الشيخ محمد عليان المرزوقى
من اعلام القرية
محمد عليان المرزوقى
1355 هجرية -1936 ميلادية
سيرة الشاعر
محمد عليان المرزوقى
ولد فى بلدة كفر على غالى مركزمنيا القمح شرقية
وتوفى بالقاهرة
عاش فى مصر
حفظ القران الكريم ببلدتة كفر على غالى مما اهلة للالتحاق
بالازهربالقاهرة وتخرج فية على اعلامة ومشايخة
عمل بتدريس علم الكلام والمنطق وتتلمذ على يدية الكثير
ممن كان لهم دور فى الحياة العلمية والفقهية فى مصر
الى جانب اشتغالة بالتا ليف
انتاجة الشعرى
- لة قصيدة فى رثاء عبداللة فكرى ضمها كتاب الاثار الفكرية
- من اعمالة
- لة مئولفات عدة منها منظومة بعنوان نقائض الموجهات وعكوسها وشروط وشروط الاشكال ونتائجها بحسب الجهة مخطوطة المكتبة الازهرية
- فى علم الفلسفة خلاصة ما يرام من علم الكلام
- اللوءلوء المنظوم فى مبادئ العلوم
- رسالة فى تعاريف المقولات واقسامها مع بيان مذاهب
- الحكماءوالمتكلمين فيها
- مشاهدة الانصاف على مشاهدr الكشاف
- حاشية على تفسير الكشاف
- شاعر فقية
من طرائف الشيخ ببلدتة
وما انهزم الرجل إلا بتهجم الرعاع !
الشيخ أبو عليان المرزوقى من كبار العلماء بالأزهر فى الجيل الماضي , وكان ضليعا فى علوم الشريعة وعلوم اللسان معا .ومن طرائفه أنه زار قريته الريفية , فتقدم لزيارته طالب من طلاب الأزهر ,وأراد أن ينتسب إلى العلم فى محضر الشيخ أمام رجال القرية ليذيع له حديث بالفضل والنباهة , فقال للشيخ : لقد طلبت العلم عشرين عاما بالأزهر وأريد أن تسألني , بين أهلي, ليعرفوا من أنا ؟وقد بيت أمرا فى نفسه!وكان الطالب ينتظر سؤالا سهلا كتفسير آية أو تسميع متن من المتون .ولكن الشيخ قال : ما شاء الله قضيت عشرين عاما فى الأزهر , وأنت من بلدي ولا أرك ! إذن فأجب عن هذا السؤال النحوى :ما موقع الفاء التى فى قول العلامة ابن مالك :
ونون مجموع وما به التحق*****فافتح , وقل من بكسره نطق
وكيف جاز أن يعمل ما بعد الفاء فى ما قبلها ؟
اذكر اعتراض بدر الدين ولد الناظم على أبيه أولا
ثم اذكر رد البدر الدمامينى على ولد الناظم ثانيا
واذكر محاولة العلامة الأمير التوفيق بين ابن الناظم والدمامينى ثالثا
واختم القول بتقرير العلامة الانبابى حول هذا الجدال رابعا؟؟؟؟
طلب الشيخ من الطالب أن يجيب , ولو أنه طلب منه أن يعيد السؤال فقط ما استطاع, وخاف الطالب أن يحرج على مشهد الملأ من ذويه , فجعل يقرأ سطورا من ألفية ابن مالك كما اتفق , سطورا لا صلة لها بالسؤال , وقد دهش الشيخ الكبير , فسأله : أين الجواب ؟ فارتفع صوت الطالب بتسفيه الشيخ , وأنه يسمع الجواب ولا يفهم , وصفق من تآمر مع الطالب , وكأنهم يفهمون العامة أن الشيخ قد اندحر , ولم يستطع أن يعارض الطالب , وزاد الحرج حين انفتل الشيخ غاضبا من المجلس , ووراءه من يصفقون ويقولون : انهزم أبو عليان , انهزم أبو عليان!!
