتقع مديرية الحداء فيما بين سهل جهران غرباً وخولان العالية شمالاً وعنس جنوباً وناحية الخوبة وبني ضبيان من خولان شرقاً وبينهما عزلة بني بخيت وعزلة الكميم وعزلة بني قوس وعزلة زراجة وعزلة ثوبان وعزلة كومان وعزلة بني جميل وعزلة عبيدة العليا والسفلى ، وكل عزلة تشمل جملة بلدان وقرى ومزارع ، ومركز مديرية الحداء في ( زراجة ) ، ومياه الحداء تسيل جميعها في مأرب ، والحداء من البلدان الحميرية ذات الآثار ، وقصر بينون في عزلة ثوبان ثم النخلة الحمراء في عزلة الكميم التي عثـر فيـها في عام ( 1933 م ) على تمـثـالـي ( ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم ) ملكي سبأ وذي ريدان ، وآثار أخرى في البردون ، وهي بلدة في عزلة عبيدة السفلى من مديرية الحداء ينسب إليها الشاعر الأديب المرحوم " عبد الله البردوني " مولده سنة ( 1925 م ) ، أفقده الجدري نعمة البصر في ( الخامسة ) من عمره وفي ( السابعة ) تلقى دراسته في ذمار ثم أنتقل صنعاء ، وله أثنا عشر ديواناً شعرياً إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات الأدبية والفكرية توفى عام ( 1999م ) ، ومن مخاليف الحداء مخلاف عبيدة، وفيه محل تبن وبه آثار قديمة ، ومخلاف بني زياد محل العقم ، وفيه سد للماء ، ومخلاف ثوبان وفيه نفق ( بينون ) ، ومخلاف بني بخيت به مدينة تسمى ( الأهجر ) فوق بني بداء ، ثم مخلاف كومان وبني حديجة ، وفيهما آثار حميرية عظيمة في محل حطمة ، أما مخلاف الأعماس فيه جبل ( الضلع ) الذي يستخرج منه البلق الجيد ، ومن الجبال الشهيرة وذوات الآثار فيها جبل ( خدق ) ، وهو بين قرى مخلاف الكميم وبني زياد وجبل ( سعير ) وجبل ( سحار ) ومنها ( الحزقة ) بها آثـار عظيمة مثل المسجد المتقن البناء ، والمزخرف سقفه ويشبه جامع صنعاء ومنها سد الكميم
المعروف .
ومن أهم المعالم الأثرية والتاريخية في مديرية الحداء هي :
1- النخلــة من بني بخيت : النخلة الحمراء قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد ( 35 كم ) ، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل ، ومن الجنوب قرية الحـذفـة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية ، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة ، وغربـاً قريـة رياش ووادي وجبال علان ، وكان اسمها الـقديم " يكلى " ، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء ، وتعرف باسم ( النخلة الحمراء ) حالياً ، ويورد " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " ( يكلى ) ضمن مخلاف ذي جره ، وتنسب إلى " يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير " ، وفي حصن ( النخلة الحمراء ) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين ، وهو بالأحجار العظيمة ( البلق ) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون ، ويضيف القاضي " السياغي " أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة ، وما كان هذا به إلا بالحريق ، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق ، ويشير د . أحمد فخري في كتابه " اليمن ماضيها وحاضرها " إلى أنه في عامي ( 1931 ـ 1932 م ) حفر( راثينس ـRathiens ) في موقع النخلة الحمراء بأمر ولي العهد آنذاك الأمير" أحمد " ووجد فيه آثاراً كثيرةً ، كما يذكر الأستاذ " عبد الله الثور " في كتابه " هذه هي اليمن " أن ولي العهد الأمير " أحمد " قد وجه في عام ( 1939 م ) بالتنقيب عن الآثار في الموقع ، واستخرج عدة تماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضين في المتحف الوطني بصنعاء .
2- تمثـالا (ذمار علي وابنـه ثاران):- تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة ، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة ، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم ، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذت على مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات ، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقة مكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن فالتماثيل اليمنية البرونزية ( عموماً ) ذات قيمة متميزة ، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها ، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا ( ذمار علي وابنه ثاران يهنعم ) .
