جمعية "المعرفة والتنوير" بقلتة سيدي سعد
على الرغم من حداثة عهدها بالنشاط الجمعوي وتواجدها في مجتمع لم ينفتح بعد على هذا النوع من النشاط استطاعت جمعية " المعرفة والتنوير" بقلتة سيدي سعد (الأغواط ) تحقيق عدة مكاسب والأخذ بأيادي الكثير من النساء القاطنات في الريف وإدماجهن في الوسط الحرفي.
وحسب رئيسة الجمعية السيدة لغلاغ مباركة فإن تعلقها الشخصي بصنع كل ما هو تقليدي وشغفها بنشره وتحبيبه للفتيات والنساء الماكثات بالبيوت كان وراء فكرة تأسيس هذه الجمعية نهاية سنة 2009 . وتهدف من خلال ذلك إلى إيجاد فضاء لتنشيط المرأة الريفية خصوصا ومساعدتها على تفجير طاقاتها الكامنة ومواهبها وكذا النهوض بالصناعات التقليدية بالجهة وإنعاشها والمساهمة في الحفاظ عليها تضيف نفس المتحدثة.
ولبلوغ هذه الأهداف أشرفت الجمعية على تكوين زهاء 15 فتاة في مختلف الحرف والمهن ونظمت معارض و ورشات مفتوحة تمكنت بفضلها من إعادة بعث حرف كادت أن تؤول إلى الاندثار على غرار صناعة الحلفاء والطين.
وفي هذا السياق أشارت رئيسة الجمعية إلى أنها تستعين بفتيات قاطنات بالمناطق الريفية في جمع تلك المواد وتلقينهن كيفية تحويلها لأواني وأدوات بسيطة غالبا ما تستعمل في التزيين والديكور أو حتى في تلبية بعض الحاجيات كشرب الماء وغيرها. ومع مرور الوقت أوجدت لنفسها مكانا "مميزا" في الحقل الصناعي التقليدي المحلي وأصبحت عنصرا فعالا في إحياء كافة التظاهرات التي تقام داخل وخارج الولاية مما أكسب المنخرطات في صفوفها تجربة إضافية وعلاقات وطيدة مع جمعيات مماثلة يتم بموجبها تبادل الخبرات. ولم تكتف عند هذا الحد بل ساهمت أيضا في إنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق جمع الملفات وإيداعها لدى الأجهزة المختصة كالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وجهاز دعم تشغيل الشباب وأداء دور المرافقة والتوجيه لهذه المؤسسات المنشأة. وذكرت لغلاغ مباركة أن ما جرى إنجازه ضاعف من سقف طموح جمعيتها فهي الآن بصدد البحث عن سبل تسويق منتوجاتها إلى خارج تراب الولاية ومحاولة خلق فروع جديدة ليتكفل كل فرع بنمط معين من الحرف مع التركيز على استقطاب المزيد من النساء وتشجيعهن على اقتحام هذا المجال.
غير أن المجهودات المبذولة والنتائج المتوصل إليها لا تعني عدم وجود صعوبات تعترض هذه الجمعية الفتية كقلة الوعي الاجتماعي بهذه المبادرات واقتصار عمل العنصر النسوي على الوظائف المنزلية مما فرض على عضواتها القيام بحملات تحسيسية مكثفة. كما أن قلة الدعم المالي وافتقار الجمعية لمقر حال بينها وبين تجسيد الكثير من البرامج علاوة عن نقص المواد الأولية التي تتطلبها الصناعات التقليدية سيما النسيج والحلفاء والطين من جهة وعدم وجود قنوات واضحة لتسويق المنتوج أو فضاءات محددة لعرضه من جهة ثانية.
كل هذه العوامل لم تقهرعزيمة مسيرات جمعية "المعرفة والتنوير" فكلهن إرادة وعزم لتحقيق المزيد بدليل تكفلهن وعلى حسابهن الشخصي بجميع متطلبات التنقل وتوفير مستلزمات العمل إلى حين أن يحظين ب"التفاتة من السلطات الوصية" وفق رئيسة الجمعية.
وحسب رئيسة الجمعية السيدة لغلاغ مباركة فإن تعلقها الشخصي بصنع كل ما هو تقليدي وشغفها بنشره وتحبيبه للفتيات والنساء الماكثات بالبيوت كان وراء فكرة تأسيس هذه الجمعية نهاية سنة 2009 . وتهدف من خلال ذلك إلى إيجاد فضاء لتنشيط المرأة الريفية خصوصا ومساعدتها على تفجير طاقاتها الكامنة ومواهبها وكذا النهوض بالصناعات التقليدية بالجهة وإنعاشها والمساهمة في الحفاظ عليها تضيف نفس المتحدثة.
ولبلوغ هذه الأهداف أشرفت الجمعية على تكوين زهاء 15 فتاة في مختلف الحرف والمهن ونظمت معارض و ورشات مفتوحة تمكنت بفضلها من إعادة بعث حرف كادت أن تؤول إلى الاندثار على غرار صناعة الحلفاء والطين.
وفي هذا السياق أشارت رئيسة الجمعية إلى أنها تستعين بفتيات قاطنات بالمناطق الريفية في جمع تلك المواد وتلقينهن كيفية تحويلها لأواني وأدوات بسيطة غالبا ما تستعمل في التزيين والديكور أو حتى في تلبية بعض الحاجيات كشرب الماء وغيرها. ومع مرور الوقت أوجدت لنفسها مكانا "مميزا" في الحقل الصناعي التقليدي المحلي وأصبحت عنصرا فعالا في إحياء كافة التظاهرات التي تقام داخل وخارج الولاية مما أكسب المنخرطات في صفوفها تجربة إضافية وعلاقات وطيدة مع جمعيات مماثلة يتم بموجبها تبادل الخبرات. ولم تكتف عند هذا الحد بل ساهمت أيضا في إنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق جمع الملفات وإيداعها لدى الأجهزة المختصة كالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وجهاز دعم تشغيل الشباب وأداء دور المرافقة والتوجيه لهذه المؤسسات المنشأة. وذكرت لغلاغ مباركة أن ما جرى إنجازه ضاعف من سقف طموح جمعيتها فهي الآن بصدد البحث عن سبل تسويق منتوجاتها إلى خارج تراب الولاية ومحاولة خلق فروع جديدة ليتكفل كل فرع بنمط معين من الحرف مع التركيز على استقطاب المزيد من النساء وتشجيعهن على اقتحام هذا المجال.
غير أن المجهودات المبذولة والنتائج المتوصل إليها لا تعني عدم وجود صعوبات تعترض هذه الجمعية الفتية كقلة الوعي الاجتماعي بهذه المبادرات واقتصار عمل العنصر النسوي على الوظائف المنزلية مما فرض على عضواتها القيام بحملات تحسيسية مكثفة. كما أن قلة الدعم المالي وافتقار الجمعية لمقر حال بينها وبين تجسيد الكثير من البرامج علاوة عن نقص المواد الأولية التي تتطلبها الصناعات التقليدية سيما النسيج والحلفاء والطين من جهة وعدم وجود قنوات واضحة لتسويق المنتوج أو فضاءات محددة لعرضه من جهة ثانية.
كل هذه العوامل لم تقهرعزيمة مسيرات جمعية "المعرفة والتنوير" فكلهن إرادة وعزم لتحقيق المزيد بدليل تكفلهن وعلى حسابهن الشخصي بجميع متطلبات التنقل وتوفير مستلزمات العمل إلى حين أن يحظين ب"التفاتة من السلطات الوصية" وفق رئيسة الجمعية.