أحمد فؤاد نجم يفتخر بترك الصلاة والإفطار فى نهار رمضان
فى يوم الثلاثاء 9/12/2008م استضافت الإعلامية التونسية ” كوثر البشراوى ” ما يُطلقون عليه تجاوزاً واستخفافاً بالعقول ” الشاعر ” أحمد فؤاد نجم ، فى برنامج ” حوار الثقافة والأدب ” الذى تبثه فضائية ” الحوار ” .. ليحكى ويثرثر بوصفه أحد أهم الشعراء فى العصر الحديث ( كذا ! ) .
الحوار جاء موافقاً لشخص تافه ظل الإعلام الأكثر تفاهة ينفخ فيه ويفرضه علينا شاعراً رغم أنوفنا .. رغم أنه لا يساوى ذرة بجوار الملهم الموهوب العملاق ” أحمد مطر ” الشاعر الأوحد الذى يدك حصون الخصيان ..
أحمد فؤاد نجم ظاهرة تافهة صنعها ونفخ فيها الصحافى العلمانى ” عادل حمودة ” بحكاويه الفارغة عن العبقرية المزعومة لهذا النجم المعتم وحودايته عن الشيخ إمام واتحاد الطلبة ومظاهرات الحرامية عام 1977م … إلخ هذا الكلام السمج المقزز ..
فؤاد نجم إذا وضعناه فى ميزان الشعر أو الشعراء لا يساوى زفير ” أحمد مطر ” .. لكن الميديا المتسلطة التى تغسل الأمخاخ تجعله شاعراً رغم أنوفنا وليذهب المعترض إلى الجحيم ..
تماماً كما فعلوا مع الصعلوك المختل المدعو ” نجيب سرور ” واحتفوا بشتائمه القبيحة العفنة التى أطلقوا عليها استخفافاً بالعقول ” قصيدة ! ” ” الكس أميات ” ، وحتى يومنا هذا نجد من يدافع عن هذا المختل ويشيد به وبعبقريته .. وهذا عين ما فعلوه مع الماسونى ” أحمد عبدالمعطى حجازى ” و” عبدالرحمن الأبنودى ” و ” سعاد الصباح ” والصهيونى ” محمود درويش ” وغيرهم من أدعياء الشعر الذين لا يُحسنون القراءة ولا الكتابة .
لكن الإعلام جعل منهم آلهة .. ويكفى أن تتأمل فيما حدث عقب رحيل محمود درويش .. حتى كدنا نظن أنه عمر بن الخطاب الجديد من هول المقالات التى انهمرت تشيد بعروبته ووطنيته !!
وعود على بدء : كانت كوثر البشراوى تسأل فؤاد نجم عن حياته وما تسميه ” أشعاره وقصائده ” حتى أتت إلى سؤال عن الشيوعية وهو شيوعى حتى النخاع باعترافه فى البرنامج وعلاقته بالدين ، فرد فض الله فاه بأن الشيوعية تنشد العدالة وتحدث عن الدين مستذكراً سؤال طرحه عليه ” سامى كليب ” مقدم برنامج زيارة خاصة ” الذى تبثه قناة ” الجزيرة ” وهل هو يصلى ويصوم أم لا ..؟؟ فأجاب أنه لا يُصلى ولا يصوم وأنه لا يفهم الدين كما يفهمه أدعياء الإسلام (كذا! ) فقاطعته كوثر بأنها لا تريد أن تتدخل فى أمور شخصية .. واستشهد سيادته بالرجل الذى ظل يسأل الرسول عن الساعة ولم يكن يصلى ولا يصوم ولكنه يحب الرسول فقال له الرسول أنت مع من تحب !!
حتى فى الحديث يُدلس سيادة الشاعر ليوهم المشاهد أن الرسول الأعظم أقر العاصى الذى يترك الصلاة والصيام وأخبره بأن مصيره الجنة ! وهذا هو نص الحديث :
(( أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ وَلَا صَدَقَةٍ ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)) .
[ البخاري ، مسلم ، الترمذي ، أبو داود ، أحمد ]
الرجل يقول أنه لم يعد كثير صلاة وصوم أى لا يقوم الليل ولا يصوم السنن .. ولم يقل لا أصلى ولا أصوم كما يدعى فخامة الشاعر المغوار ، الذى يتباهى بالإفطار فى نهار رمضان وبترك الصلاة .. وهو بهذا يهدم أركان الإسلام ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الأشهر الذى يحفظه طلاب رياض الأطفال: ” بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ” .