عثر على هذين التمثالين عام ( 1931 م ) في النخلة الحمراء ( يكلى ) حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة ، وفي عام ( 1977 م ) عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحادية لترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين ( طبق الأصل ) ، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها ، والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة ، ( صورة طبق الأصل ) ، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب ، وفي أواخر سنة ( 1983 م ) أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير .
3-شممه : بني بخيت
- الموقع : تقع شممه في قرية من قرى مديرية الحداء في الناحية الشمالية الشرقية من موقع " الحطمة بني حديجة " في كومان المحرق في شعب يسمى ( شعب المسجد ) على حافة وادي شممه الذي كان يجري فيه غيل على مدار العام مما جعله موقعاً صالحاً للاستيطان قديماً وحديثاً حيث انتقل إليه عدد من سكان القرى المجاورة تمهيداً للاستيطان واستصلاح الأراضي الزراعية القديمة ، يذكر " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " كومان المحرق : " هي مخلاف من بلاد الحداء ، وتنسب إلى " كومان بن ثابت من آل حسان ذي الشعبين " وهو قسمان كومان المحرق وكومان سنام ، وهم من بلاد وحاظة ثم من حمير ، ويصل كومان إلى بلاد ذي جرة بن نمرة بن مذحج " ، ويقول " الهمداني " في موضع آخر عن لفظة ( شمام ) إنه كان فيه معدن وفضة وبه آلاف المجوس يعملون المعدن ، وبه بيتا نار يعبدان ، ومن معادن شمام الفضة والصفر ومعدن الماس ، وتشتهر شممه الآن بين الأهالي بكونها تحتوي على حجر يسمى ( حجر شممه ) والذي يؤكده " الهمداني " أعلاه فيما يروي الأهالي عدداً من الأساطير حول هذا الموقع .
4 - شـميـر: شمير ( بالتصغير ) ربما كان حصناً ، أو معبداً وهو الأغلب ، يوجد في الناحية الشمالية الشرقية من موقع ( شممه ) على جبل يسمى ( شمير ) حيث يلاحظ في الناحية الجنوبية بقايا المقابر ، وإلى جانبها مبانٍ حجرية جنائزية ، تتوزع إلى ثلاث مجموعات مختلفة .
5- بينون :بني زياد
- الموقع :- بينون ، جبل ، نفق ، حصن ، وتوجد هناك ( حالياً ) قرية صغيرة ، تقع بينون شمال شرق ذمار مقابلة لكراع حرة كومان في مديرية الحداء وعزلة ثوبان جوار قرية النصلة وعلى مسافة ( 54 كم ) من مدينة ذمار .
بينون ينسبها " بامخرمة " إلى " بينون بن محمد بن عبد الله البينوني " روى عن " مبارك بن فضالة " وعنه " محمد بن عيسى بن الطباع " وطبقته ، ويذكرها " الهمداني " في كتابه الموسوعي " الإكليل ج8 " بأنها هجرة عظيمة وكثيرة العجائب وفيها قصر الصبايا وإن الملك الحميري " أبو كرب أسعد الكامل " كان يتخذها واحدة من قواعد حكمه .
وبينون حصن من حصون حمير الشهيرة في أعلى جبل مستطيل ، وفي ذلك الجبل طريق منقورة في وسطه قد تهدمت وهذا الجبل متوسط بين جبلين تفرق بين كل أرض فيها مزارع ، وكان في سفح الجبل الشمالي عين تسمى غيل ( نمارة ) تسقي الأرض التي بينه وبين بينون ، وفي الجبل الجنوبي طريق منقورة في بطنه على طول ( مائتي ذراع ) تقريباً يمر منها الجمل بحمله ، وهي باقية إلى الآن ، وفوق باب الطريق من الجانبين كتابة بالمسند الحميري ، ومن هذا الطريق ساقية قديمة قد تهدمت كانت تصل غيل هجرة إسبيل بالأرض الواقعة بين حصن بينون والجبل اليماني أي الجنوبي لتسقي هذه الأرض من غيل الهجرة ؛ ولشهرة بينون ومبانيها فقد أتى ذكرها كثيراً في أخبار حمير وأشعارهم ، قال ذو جدن الحميري :-
لا تهلكنْ جزعاً في إثر من ماتا فإنـه لا يرد الدهــر من فاتا
أبعد بينون لا عين ولا أثــر؟ وبعـد سلحين يبني الناس أبياتا
ورغم شهرة هذه المدينة وتردد ذكرها في مسامع أهل اليمن في أوائل العصور الإسلامية وبعدها إلى حين ، إلا أن ذكراها انقطعت بعد ذلك ، وطمست من أذهان الناس ، ولم يعرفها إلا أهلها الذين ظلوا أحفاداً أوفياء لتلك المدينة العريقة ، ومعهم المهتمون بعلم الآثار والتاريخ تتألف بينون القديمة من واديين يتوسطهما جبل منفرج في وسطه ، وأبرز قمم هذا الجبل ( النصلة ) ، ومن أهم معالم بينون بقايا آثار وحجار منقوشة بخط المسند مزينة بزخارف جميلة ولكن أهم آثار بينون العجيبة كما وصفها " الهمداني " ثلاثة هي :-
.
