عائلة ابو ريا بكفر الموجى بميت خميس
كفر الموجى يقع داخل قرية ميت خميس إحدى قرى محافظة الدقهلية في مصر. تتبع مركز مدينة المنصورة عـاصمة المحافظة، تقع على أحد فرعي النيل مباشرة وهو فرع دمياط، حيث تقـع جنوب جامعة المنصورة على بعد 500 متر فقط من الناحية الجنوبية وبذلك تعتبر الضاحية الجنوبية لمدينة المنصورة، حيث ترتبط كلية بمدينة المنصورة في جميع النواحى الاجتماعية والحياتية المباشرة، ويوجد بالقرية أكبر محطة للمياة في دلتا مصر، حيث تعاني من الكثافة السكانية العالية، نظرا لوجود الكثير من القاطنين بها من أهل المنصورة نظراً لوجود الكثير من الوحدات السكنية، بتكلفة أقل من مدينة المنصورة لكن الآن الاسعار ارتفعت اكتر من المنصورة نفسها لوجود الامتداد العمرانى
ومن ابرز عائلة ابو رية بكفر الموجى بقرية ميت خميس هو الحاج محمود ابو ابورية وهو من اعلام الإخوان المسلمين بالدولة
الفقيد الراحل الحاج محمود أبو رية - من مواليد 22 فبراير عام 1922م. - ولد بقرية ميت خميس مركز المنصورة- محافظة الدقهلية. - نشأ في أسرة متدينة، وكان يشارك الصوفية في أورادهم قبل الفجر. - أتمَّ دراسته الابتدائية بالقرية، وحصل على البكالوريا من المنصورة، وكان زعيمًا للمدرسة مدة طويلة. - انتقل إلى القاهرة وعمل فترة في الجيش البريطاني. - عرف الإخوان عام 1942م عن طريق ساعي المكتب الذي يعمل معه. - ترك العمل في الجيش، وأسس شركة للأدوات الكتابية والمنزلية حتى يتفرغ للدعوة في منطقة العباسية التي كان مسئولاً عنها. - كان من الحرس الخاص للإمام حسن البنا وصحبه في زيارات كثيرة. - اعتقل عام 1948في الطور ثم أفرج عنه بعد اغتيال الإمام البنا. - عمل في العريش فترة من الزمن وانتقل إلى غزة ثم إلى القاهرة. - تزوج عام 1953م ورزق بابنه الوحيد محمد أسامة، وله منه أربعة أحفاد ثلاثة أولاد وبنت. - اعتقل عام 1954م وحكم عليه بالمؤبد وعمر وليده الوحيد ثمانية أشهر، وانتقل بين كل سجون مصر (ليمان طره- أبو زعبل- الواحات- المحاريق- قنا...). - خرج من السجن عام 1974م، وعمل لمدة سنة في المنصورة بجمعية تعاونية، ثم انتقل للقاهرة وعمل فى الجامعة العربية حتى أحيل على المعاش. - كلفه الأستاذ عمر التلمساني بتقسيم القاهرة فقسمها على الوضع الحالي. - لم يتم اعتقاله عام 1981م بالرغم من كونه مسئولاً عامًا للقاهرة. - اعتقل عام 1982م وذلك لمدة أربعة شهور. - عمل أمينًا لمخازن دار الوفاء للطباعة والنشر لمدة 11 سنة من 1984وحتى1995. - اعتقل عام 1996م وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في المحاكمة العسكرية. - عاد مرة أخرى إلى قريته ميت خميس واستمر في ممارسة دوره في الدعوة بالدقهلية، التي ارتبط اسمها ببصماته في التربية؛ باعتباره مسئولاً عن الإخوان بالدقهلية. - توفي في 14 يوليو عام 2004م عن عمرٍ يناهز 82 عامًا قضى منها 62 عامًا حاملاً لواء دعوة الإخوان المسلمين. ######################################
انتقل إلى جوار ربه في ساعةٍ متأخرة من مساء الأربعاء 14/7/2004 الداعية والمجاهد الحاج "محمود أبو رية" أحد رجالات الرعيل الأول لجماعه الإخوان المسلمين عقب حياةٍ حافلةٍ بالجهاد والعطاء والمحن والابتلاءات، قبلها كلها صابرًا محتسبًا.