و فؤاد نجم يهدم أركان الإسلام بإفطاره فى نهار رمضان وبتركه عامداً للصلاة .. وليته يفعل ذلك ويستحى على دمه ويعرف أنه يعصى الله والرسول .. لكنه يتفاخر بذلك أمام ملايين المشاهدين .
يقول تعالى : “ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ” ( التوبة : 11 ) .
وهذه الآية تقر بصراحة ووضوح أن التوبة و إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة شروط أساسية للإيمان والإسلام ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :” بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ” ( رواه مسلم ) .
ولسنا هنا فى معرض محاججة الشاعر العظيم بحكم تارك الصلاة والمجاهر بالفطر فى نهار رمضان وحتمية كفره .. لكننا نوضح أنه كذاب يضحك على نفسه قبل أن يستخف بعقول المشاهدين ..
وفى سياق استخدامه للمصطلحات الصليبية يقول فخامة الشاعر فؤاد نجم ” شعرى بقوله وهو صليبى اللى شايله على صدرى ” ..
قلت : هذه مماحكة سخيفة فى النصرانية لأن ما تقول أنه شعرك لا يحفل به إلا المساطيل وليتك تتشجع وتكشف عن صليبك الذى تمتدحه وترحمنا من اللف والدوران والمفاخرة بترك الصلاة والإفطار فى رمضان .. فلو أعلنت عن نصرانيتك لرفعنا لك القبعة ..
ويبدو أن مدعى الشعر العجوز المتصابى قد افتتن بجمال “ كوثر البشراوى ” فراح يتحدث رداً على سؤال عن ” الوحدة العربية ” موجهاً حديثه لكوثر ” أنا ممكن أتجوزك وإنتى تونسية ” !! وكأن الوحدة العربية لن تتحقق إلا بزواج المصرى من التونسية .. فماذا لو تزوج مصرى من هندية فهل هذه وحدة آسيوية ؟! تفكير سخيف ولا يدل إلا على ولعه بجمال كوثر وهو فى هذه السن المتقدمة .. فلربما حدث نفسه أنه قد يتزوج كوثر بعد انتهاء البرنامج ، رغم أن كوثر متزوجة ولديها أطفال ..
إن الإسلام الشيوعى الذى قدمه لنا فؤاد نجم ؛ إسلام لا يعرفه أحد .. ولا تعرفه كوثر البشراوى المتزوجة التى يغازلها فخامة مدعى الشعر العجوز المتصابى .
منقوووووووووووووووووووووووول
الحوار جاء موافقاً لشخص تافه ظل الإعلام الأكثر تفاهة ينفخ فيه ويفرضه علينا شاعراً رغم أنوفنا .. رغم أنه لا يساوى ذرة بجوار الملهم الموهوب العملاق ” أحمد مطر ” الشاعر الأوحد الذى يدك حصون الخصيان ..
أحمد فؤاد نجم ظاهرة تافهة صنعها ونفخ فيها الصحافى العلمانى ” عادل حمودة ” بحكاويه الفارغة عن العبقرية المزعومة لهذا النجم المعتم وحودايته عن الشيخ إمام واتحاد الطلبة ومظاهرات الحرامية عام 1977م … إلخ هذا الكلام السمج المقزز ..
فؤاد نجم إذا وضعناه فى ميزان الشعر أو الشعراء لا يساوى زفير ” أحمد مطر ” .. لكن الميديا المتسلطة التى تغسل الأمخاخ تجعله شاعراً رغم أنوفنا وليذهب المعترض إلى الجحيم ..
تماماً كما فعلوا مع الصعلوك المختل المدعو ” نجيب سرور ” واحتفوا بشتائمه القبيحة العفنة التى أطلقوا عليها استخفافاً بالعقول ” قصيدة ! ” ” الكس أميات ” ، وحتى يومنا هذا نجد من يدافع عن هذا المختل ويشيد به وبعبقريته .. وهذا عين ما فعلوه مع الماسونى ” أحمد عبدالمعطى حجازى ” و” عبدالرحمن الأبنودى ” و ” سعاد الصباح ” والصهيونى ” محمود درويش ” وغيرهم من أدعياء الشعر الذين لا يُحسنون القراءة ولا الكتابة .
لكن الإعلام جعل منهم آلهة .. ويكفى أن تتأمل فيما حدث عقب رحيل محمود درويش .. حتى كدنا نظن أنه عمر بن الخطاب الجديد من هول المقالات التى انهمرت تشيد بعروبته ووطنيته !!
