مقال عن التعريف بقرية جــــــــوجــــــر
نبذة عن قرية جــــــــــــــــــــــــــــوجـــــــــــــــــــــــــر
قرية جوجر احدى القرى التابعة لمركز طلخا اول قرية بعد مدينة طلخا مباشرة على طريق طلخا سمنود الزراعي تبعد عن مدينة طلخا بحوالي 2كم تقع على الضفة الغربية لنهر النيل فرع دمياط مقابل مدينة المنصورة حيث يربط الكوبري العلوي على النيل بينها وبين جامعة المنصورة مباشرة تقع ما بين نهر النيل فرع دمياط وترعة الساحل مدخل القرية من ناحية طلخا على طريق طلخا سمنود الزراعي الكوبري المركب على ترعة الساحل على بعد 300متر من الكوبري العلوي على النيل الرابط ما بين مدينة المنصورة وطريق دمياط المحلة السريع ومدخل الطريق الساحلى الدولي القرية متداخلة جغرافيا مع قرية ميت الكرماء بحيث يصعب عليك معرفة نهاية قرية جوجر من بداية قرية ميت الكرماء لتداخلهما الجغرافى وعلى الرغم أن اغلب مهنة اهلها الزراعة إلا أن نسبة التعليم قي القرية تفوق ال 85% بها مدرسة ابتدائية وأخرى اعدادية مشتركة ومعهد ابتدائى ازهري بالإضافة إلى مبنى الفصل الواحد كما يوجد بها اربعة مساجد هم مسجد جوجر الشرقي ومسجد جوجر الغربي ومسجد بن همام ومسجد المحطة عند مدخل القرية كما يوجد بها مجمع إسلامي كبير تحت اسم جمعية البر والتقوى جاري إنشاءة حيث تم الانتهاء من حوالى 75% من هذا الصرح الإسلامي الكبير اقيمت جميعها الجهود الذاتية بنسبة تفوق ال 90% وبعضها بنسبة 100% باستثناء مركز شباب قرية جوجر الرياضى المطور القرية توجد بها جميع الخدمات من كهرباء وتليفونات وشبكة مياة عذبة وشبكة صرف صحي تتبع إداريا لوحدة ميت الكرماء التابعة لمركز ومدينة طلخا محافظة الدقهلية قرية جوجر من القرى القديمة وقد ذكرت قي العديد من الكتب مثل البداية والنهاية لابن كثير وغيرها وهي أقدم من مدينة المنصورة حسب ماذكر عن تاريخ نشأة مدينة المنصورة عندما اسسها المالك الكامل قبالة قرية جوجر سبب تسمية القرية بهذا الاسم حسب ما ورد قي الكتب والاساطير كما ورد على لسان د: مينا بديع عبدالملك الاستاذ الزائر بالجامعة الامريكية بالقاهرة فى مقالة بجريدة الاهرام باسم سما نود وجوجر وعساس بتاريخ 15 يوليو 2004 العدد رقم 42955 وتجد المقال على هذا الرابط http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/7/15/POST4.HTM :ونص المقال- "كثير من أسماء المدن والقري المصرية مستمدة من أساطير مصر القديمة , ومازلنا نستخدمها حتي يومنا هذا دون أن نعرف مصدر هذه الأسماء مثال ذلك مدينة سمنود التي تتبع محافظة الغربية , ومدينة طلخا التي تقع في مواجهة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وبين مدينتي المنصورة وطنطا توجد قري جوجر وميت عساس أما قصة أسماء هذه المدن والقري فهي كما يلي كما وردت في الكتب التي تروي أساطير مصر القديمة . كان أحد فراعنة مصر القديمة يدعي نود وكانت ابنته تدعي طلخا وكان هذا الفرعون قد أجبر الناس علي عبادته في الوقت الذي كانت فيه عبادة الشمس رع سائدة , وعندما وجد لامبالاة من الناس فكر في حجب ضوء الشمس عن رعيته فقام ببناء سقف فوق المدينة بأكملها حتي يجبر الناس علي عبادته وأشتهر هذا البناء باسم سماء نود ومنه تم تحوير الاسم إلي