أوقفوا مشروع زويل .. أكبر عملية نصب بإسم العلم
لن نعترض على شخص زويل الأمريكي الجنسية ومستشار الرئيس الأمريكي. ولن نعترض على إشتراكه في أبحاث جامعة "إسرائيلية". ولكن من حقنا أن نتسائل، لماذا العجلة في إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؟ هل من حق الحكومة المؤقتة والحاكم العسكري المؤقت أن يصدر تشريعات خاصة بمشروع إستراتيجي مثل مشروع زويل؟ أليس من الأفضل الإنتظار بضعة شهور حتى يتشكل مجلس الشعب المنتخب؟
أتمنى من كل مصري يحب مصر ألا يتعجل ويندفع في ضخ أمواله في مشروع زويل فليس هذا وقت تشريعات خاصة فلينتظر حتى يتشكل مجلس شعب منتخب لإصدار التشريعات الخاصة الذي يلزمها المشروع العلمي الكبير. وإذا كان زويل جادا في المساهمة العلمية لبلده فعلية أن يعود إلى جامعة الإسكندرية التي تخرج منها ويشكل فريقا علميا ويناضل مع أساتذة الجامعات لإستقلال الجامعات وتحريرها من القيود التي تعيق تطورها ... لا أن يهبط من أعلى ليأخذ أموال المصريين لبناء مؤسسة مستقلة عن مشروعات التنمية الوطنية ... هل زويل أكبر من أستاذ جامعي؟ مثلما البرادعي لا يناسبه إلا رئاسة الجمهورية ولا شيء أقل من ذلك؟ أعلى درجة علمية هي الأستاذية. ما هي أهداف مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؟ لا أحد يعرف .. كل ما ينشر يدخل في باب الدعاية والإعلان وليس دراسات الجدوى الجادة.
يا أخواني نحن نمر بمرحلة إنتقالية وليس من العقل أن نتخذ قرارات إستراتيجية غير مدروسة تستهلك مواردنا وربما لا تخدم بلدنا وخطط التنمية فيه .. العلم ليس مطلبا عالميا منفصل عن واقعنا الذي نعيشه وقبل أن نتورط في مشروع علمي كبير علينا أن نضع تصورنا للمستقبل ومشاكلنا الحالية ودور العلم وباقي مؤسساتنا في خطة تطوير مصر.
سؤال أوجهه إلى كل مصري عاقل .. أليس مؤسساتنا العلمية القائمة أحق بالتطوير وإلغاء كل القيود التي تعيقها عن أداء مهامها ... العلم يا أحبائي ليس منحة أمريكية أو غربية أو عالمية ... العلم قوة دفع للمجتمع من داخله وليس بمجلس أمناء من العلماء الأجانب ورؤساء الجامعات الأمريكية. نعم يوجد علاقة وثيقة بالمؤسسات العلمية في الخارج ولكن ليس وصاية أو هيمنة.
يقول البعض أن الدولة لن تتكلف شيئا وهذه خدعة كبرى وأداة من أدوات النصب فالأرض التي سيقام عليها المشروع لها ثمن وتبرعات المصريين التي سيضعونها في حساب المشروع الذي أعلن عنه زويل هي من موارد الدولة المالية التي يمكن أن توظف في مشروع قومي يعود على مصر بالنفع. نعم يجب النظر إلى نفع مصر الدولة العريقة التي يحولها زويل إلى معمل تفريخ للكفاءات المهنية التي يحتاجها السوق العالمية على حد قوله.
وقد أعلن زويل إنه خلال أشهر قليلة سيتم الإعلان عن بدء القبول بمدينة زويل التكنولوجية وقد تم فتح حساب رقم "10001000" لتلقي التبرعات كل هذا ولم يتم إصدار القانون الخاص بمدينة زويل. أليس هذا يندرج تحت مسمى النصب.
يا مصر الثورة إنتبهي ولا تقفي عند الشعارات البراقة.
منقوووووووووووووووووووووووول
أتمنى من كل مصري يحب مصر ألا يتعجل ويندفع في ضخ أمواله في مشروع زويل فليس هذا وقت تشريعات خاصة فلينتظر حتى يتشكل مجلس شعب منتخب لإصدار التشريعات الخاصة الذي يلزمها المشروع العلمي الكبير. وإذا كان زويل جادا في المساهمة العلمية لبلده فعلية أن يعود إلى جامعة الإسكندرية التي تخرج منها ويشكل فريقا علميا ويناضل مع أساتذة الجامعات لإستقلال الجامعات وتحريرها من القيود التي تعيق تطورها ... لا أن يهبط من أعلى ليأخذ أموال المصريين لبناء مؤسسة مستقلة عن مشروعات التنمية الوطنية ... هل زويل أكبر من أستاذ جامعي؟ مثلما البرادعي لا يناسبه إلا رئاسة الجمهورية ولا شيء أقل من ذلك؟ أعلى درجة علمية هي الأستاذية. ما هي أهداف مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؟ لا أحد يعرف .. كل ما ينشر يدخل في باب الدعاية والإعلان وليس دراسات الجدوى الجادة.
يا أخواني نحن نمر بمرحلة إنتقالية وليس من العقل أن نتخذ قرارات إستراتيجية غير مدروسة تستهلك مواردنا وربما لا تخدم بلدنا وخطط التنمية فيه .. العلم ليس مطلبا عالميا منفصل عن واقعنا الذي نعيشه وقبل أن نتورط في مشروع علمي كبير علينا أن نضع تصورنا للمستقبل ومشاكلنا الحالية ودور العلم وباقي مؤسساتنا في خطة تطوير مصر.
سؤال أوجهه إلى كل مصري عاقل .. أليس مؤسساتنا العلمية القائمة أحق بالتطوير وإلغاء كل القيود التي تعيقها عن أداء مهامها ... العلم يا أحبائي ليس منحة أمريكية أو غربية أو عالمية ... العلم قوة دفع للمجتمع من داخله وليس بمجلس أمناء من العلماء الأجانب ورؤساء الجامعات الأمريكية. نعم يوجد علاقة وثيقة بالمؤسسات العلمية في الخارج ولكن ليس وصاية أو هيمنة.
يقول البعض أن الدولة لن تتكلف شيئا وهذه خدعة كبرى وأداة من أدوات النصب فالأرض التي سيقام عليها المشروع لها ثمن وتبرعات المصريين التي سيضعونها في حساب المشروع الذي أعلن عنه زويل هي من موارد الدولة المالية التي يمكن أن توظف في مشروع قومي يعود على مصر بالنفع. نعم يجب النظر إلى نفع مصر الدولة العريقة التي يحولها زويل إلى معمل تفريخ للكفاءات المهنية التي يحتاجها السوق العالمية على حد قوله.
وقد أعلن زويل إنه خلال أشهر قليلة سيتم الإعلان عن بدء القبول بمدينة زويل التكنولوجية وقد تم فتح حساب رقم "10001000" لتلقي التبرعات كل هذا ولم يتم إصدار القانون الخاص بمدينة زويل. أليس هذا يندرج تحت مسمى النصب.
يا مصر الثورة إنتبهي ولا تقفي عند الشعارات البراقة.
منقوووووووووووووووووووووووول