وكان "أبو رية" قد تعرَّف الإخوان عام 1942م، ثم أسس شركةً للأدوات الكتابية والمنزلية بالقاهرة؛ حتى يتفرغ للدعوة في منطقة العباسية، التي كان مسئولاً عنها، وكان- رحمه الله- من الحرس الخاص للإمام حسن البنا، وصحبه في زياراتٍ كثيرة، ثم اعتقل عام 1948 في الطور، وأفرج عنه بعد اغتيال الإمام البنا.
عمل في العريش فترةً من الزمن، وانتقل إلى غزة ثم إلى القاهرة.
تزوج عام 1953م، ورزق بابنه الوحيد محمد أسامة، وله منه أربعة أحفاد: ثلاثة أولاد وبنت.
وفي العهد الناصري اعتقل عام 1954م، وحُكم عليه بالمؤبد- وعمر وليده الوحيد ثمانية أشهر- وانتقل بين كل سجون مصر (ليمان طره- أبو زعبل- الواحات- المحاريق- قنا..).
خرج من السجن عام 1974م، وعمل لمدة سنة في المنصورة بجمعية تعاونية، ثم انتقل للقاهرة وعمل في الجامعة العربية حتى أحيل على المعاش.
وأخيرًا آثر أن تكون محطة حياته الأخيرة في قريته ميت خميس، واستمر في ممارسة دوره في الدعوة بالدقهلية، والتي ارتبط اسمها ببصماته في التربية باعتباره مسئولاً عن الإخوان بالدقهلية، ليودعها عن عمرٍ يناهز 82 عامًا، قضى منها 62 عامًا حاملاً لواء دعوة الإخوان المسلمين.
ومن المنتظر أن تتدفق جموع الإخوان صباح الخميس 15/7/2004، حيث يصلون على فقيدهم صلاة الجنازةَ عقب صلاة الظهر بقرية ميت خميس-المجاورة لجامعة المنصورة. وموقع "إخوان أون لاين" يسأل الله أن يتغمد الأستاذ الراحل بواسع رحماته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عن اليوم السابع - واخوان اون لاين
ومن ابرز عائلة ابو رية بكفر الموجى بقرية ميت خميس هو الحاج محمود ابو ابورية وهو من اعلام الإخوان المسلمين بالدولة
الفقيد الراحل الحاج محمود أبو رية - من مواليد 22 فبراير عام 1922م. - ولد بقرية ميت خميس مركز المنصورة- محافظة الدقهلية. - نشأ في أسرة متدينة، وكان يشارك الصوفية في أورادهم قبل الفجر. - أتمَّ دراسته الابتدائية بالقرية، وحصل على البكالوريا من المنصورة، وكان زعيمًا للمدرسة مدة طويلة. - انتقل إلى القاهرة وعمل فترة في الجيش البريطاني. - عرف الإخوان عام 1942م عن طريق ساعي المكتب الذي يعمل معه. - ترك العمل في الجيش، وأسس شركة للأدوات الكتابية والمنزلية حتى يتفرغ للدعوة في منطقة العباسية التي كان مسئولاً عنها. - كان من الحرس الخاص للإمام حسن البنا وصحبه في زيارات كثيرة. - اعتقل عام 1948في الطور ثم أفرج عنه بعد اغتيال الإمام البنا. - عمل في العريش فترة من الزمن وانتقل إلى غزة ثم إلى القاهرة. - تزوج عام 1953م ورزق بابنه الوحيد محمد أسامة، وله منه أربعة أحفاد ثلاثة أولاد وبنت. - اعتقل عام 1954م وحكم عليه بالمؤبد وعمر وليده الوحيد ثمانية أشهر، وانتقل بين كل سجون مصر (ليمان طره- أبو