سمنود . وحدث بعد بناء هذا السقف ان مرضت طلخا ابنة فرعون مصر وأحتار الأطباء في علاجها , فأعتقد الناس ان هذا المرض الذي أصابها بسبب غضب الإله رع , ولكن نود أستمر في عناده وأعلن عن مكافأة مجزية لمن يتوصل إلي دواء لعلاج ابنته فحضر اليه صيدلي يدعي شرنقاش وحاليا توجد قرية بجوار طلخا تدعي شرنقاش وأخبره انه يوجد بجزيرة الورد زهور تزيل الأمراض عن أبنته .. وتذكر القصة بعد ذلك انه في أثناء ذهابهم الي جزيرة الورد وجدوا بالنيل اناء فاحضروا الإناء من النيل وقدموه الي الاميرة فكان به أرز ولحم فأكلت بشهية حتي زال عنها المرض وبعد البحث والتقصي عن صاحب هذا الاناء , تم التوصل اليه وكان صاحبه يدعي جوجر وكانت زوجته تدعي رخامة وابنه يدعي عساس فعندما مثلوا أمام الفرعون أكرم حضورهم وسلمهم كيسا من الذهب وبعضا من أملاكه وعاش عساس كثيرا وانجب كثيرا من الأبناء وتخليدا لذكراه أطلق اسمه علي قرية ما زالت تحمل اسمه ميت عساس وأيضا قرية جوجر . ومما لاشك فيه ان للأساطير المصرية القديمة أثرا في حياتنا اليومية علينا أن نعرفها من تعاليم ومعان سامية" . انجبت القرية الكثير من رجال العلم والطب والقضاء والسياسة وغيرها من اشهرهم الدكتور محمد كامل ليلة رئيس مجلس الشعب الاسبق قي منتصف الثمانينات ووزير التعليم العالي قي اوخر السبعينات وتوجد قي القرية مدرسة ابتدائية باسمه. القرية يوجد بها العديد من اسماء العائلات منها عائلة غانم وليلة وجمعة وفرحات والبهنساوي وفرو وخضر والحناوي وموسى والعذب والشوبكي وشوشة وسعد والجرد وراجح والبطراوى والنوسانى وعشة وناصر وعائلات المرسى والمنشاوي أبو سالم وغيرها.
مع خالص تحياتى :.
محمد غانم
قرية جوجر احدى القرى التابعة لمركز طلخا اول قرية بعد مدينة طلخا مباشرة على طريق طلخا سمنود الزراعي تبعد عن مدينة طلخا بحوالي 2كم تقع على الضفة الغربية لنهر النيل فرع دمياط مقابل مدينة المنصورة حيث يربط الكوبري العلوي على النيل بينها وبين جامعة المنصورة مباشرة تقع ما بين نهر النيل فرع دمياط وترعة الساحل مدخل القرية من ناحية طلخا على طريق طلخا سمنود الزراعي الكوبري المركب على ترعة الساحل على بعد 300متر من الكوبري العلوي على النيل الرابط ما بين مدينة المنصورة وطريق دمياط المحلة السريع ومدخل الطريق الساحلى الدولي القرية متداخلة جغرافيا مع قرية ميت الكرماء بحيث يصعب عليك معرفة نهاية قرية جوجر من بداية قرية ميت الكرماء لتداخلهما الجغرافى وعلى الرغم أن اغلب مهنة اهلها الزراعة إلا أن نسبة التعليم قي القرية تفوق ال 85% بها مدرسة ابتدائية وأخرى اعدادية مشتركة ومعهد ابتدائى ازهري بالإضافة إلى مبنى الفصل الواحد كما يوجد بها اربعة مساجد هم مسجد جوجر الشرقي ومسجد جوجر الغربي ومسجد بن همام ومسجد المحطة عند مدخل القرية كما يوجد بها مجمع إسلامي كبير تحت اسم جمعية البر والتقوى جاري إنشاءة حيث تم الانتهاء من حوالى 75% من هذا الصرح الإسلامي الكبير اقيمت جميعها الجهود الذاتية بنسبة تفوق ال 90% وبعضها بنسبة 100% باستثناء مركز شباب قرية جوجر الرياضى المطور القرية توجد بها جميع الخدمات من كهرباء وتليفونات وشبكة مياة عذبة وشبكة صرف صحي تتبع إداريا لوحدة ميت الكرماء التابعة لمركز ومدينة