وعود على بدء : كانت كوثر البشراوى تسأل فؤاد نجم عن حياته وما تسميه ” أشعاره وقصائده ” حتى أتت إلى سؤال عن الشيوعية وهو شيوعى حتى النخاع باعترافه فى البرنامج وعلاقته بالدين ، فرد فض الله فاه بأن الشيوعية تنشد العدالة وتحدث عن الدين مستذكراً سؤال طرحه عليه ” سامى كليب ” مقدم برنامج زيارة خاصة ” الذى تبثه قناة ” الجزيرة ” وهل هو يصلى ويصوم أم لا ..؟؟ فأجاب أنه لا يُصلى ولا يصوم وأنه لا يفهم الدين كما يفهمه أدعياء الإسلام (كذا! ) فقاطعته كوثر بأنها لا تريد أن تتدخل فى أمور شخصية .. واستشهد سيادته بالرجل الذى ظل يسأل الرسول عن الساعة ولم يكن يصلى ولا يصوم ولكنه يحب الرسول فقال له الرسول أنت مع من تحب !!
حتى فى الحديث يُدلس سيادة الشاعر ليوهم المشاهد أن الرسول الأعظم أقر العاصى الذى يترك الصلاة والصيام وأخبره بأن مصيره الجنة ! وهذا هو نص الحديث :
(( أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ وَلَا صَدَقَةٍ ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)) .
[ البخاري ، مسلم ، الترمذي ، أبو داود ، أحمد ]
الرجل يقول أنه لم يعد كثير صلاة وصوم أى لا يقوم الليل ولا يصوم السنن .. ولم يقل لا أصلى ولا أصوم كما يدعى فخامة الشاعر المغوار ، الذى يتباهى بالإفطار فى نهار رمضان وبترك الصلاة .. وهو بهذا يهدم أركان الإسلام ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الأشهر الذى يحفظه طلاب رياض الأطفال: ” بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ” .
و فؤاد نجم يهدم أركان الإسلام بإفطاره فى نهار رمضان وبتركه عامداً للصلاة .. وليته يفعل ذلك ويستحى على دمه ويعرف أنه يعصى الله والرسول .. لكنه يتفاخر بذلك أمام ملايين المشاهدين .
يقول تعالى : “ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ” ( التوبة : 11 ) .
وهذه الآية تقر بصراحة ووضوح أن التوبة و إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة شروط أساسية للإيمان والإسلام ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :” بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ” ( رواه مسلم ) .
ولسنا هنا فى معرض محاججة الشاعر العظيم بحكم تارك الصلاة والمجاهر بالفطر فى نهار رمضان وحتمية كفره .. لكننا نوضح أنه كذاب يضحك على نفسه قبل أن يستخف بعقول المشاهدين ..
وفى سياق استخدامه للمصطلحات الصليبية يقول فخامة الشاعر فؤاد نجم ” شعرى بقوله وهو صليبى اللى شايله على صدرى ” ..
قلت : هذه مماحكة سخيفة فى النصرانية لأن ما تقول أنه شعرك لا يحفل به إلا المساطيل وليتك تتشجع وتكشف عن صليبك الذى تمتدحه وترحمنا من اللف والدوران والمفاخرة بترك الصلاة والإفطار فى رمضان .. فلو أعلنت عن نصرانيتك لرفعنا لك القبعة ..
ويبدو أن مدعى الشعر العجوز المتصابى قد افتتن بجمال “ كوثر البشراوى ” فراح يتحدث رداً على سؤال عن ” الوحدة العربية ” موجهاً حديثه لكوثر ” أنا ممكن أتجوزك وإنتى تونسية ” !! وكأن الوحدة العربية لن تتحقق إلا بزواج المصرى من التونسية .. فماذا لو تزوج مصرى من هندية فهل هذه وحدة آسيوية ؟! تفكير سخيف ولا يدل إلا على ولعه بجمال كوثر وهو فى هذه السن المتقدمة .. فلربما حدث نفسه أنه قد يتزوج كوثر بعد انتهاء البرنامج ، رغم أن كوثر متزوجة ولديها أطفال ..
إن الإسلام الشيوعى الذى قدمه لنا فؤاد نجم ؛ إسلام لا يعرفه أحد .. ولا تعرفه كوثر البشراوى المتزوجة التى يغازلها فخامة مدعى الشعر العجوز المتصابى .
منقوووووووووووووووووووووووول