من محمد علي الي محمد حسني
ما يحدث فى مصر الآن بعد سقوط الرئيس السابق والفوضى التى تعم البلاد ومحاولة القوات المسلحة الباسلة معالجة الامر فى اطار من الابوية والفهم لمتغيرات الوضع بعد فترة قمع وخوف وارهاب نفسى وتضليل وديموقراطية شكلية لاتتجاوز الكلام والكتابة والتى خلق معها اطر واشكال تعطى انطباع بمحاولة اللحاق بركب الدول المتقدمة فى شكل ابنيتها وممارساتها ولكن فى اطار شكلى لة حدود وخطوط حمراء لايمكن تعديها لأن الارادة الحقيقية للاصلاح لم تكن موجودة رغم محاولات تسويق خطط وتوجهات فى ظاهرها اصلاحية وادعاء انحياذ الرئيس ونظامة للطبقات الفقيرة والعمل على تحقيق الامن القومى لمصرولكن ثورة شعب مصر البيضاء فى 25يناير رفعت الحجب عن الكثير من مظاهر الخداع التى كانت تحتل المشهد السياسى المصرى بشخوصة وتوجهاتة واساليبة والتى اكتشفنا نحن الشعب ان القليل منها هو ما دفعنا للثورة لاننا لم نكن نتصور حجم الفساد والعمالة والخيانة لقد فعل النظام السابق مالم يفعلة المستعمر الاجنبى بمصر فالحملة الفرنسية عندما جاءت الى مصر حملت معها خيرة علماء فرنسا فى كافة المجالات وادخلت الكثير من الصناعات والفنون وحتى اكتشاف لغة المصريين القدماء وبعض اسرار حضارتهم كانت على ايديهم باكتشاف حجر رشيد والانجليز عندما احتلوا مصر ثلاث وسبعين عاما ادخلوا الكثير من انظمتهم المتقدمة وانشأوا ثان شبكة سكك حديدية فى العالم بعد انجلترا وغير ذلك صحيح ان كل ذلك لم يكن للشعب المصرى بهدف رفاهيتة وانما لخدمة اهدافهم وتواجدهم ولكننا استفدنا مما ادخلوة ولقد جال بخاطرى ثورتين للشعب المصرى الاولى قامت لتولى الغير مصرى وهو محمد على باشا وليا على مصر والذى اعتبرة المؤرخين بانى مصر الحديثة بما قام بة من بناء لمشروعات عملاقة للرى والصرف وانشاء المدارس المختلفة وارسال البعثات للخارج وادخال انظمة للادارة الداخلية للبلاد وتقوية الجيش وتحديثة وانشاء مصانع للسلاح والذخيرة وتوسيع رقعة مصر جنوبا بضم السودان وشرقا بضم الحجاز وحتى اليمن صحيح انها لتثبيت اركان حكمة وثورة ثانية لتخلع مصرى من حكم البلاد هو محمدحسنى مبارك خدع شعبها بتنمية زائفة وبيع لمواردها واملاكها وتقزيم لشعبها فى الداخل والخارج وتمكين الفاسدين والاعداء من نهب ثروات البلاد ونشر الفساد المقنن برجالة وابنيتة وتشريعاتة التى ساهمت فى تراجع التعليم والزراعة والصناعة والصحة والعدل وحكم الشعب بنظام بوليسى مقيت زور فية ارادة الشعب لتثبيت اركان حكمة ولم يكتفى بل حاول توريث ابنة لكى يكمل مابدأة ويغطى على مفاسدة وما نهبتة اسرتة من هذا الشعب الصبور الكادح بمعاونة بطانة واذناب تأتمر بامرة وتنهب هى الاخرى ما تطولة ايديهم وبعلمة فتحية ورحمة للالبانى الذى نمى وبنى مصر وسحقا للمصرى الذى خدع وزور ونهب ودمر وخرب مصر !!!!!!!!!المصدر : بقلم : دكتور/احمد حسنى ياقوت