قبل شهرين.
السلام عليكم ,
n
قبل أسابيع بدوار أغربيين :
n
محمد شاب طموح ,زوجته حامل جاءها المخاض ليلا ,طار نعاسه ونعاس العائلة . أقرب نقطة له لتلقي الإسعافات الأولية تبعد بحوالي 20كيلوم.
n
خرج فجرا ,يقلب رأسه دات اليمين و دات الشمال ,يتطلع لما العمل والوسيلة لمساعدة زوجته,ما له حيلة سوى أن يحمل زوجته بين دراعيه ويعترض شاحنة للنقل السري عساها تفي بالمراد. أركن زوجته بالشاحنة وسط حشد من الركاب, كتمت الزوجة المسكينة ألمها وأوجاعها حياءا من الناس,وصل محمد المستوصف قبل أن يحين وقت العمل بعد رحلة شاقة دامت حوالي 45دقيقة,طرق باب المستوصف عله يشرح ظروفه للممرض ويساعده في محنته,بعد أن كشف الممرض على الزوجة طلب من محمد أن يحمل زوجته الى المستشفى الاقليمي بتازة,لأنه لا إمكانية له بهدا المستوصف,
n
طلب محمد من الممرض سيارة اسعاف ,للأسف لا توجد سيارة إسعاف .
n
ما لمحمد من حيلة سوى أن يكتم سره عن سائق الطاكسي حتى يتسنى له نقل زوجته الى المستشفى بمدينة تازة حوالي30 كيلوم ,أخد محمد وزوجته مكانهما بين الركاب في المقعد الخلفي للمرسدس,ومرة أخرى تكتم الزوجة المسكينة أنفاسها ,ألمها,أوجاعها ومحمد يتصبب عرقا .في الطريق قبل الوصول الى مركزمكناسة باتجاه تازة تضع الزوجة مولودها داخل الطاكسي يتفاجأ الركاب بصراخ المولود الجديد بينهما ,تتوقف ,يغادر الجميع السيارة لإتمام الوضع,ينهال السائق على محمد بوابل من الشتائم والسب .من يساعد محمد ,لايعرف شيئا ولا الزوجة ,يبحث محمد عن منزل قريب لطلب المساعدة من امرأة علها تفصل المولود عن رحم أمه المتصل بحبل الصرة.
هنا ينتهي الجزء الأول من محنة الشاب وزوجته.
فمادا يمكن أن نقول لمحمد؟
فأين المرأة الجبلية من المناصفة في الحقوق؟؟؟؟؟.
والسلام عليكم.
n
n
قبل أسابيع بدوار أغربيين :
n
محمد شاب طموح ,زوجته حامل جاءها المخاض ليلا ,طار نعاسه ونعاس العائلة . أقرب نقطة له لتلقي الإسعافات الأولية تبعد بحوالي 20كيلوم.
n
خرج فجرا ,يقلب رأسه دات اليمين و دات الشمال ,يتطلع لما العمل والوسيلة لمساعدة زوجته,ما له حيلة سوى أن يحمل زوجته بين دراعيه ويعترض شاحنة للنقل السري عساها تفي بالمراد. أركن زوجته بالشاحنة وسط حشد من الركاب, كتمت الزوجة المسكينة ألمها وأوجاعها حياءا من الناس,وصل محمد المستوصف قبل أن يحين وقت العمل بعد رحلة شاقة دامت حوالي 45دقيقة,طرق باب المستوصف عله يشرح ظروفه للممرض ويساعده في محنته,بعد أن كشف الممرض على الزوجة طلب من محمد أن يحمل زوجته الى المستشفى الاقليمي بتازة,لأنه لا إمكانية له بهدا المستوصف,
n
طلب محمد من الممرض سيارة اسعاف ,للأسف لا توجد سيارة إسعاف .
n
ما لمحمد من حيلة سوى أن يكتم سره عن سائق الطاكسي حتى يتسنى له نقل زوجته الى المستشفى بمدينة تازة حوالي30 كيلوم ,أخد محمد وزوجته مكانهما بين الركاب في المقعد الخلفي للمرسدس,ومرة أخرى تكتم الزوجة المسكينة أنفاسها ,ألمها,أوجاعها ومحمد يتصبب عرقا .في الطريق قبل الوصول الى مركزمكناسة باتجاه تازة تضع الزوجة مولودها داخل الطاكسي يتفاجأ الركاب بصراخ المولود الجديد بينهما ,تتوقف ,يغادر الجميع السيارة لإتمام الوضع,ينهال السائق على محمد بوابل من الشتائم والسب .من يساعد محمد ,لايعرف شيئا ولا الزوجة ,يبحث محمد عن منزل قريب لطلب المساعدة من امرأة علها تفصل المولود عن رحم أمه المتصل بحبل الصرة.
هنا ينتهي الجزء الأول من محنة الشاب وزوجته.
فمادا يمكن أن نقول لمحمد؟
فأين المرأة الجبلية من المناصفة في الحقوق؟؟؟؟؟.
والسلام عليكم.
n