طلخا محافظة الدقهلية قرية جوجر من القرى القديمة وقد ذكرت قي العديد من الكتب مثل البداية والنهاية لابن كثير وغيرها وهي أقدم من مدينة المنصورة حسب ماذكر عن تاريخ نشأة مدينة المنصورة عندما اسسها المالك الكامل قبالة قرية جوجر سبب تسمية القرية بهذا الاسم حسب ما ورد قي الكتب والاساطير كما ورد على لسان د: مينا بديع عبدالملك الاستاذ الزائر بالجامعة الامريكية بالقاهرة فى مقالة بجريدة الاهرام باسم سما نود وجوجر وعساس بتاريخ 15 يوليو 2004 العدد رقم 42955 وتجد المقال على هذا الرابط http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/7/15/POST4.HTM :ونص المقال- "كثير من أسماء المدن والقري المصرية مستمدة من أساطير مصر القديمة , ومازلنا نستخدمها حتي يومنا هذا دون أن نعرف مصدر هذه الأسماء مثال ذلك مدينة سمنود التي تتبع محافظة الغربية , ومدينة طلخا التي تقع في مواجهة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وبين مدينتي المنصورة وطنطا توجد قري جوجر وميت عساس أما قصة أسماء هذه المدن والقري فهي كما يلي كما وردت في الكتب التي تروي أساطير مصر القديمة . كان أحد فراعنة مصر القديمة يدعي نود وكانت ابنته تدعي طلخا وكان هذا الفرعون قد أجبر الناس علي عبادته في الوقت الذي كانت فيه عبادة الشمس رع سائدة , وعندما وجد لامبالاة من الناس فكر في حجب ضوء الشمس عن رعيته فقام ببناء سقف فوق المدينة بأكملها حتي يجبر الناس علي عبادته وأشتهر هذا البناء باسم سماء نود ومنه تم تحوير الاسم إلي سمنود . وحدث بعد بناء هذا السقف ان مرضت طلخا ابنة فرعون مصر وأحتار الأطباء في علاجها , فأعتقد الناس ان هذا المرض الذي أصابها بسبب غضب الإله رع , ولكن نود أستمر في عناده وأعلن عن مكافأة مجزية لمن يتوصل إلي دواء لعلاج ابنته فحضر اليه صيدلي يدعي شرنقاش وحاليا توجد قرية بجوار طلخا تدعي شرنقاش وأخبره انه يوجد بجزيرة الورد زهور تزيل الأمراض عن أبنته .. وتذكر القصة بعد ذلك انه في أثناء ذهابهم الي جزيرة الورد وجدوا بالنيل اناء فاحضروا الإناء من النيل وقدموه الي الاميرة فكان به أرز ولحم فأكلت بشهية حتي زال عنها المرض وبعد البحث والتقصي عن صاحب هذا الاناء , تم التوصل اليه وكان صاحبه يدعي جوجر وكانت زوجته تدعي رخامة وابنه يدعي عساس فعندما مثلوا أمام الفرعون أكرم حضورهم وسلمهم كيسا من الذهب وبعضا من أملاكه وعاش عساس كثيرا وانجب كثيرا من الأبناء وتخليدا لذكراه أطلق اسمه علي قرية ما زالت تحمل اسمه ميت عساس وأيضا قرية جوجر . ومما لاشك فيه ان للأساطير المصرية القديمة أثرا في حياتنا اليومية علينا أن نعرفها من تعاليم ومعان سامية" . انجبت القرية الكثير من رجال العلم والطب والقضاء والسياسة وغيرها من اشهرهم الدكتور محمد كامل ليلة رئيس مجلس الشعب الاسبق قي منتصف الثمانينات ووزير التعليم العالي قي اوخر السبعينات وتوجد قي القرية مدرسة ابتدائية باسمه. القرية يوجد بها العديد من اسماء العائلات منها عائلة غانم وليلة وجمعة وفرحات والبهنساوي وفرو وخضر والحناوي وموسى والعذب والشوبكي وشوشة وسعد والجرد وراجح والبطراوى والنوسانى وعشة وناصر وعائلات المرسى والمنشاوي أبو سالم وغيرها.
مع خالص تحياتى :.
محمد غانم