تقسيم الكعكة الاسلامية العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على خير سواه الخير منه وحده والشر من انفسنا والشيطان خلق الخلق واحصاهم عدد وبسط الارض على ماء جمد ورفع السماء فوقكم ترونها بلا عمد واحد احد فرد صمد لا اله الا هو متفرد بصفات الكمال والجلال والسلطان المطلق واصلي واسلم وابارك على خير من خلق سيدنا محمد الكامل المكمل رحمة الله للعالمين وسيد الخلق اجمعين وعلى اله وصحبه الاخيار الاطهار الغر الميامين وسلم تسليما طيبا مباركا ثم اما بعد:
اعلن يوم 9/7/2011 عن اعلان انشاء دولة جنوب السودان الجديدة والتي هي جزء اصيل من دولة السودان المسلمة الشقيقة والتي ظلت تحارب اسرائيل وامريكا والغرب من اجل قيام هذه الدويلة تهديدا لمصر والاسلام والمسلمين فهي ليست دولة كاي دولة معروفة لها انتمائها وولائها وسيادتها ونظامها انما هي عبارة عن كوكتيل من المخططات الاسرائيلية الامريكية التي تهدف الى تقسيم الوطن العربي كما كان العهد ايام احتلال الوطن العربي من القوي الاستعمارية المختلفة
ولم يأت ميلاد هذه الدويلة محض صدفة او نضال شعب او تاييد دولي انما هو مخطط اسرائيلي فى المقام الاول يهدف الى زعزعة استقرار القوي العربية الكبيرة فى هذه المنطقة وهي مصر عن طريق تهديد حدودها الجنوبية مع السودان وتقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة متناحرة بلا هوية يكون انتمائها وولائها الى اسرائيل وامريكا وها هي اول هذه الدويلات تري النور بدعم امريكي اسرائيلي واضح جلي تحت نظر وسمع الدول العربية الخانعة التى لم يحرك لها هذا ساكن بعد تقسيم العراق داخليا وتشتيت شعبه وتقسيمه الى طوائف متناحرة واستغلال ثرواته وخيراته تحت مسمي محاربة الارهاب
فهل يا تري هل لدينا نحن العرب الوعي اللازم لادراك هذه المخططات والفتن التي تسعي الدول الغربية واللكيان الصهيوني الى تنفيذها تحت ستار دولي ومباركة دولية من منطلق الحريات هل وعينا تلك الدروس التي تحدث كل يوم امام اعيننا من قتل وتدمير وسفك دماء ونهب ثروات وخيرات البلاد الاسلامية هل وعينا كل التواطؤ الغربي والشرقي على وأد كل ما هو اسلامي هل وعينا محاولات اسرائيل تهويد كل ما تصل اليه ايديها السوداء فى مشارق ومغارب الوطن العربي ومحاولات الغرب تنصير كل ما تصل اليه ايديهم ونشر الفساد والانحلال والرذيلة تحتت ستار الحرية فى وطننا العربي المسلم ام سنظل نائمون تائهون فى خضم هذا الزخم الكبير من التغيرات العالمية وهم يتقدمون علينا فى كل شيء
متي سنستفيق من هذا الثبات العميق وندرك ونعي مدي الخطر الذي يحيط بنا من جميع الجهات وان نحن فقط المستهدفون بكل ماا يحصل من حولنا
ولكن ما يثلج الصدور ان لنا اله ورب عظيم تكفل بنا وهو حامينا وحافظنا شريطة ان نعود اليه فالله مولانا ولا مولي لهم فالله مولانا ولالا مولي لهم فالله مولانا ولا مولي لهم
الحمد لله الذي لا يحمد على خير سواه الخير منه وحده والشر من انفسنا والشيطان خلق الخلق واحصاهم عدد وبسط الارض على ماء جمد ورفع السماء فوقكم ترونها بلا عمد واحد احد فرد صمد لا اله الا هو متفرد بصفات الكمال والجلال والسلطان المطلق واصلي واسلم وابارك على خير من خلق سيدنا محمد الكامل المكمل رحمة الله للعالمين وسيد الخلق اجمعين وعلى اله وصحبه الاخيار الاطهار الغر الميامين وسلم تسليما طيبا مباركا ثم اما بعد:
اعلن يوم 9/7/2011 عن اعلان انشاء دولة جنوب السودان الجديدة والتي هي جزء اصيل من دولة السودان المسلمة الشقيقة والتي ظلت تحارب اسرائيل وامريكا والغرب من اجل قيام هذه الدويلة تهديدا لمصر والاسلام والمسلمين فهي ليست دولة كاي دولة معروفة لها انتمائها وولائها وسيادتها ونظامها انما هي عبارة عن كوكتيل من المخططات الاسرائيلية الامريكية التي تهدف الى تقسيم الوطن العربي كما كان العهد ايام احتلال الوطن العربي من القوي الاستعمارية المختلفة
ولم يأت ميلاد هذه الدويلة محض صدفة او نضال شعب او تاييد دولي انما هو مخطط اسرائيلي فى المقام الاول يهدف الى زعزعة استقرار القوي العربية الكبيرة فى هذه المنطقة وهي مصر عن طريق تهديد حدودها الجنوبية مع السودان وتقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة متناحرة بلا هوية يكون انتمائها وولائها الى اسرائيل وامريكا وها هي اول هذه الدويلات تري النور بدعم امريكي اسرائيلي واضح جلي تحت نظر وسمع الدول العربية الخانعة التى لم يحرك لها هذا ساكن بعد تقسيم العراق داخليا وتشتيت شعبه وتقسيمه الى طوائف متناحرة واستغلال ثرواته وخيراته تحت مسمي محاربة الارهاب
فهل يا تري هل لدينا نحن العرب الوعي اللازم لادراك هذه المخططات والفتن التي تسعي الدول الغربية واللكيان الصهيوني الى تنفيذها تحت ستار دولي ومباركة دولية من منطلق الحريات هل وعينا تلك الدروس التي تحدث كل يوم امام اعيننا من قتل وتدمير وسفك دماء ونهب ثروات وخيرات البلاد الاسلامية هل وعينا كل التواطؤ الغربي والشرقي على وأد كل ما هو اسلامي هل وعينا محاولات اسرائيل تهويد كل ما تصل اليه ايديها السوداء فى مشارق ومغارب الوطن العربي ومحاولات الغرب تنصير كل ما تصل اليه ايديهم ونشر الفساد والانحلال والرذيلة تحتت ستار الحرية فى وطننا العربي المسلم ام سنظل نائمون تائهون فى خضم هذا الزخم الكبير من التغيرات العالمية وهم يتقدمون علينا فى كل شيء
متي سنستفيق من هذا الثبات العميق وندرك ونعي مدي الخطر الذي يحيط بنا من جميع الجهات وان نحن فقط المستهدفون بكل ماا يحصل من حولنا
ولكن ما يثلج الصدور ان لنا اله ورب عظيم تكفل بنا وهو حامينا وحافظنا شريطة ان نعود اليه فالله مولانا ولا مولي لهم فالله مولانا ولالا مولي لهم فالله مولانا ولا مولي لهم