زعبل- الواحات- المحاريق- قنا...). - خرج من السجن عام 1974م، وعمل لمدة سنة في المنصورة بجمعية تعاونية، ثم انتقل للقاهرة وعمل فى الجامعة العربية حتى أحيل على المعاش. - كلفه الأستاذ عمر التلمساني بتقسيم القاهرة فقسمها على الوضع الحالي. - لم يتم اعتقاله عام 1981م بالرغم من كونه مسئولاً عامًا للقاهرة. - اعتقل عام 1982م وذلك لمدة أربعة شهور. - عمل أمينًا لمخازن دار الوفاء للطباعة والنشر لمدة 11 سنة من 1984وحتى1995. - اعتقل عام 1996م وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في المحاكمة العسكرية. - عاد مرة أخرى إلى قريته ميت خميس واستمر في ممارسة دوره في الدعوة بالدقهلية، التي ارتبط اسمها ببصماته في التربية؛ باعتباره مسئولاً عن الإخوان بالدقهلية. - توفي في 14 يوليو عام 2004م عن عمرٍ يناهز 82 عامًا قضى منها 62 عامًا حاملاً لواء دعوة الإخوان المسلمين. ######################################
انتقل إلى جوار ربه في ساعةٍ متأخرة من مساء الأربعاء 14/7/2004 الداعية والمجاهد الحاج "محمود أبو رية" أحد رجالات الرعيل الأول لجماعه الإخوان المسلمين عقب حياةٍ حافلةٍ بالجهاد والعطاء والمحن والابتلاءات، قبلها كلها صابرًا محتسبًا.
وكان "أبو رية" قد تعرَّف الإخوان عام 1942م، ثم أسس شركةً للأدوات الكتابية والمنزلية بالقاهرة؛ حتى يتفرغ للدعوة في منطقة العباسية، التي كان مسئولاً عنها، وكان- رحمه الله- من الحرس الخاص للإمام حسن البنا، وصحبه في زياراتٍ كثيرة، ثم اعتقل عام 1948 في الطور، وأفرج عنه بعد اغتيال الإمام البنا.
عمل في العريش فترةً من الزمن، وانتقل إلى غزة ثم إلى القاهرة.
تزوج عام 1953م، ورزق بابنه الوحيد محمد أسامة، وله منه أربعة أحفاد: ثلاثة أولاد وبنت.
وفي العهد الناصري اعتقل عام 1954م، وحُكم عليه بالمؤبد- وعمر وليده الوحيد ثمانية أشهر- وانتقل بين كل سجون مصر (ليمان طره- أبو زعبل- الواحات- المحاريق- قنا..).
خرج من السجن عام 1974م، وعمل لمدة سنة في المنصورة بجمعية تعاونية، ثم انتقل للقاهرة وعمل في الجامعة العربية حتى أحيل على المعاش.
وأخيرًا آثر أن تكون محطة حياته الأخيرة في قريته ميت خميس، واستمر في ممارسة دوره في الدعوة بالدقهلية، والتي ارتبط اسمها ببصماته في التربية باعتباره مسئولاً عن الإخوان بالدقهلية، ليودعها عن عمرٍ يناهز 82 عامًا، قضى منها 62 عامًا حاملاً لواء دعوة الإخوان المسلمين.
ومن المنتظر أن تتدفق جموع الإخوان صباح الخميس 15/7/2004، حيث يصلون على فقيدهم صلاة الجنازةَ عقب صلاة الظهر بقرية ميت خميس-المجاورة لجامعة المنصورة. وموقع "إخوان أون لاين" يسأل الله أن يتغمد الأستاذ الراحل بواسع رحماته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عن اليوم السابع - واخوان اون لاين