ماذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء المعراج
رأى بعضا من نعيم أهل الجنة وعذاب اهل النار، أما الجنة: فقد قال عنها صلى الله عليه وسلم “فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.
وكما في الصحيح قال صلى الله عليه وسلم “بينما أنا في الجنة اذ مررت بقصر أبيض فقلت لمن هذا القصر، فقالوا لعمر بن الخطاب، فهممت ان ادخله لولا انني تذكرت غيرتك يا عمر، فقال عمر: أوعليك أغار يا رسول الله”.
ورأى ايضا في الجنة: اربعة أنهار، نهرين ظاهرين، ونهرين باطنين أما الظاهران النيل والفرات، ومعنى ذلك ان رسالته ستتوطن الأودية الخصبة في النيل والفرات، وسيكون اهلها حملة الاسلام جيلا بعد جيل. وليس معناه ان مياه النهرين تنبع من الجنة.
وأما النار: فقد رأى صلى الله عليه وسلم مالكاً خازن النار رآه عابساً لا يضحك فقيل له: انه لم يضحك منذ خلقت النار.
ورأى في المعراج عذاب الذين يغتابون الناس فاذا لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، وذلك لأن الغيبة معصية عظيمة وهي كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الناس غيبتهم بما يكرهون وان كان فيه ما ذكر عنهم. ورأى أكلة أموال اليتامى ظلما لهم مشافر وحوافر كحوافر الابل، يقذفون في افواههم قطعا من نار تخرج من أدبارهم.
وذلك لأن الله تعالى نهى النهي الشديد عن أكل أموال اليتامى ظلما وعدوانا قال تعالى: “ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً، انما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً”.
ورأى أكلة الربا لهم كروش وبطون عالية لا يقدرون لأجلها ان يتحولوا عن مكانهم ويمر بهم آل فرعون حين يعرضون على النار فيطؤونهم بأقدامهم وهذا هو عذاب آكلي الربا الذين لم يعظموا حرمات الله.
قال تعالى: “الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبّطه الشيطان من المس”. ورأى الزناة بين أيديهم لحم سمين طيب الى جنبه غث منتن؟ يأكلون من الغث المنتن، ويتركون الطيب السمين، ويشربون من قيح وصديد أهل النار لأنهم اقترفوا ما حرم الله من الفواحش والمنكرات.
ورأى النساء اللواتي يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم، رآهن معلقات بأثدائهن
تقييم:
0
0