وما انهزم الرجل إلا بتهجم الرعاع !
محمد عليان المرزوقى
1355 هجرية -1936 ميلادية
سيرة الشاعر
محمد عليان المرزوقى
ولد فى بلدة كفر على غالى مركزمنيا القمح شرقية
وتوفى بالقاهرة
عاش فى مصر
حفظ القران الكريم ببلدتة كفر على غالى مما اهلة للالتحاق
بالازهربالقاهرة وتخرج فية على اعلامة ومشايخة
عمل بتدريس علم الكلام والمنطق وتتلمذ على يدية الكثير
ممن كان لهم دور فى الحياة العلمية والفقهية فى مصر
الى جانب اشتغالة بالتا ليف
انتاجة الشعرى
- لة قصيدة فى رثاء عبداللة فكرى ضمها كتاب الاثار الفكرية
- من اعمالة
- لة مئولفات عدة منها منظومة بعنوان نقائض الموجهات وعكوسها وشروط وشروط الاشكال ونتائجها بحسب الجهة مخطوطة المكتبة الازهرية
- فى علم الفلسفة خلاصة ما يرام من علم الكلام
- اللوءلوء المنظوم فى مبادئ العلوم
- رسالة فى تعاريف المقولات واقسامها مع بيان مذاهب
- الحكماءوالمتكلمين فيها
- مشاهدة الانصاف على مشاهدr الكشاف
- حاشية على تفسير الكشاف
- شاعر فقية
من طرائف الشيخ ببلدتة
وما انهزم الرجل إلا بتهجم الرعاع !
الشيخ أبو عليان المرزوقى من كبار العلماء بالأزهر فى الجيل الماضي , وكان ضليعا فى علوم الشريعة وعلوم اللسان معا .ومن طرائفه أنه زار قريته الريفية , فتقدم لزيارته طالب من طلاب الأزهر ,وأراد أن ينتسب إلى العلم فى محضر الشيخ أمام رجال القرية ليذيع له حديث بالفضل والنباهة , فقال للشيخ : لقد طلبت العلم عشرين عاما بالأزهر وأريد أن تسألني , بين أهلي, ليعرفوا من أنا ؟وقد بيت أمرا فى نفسه!وكان الطالب ينتظر سؤالا سهلا كتفسير آية أو تسميع متن من المتون .ولكن الشيخ قال : ما شاء الله قضيت عشرين عاما فى الأزهر , وأنت من بلدي ولا أرك ! إذن فأجب عن هذا السؤال النحوى :ما موقع الفاء التى فى قول العلامة ابن مالك :
ونون مجموع وما به التحق*****فافتح , وقل من بكسره نطق
وكيف جاز أن يعمل ما بعد الفاء فى ما قبلها ؟
اذكر اعتراض بدر الدين ولد الناظم على أبيه أولا
ثم اذكر رد البدر الدمامينى على ولد الناظم ثانيا
واذكر محاولة العلامة الأمير التوفيق بين ابن الناظم والدمامينى ثالثا
واختم القول بتقرير العلامة الانبابى حول هذا الجدال رابعا؟؟؟؟
طلب الشيخ من الطالب أن يجيب , ولو أنه طلب منه أن يعيد السؤال فقط ما استطاع, وخاف الطالب أن يحرج على مشهد الملأ من ذويه , فجعل يقرأ سطورا من ألفية ابن مالك كما اتفق , سطورا لا صلة لها بالسؤال , وقد دهش الشيخ الكبير , فسأله : أين الجواب ؟ فارتفع صوت الطالب بتسفيه الشيخ , وأنه يسمع الجواب ولا يفهم , وصفق من تآمر مع الطالب , وكأنهم يفهمون العامة أن الشيخ قد اندحر , ولم يستطع أن يعارض الطالب , وزاد الحرج حين انفتل الشيخ غاضبا من المجلس , ووراءه من يصفقون ويقولون : انهزم أبو عليان , انهزم أبو عليان!!
وما انهزم الرجل إلا بتهجم الرعاع !
