عنوان حديثنا الأول: سلام
في ظل ما يحيط بنا من ألم و اختناق. في غمرة من حزن و غضب: حزن على كل قطرة دم غالية تسيل على ثرى وطننا الحبيب، و غضب على من يحاولون زعزعة عزيمتنا بوطن تعشق سماءه الطيور الحرة، و تتنقل بين أعشابه الغزلان البرية، و يقف على حدوده أشاوس لا يرتضون بغير المجد أكاليلاً . في ظل كل ذلك و نحن نعلي جسور تواصلنا الأولى عبر صفحات هذا الموقع العزيز بعد أن تشرفت بتكليفي مشرفاً على بوابة بلتي الحبيبة الوادعة جوبة برغال دعونا نعطر هذا اللقاء بكلمة هي جل ما نحتاجه لنعود جديرين بوطننا الخالد و ربوعه العامرة حباً و اخضراراً ، كلمة أبدأ بها و أرجو أن تكون فاتحة تواصل دائم نبني من خلاله شرفة حب لبلدتنا جوبة برغال بكل تفاصيلها و ناسها، و منها ننضم إلى الشرفة الأحلى سورية الحبيبة . أهلاً بالأحبة و آمل أن نحقق ما نستطيع لبلدتنا جوبة برغال.سامي محمود طه