6- جبل حيد الكميم : بني بخيت
الموقع : جبل حيد الكميم ( الصورق ) : يقع جنوب موقع النخلة الحمراء بمسافة ( 3 كم ) ، يحده من الشمال جبل قمقمه ووادي شباغه ، وجنوباً جبل عرعر ووادي خلا ، وشرقاً قرية الهجرة وقهلانٍ قرية من عزلة الكميم وبها حصن قهلان .
7 - قرية الحطمة : الحطمة بني حُدَيجة من بني بخيت ( حُدَيجة بضم الحاء المهملة وفتح الدال المهملة ) بلدة في الحداء إلى الشرق من قرية ( حاجب ) وجنوباً وادي دهمان وجبل السايلة وشرقها وادي الزيادة وغرباً وادي وجبل غول عينه، ويورد القاضي " السياغي " في كتابه " معالم الآثار اليمنية " أن منطقة بني حُدَيجة غنية بآثارها العظيمة وفي أعلى قرية الحطمة بارتفاع ( 25 م ) تقريباً عن الوديان المجاورة شيدت على أنقاض الموقع القديم قرية الحطمة .8- يفعــان ، يكــار : من بني بخيت
ويفعان جاء ذكرها في لغة النقوش اليمنية القديمة بصيغة ( ي ف ع ن ) منها النقش الموسوم بــ ( C88 ) على أسماء بعض من المعابد أو مناطق اليمن القديم التي تتميز بالعلو أو الإشراف على من حولها ، أما المعالم الأثرية في المنطقة تقع في الجهة الغربية من جبل السواد ، وهي عبارة عن خرائب مندثرة بأحجار كلسية ضخمة شيدت في رأس ربوة مرتفعة ، ويطل الموقع على واديين رئيسيين هما وادي محذرة ووادي قاع السوادة الذي يربط بين عنس والحداء ب- يكـار: من بني بخيت هي قرية أثرية في عزلة زراجة بالحداء ، وهي قرية في قاع جهران تنسب إلى " يكار بن جهران بن يحصب " ، وكانت تعرف باسم ( يكاران ) بلفظ التثنية ، ولها حصن صفة جزيرة العرب " ، وفيها حصن بالقرب من قرية الزيلة والنخلة الحمراء ، أما المعالم الأثرية لموقع يكار فهي عبارة عن بقايا خرائب وتلال متناثرة من المباني وتظهر على السطح بعض الأحجار المهندمة التي شاع استخدامها في الأبنية القديمة التي ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام .
10-بني بداء ، خربة شعيل ، حيد قنبة :من بني بخيت
أ- بنو بداء: من قبائل الحداء وأهلهم من بني بخيت ولهم مصنعة عجيبة تعرف بمصنعة بني بداء ، لها طريق واحدة منحوتة في عرض الجبل ، وعن صاحب " معجم البلدان والقبائل اليمانية " ذكر مصنعة بني بداء من حصون مشارف ذمار لبني عمران بن منصور البدائي ، وبداء بنو كتاف في صعدة - منهم " بداء بن الحارث بن معاوية " من بني ثور قبيلة من كندة وفي منطقة جبلة " بداء بن قتبان بن ثعلبة بن معاوية بن الغوث " وفي مراد أيضاً " بداء بن عامر بن عوثبان بن زاهر " .
اكيد الموضوع طويل بس لازم نعرف قبائل اليمن الكبيره