اختلاس 600 مليون من أكاديمية سطات للتربية والتكوين والمصالح الأمنية بسطات أحالت الملف على وكيل العام للملك
أضيف في 20 ماي 2011 الساعة 38 : 12
اختلاس 600 مليون من أكاديمية سطات للتربية والتكوين
اعتقلت الضابطة القضائية بسطات مساء يوم الاربعاء الماضي، وكيل المصاريف (régisseur) عن المكتب التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية ورديغة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية الاعتقال تأتي بعد اتهام هذا الموظف باختلاس أزيد من مبلغ 600 مليون سنتيم برسم موسم سنة 2011 في حين تتساءل مصادرنا: هل سيمتد التحقيق ليشمل المواسم الدراسية السابقة؟، وتضيف مصادرنا أن هذا الملف من المنتظر أن تسقط فيه العديد من الاسماء التي لها علاقة بالموضوع بعد تعميق الضابطة القضائية التحقيق في كل الجوانب التي ترتبط بعملية الاختلاس هاته.
في ذات السياق، علقت بعض المصادر على الجدوى من إرسال لجان تدقيق، سواء من وزارة التعليم أو وزارة الاقتصاد والمالية أو من طرف لجان التفتيش، وهي الجهات التي حلت بالأكاديمية غير ما مرة، دون أن تقف على هذه الاختلالات والاختلاسات.
وحسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي» فإن وكيل المصاريف الذي تم اعتقاله، سبق أن أعاد الى الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مبلغ 370 مليون بعد أن فاحت الرائحة، إذ أشرف على العملية المفتش العام للشؤون الادارية والمالية الذي تفاوض مع المتهم، وبعد أن تسلمت الأكاديمية هذه المبالغ، تم رفع شكاية في الموضوع.
وينتظر الرأي العام المحلي أن يأخذ التحقيق مجراه للوقوف على الحقيقة كاملة.
المصدر : جريدة الاتحاد الاشتراكي العدد 20 ماي 2011
اختلاس أموال أكاديمية سطات أمام النيابة العامة الجمعة, 27 مايو 2011 16:10 المدير
المصالح الأمنية بسطات أحالت الملف على وكيل العام للملك
الوكيل العام أمر بتمديد الحراسة النظرية لأربعة مشتبه في صلتهم بالموضوع
يرتقب أن تحيل عناصر الشرطة القضائية بأمن سطات، اليوم الجمعة، المشتبه فيهم باختلاس أموال من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشاوية ورديغة على الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، الذي أمر بتمديد الحراسة النظرية لأربعة أشخاص يشتبه في وجود صلة لهم بالموضوع.
وأجرت عناصر الشرطة تحرياتها في "سرية تامة"، ولم تتسرب معلومات عن فحوى مسطرة البحث التمهيدي، في حين أكدت مصادر متتبعة للملف لجوء النيابة العامة إلى تمديد فترة الحراسة النظرية لفتح المجال للضابطة القضائية قصد الاستماع إلى شهود الملف، وكل من ثبت وجود علاقة له بالقضية.
وسبق للفرقة المكلفة بالتحريات أن استمعت إلى مدير الأكاديمية ومسؤول آخر، وبلغت حجم الاختلاسات حوالي 4 ملايين و884 ألفا و485 درهما، تمكن أستاذ للتعليم الابتدائي مرتب في السلم التاسع، رفقة موظفين آخرين من اختلاسها منذ مطلع السنة الجارية، قبل إرجاعها إلى خزينة الدولة بعدما تفجرت القضية، واستدعت مراسلة المسؤول الإداري والمالي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مسؤولي الوزارة الوصية، ما عجل ببعث كاتبة الدولة في التعليم المدرسي الملف إلى وزير العدل، الذي أحاله على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات قصد فتح تحقيق قضائي في مضمون ما جاء في تقرير المسؤول الإداري والمالي للأكاديمية.
وفي سياق متصل، واصلت لجنة التفتيش من الخزينة الجهوية عملها طيلة يوم الأربعاء الماضي، رغبة منها في معرفة ما جرى خلال عمليات كثيرة، مكنت موظفين من «اختلاس» ملايين السنتيمات بواسطة أزيد من 49 شيكا. واستنادا إلى مصدر قريب من عمل اللجنة، فان الأخيرة وجدت صعوبات كثيرة في الوصول إلى عدة أشياء، ما يجعل حلول لجنة من المفتشية العامة للمالية أمرا واردا بقوة، سيما أن مدير الأكاديمية يعد آمرا بالصرف، فضلا عن توقيعه رفقة مسؤول آخر لكافة الحوالات والشيكات قصد صرفها، واعتبر المصدر ذاته أن لجنة المفتشية العامة للمالية تحل فقط بالإدارات العمومية «الكبيرة»، وقدومها إلى أكاديمية التعليم بسطات بات محتملا جدا، الغاية منه فك « لغز وطلاسيم» اختلاس أزيد من 480 مليون سنتيم من فصل مخصص فقط لتعويضات الأساتذة عن التنقل والساعات الإضافية وتصحيح الامتحانات.
سليمان الزياني (سطات)
المصدر: منقول عن جريدة الصباح الجمعة, 27 مايو 2011
اختلاس 600 مليون من أكاديمية سطات للتربية والتكوين
اعتقلت الضابطة القضائية بسطات مساء يوم الاربعاء الماضي، وكيل المصاريف (régisseur) عن المكتب التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية ورديغة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية الاعتقال تأتي بعد اتهام هذا الموظف باختلاس أزيد من مبلغ 600 مليون سنتيم برسم موسم سنة 2011 في حين تتساءل مصادرنا: هل سيمتد التحقيق ليشمل المواسم الدراسية السابقة؟، وتضيف مصادرنا أن هذا الملف من المنتظر أن تسقط فيه العديد من الاسماء التي لها علاقة بالموضوع بعد تعميق الضابطة القضائية التحقيق في كل الجوانب التي ترتبط بعملية الاختلاس هاته.
في ذات السياق، علقت بعض المصادر على الجدوى من إرسال لجان تدقيق، سواء من وزارة التعليم أو وزارة الاقتصاد والمالية أو من طرف لجان التفتيش، وهي الجهات التي حلت بالأكاديمية غير ما مرة، دون أن تقف على هذه الاختلالات والاختلاسات.
وحسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي» فإن وكيل المصاريف الذي تم اعتقاله، سبق أن أعاد الى الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مبلغ 370 مليون بعد أن فاحت الرائحة، إذ أشرف على العملية المفتش العام للشؤون الادارية والمالية الذي تفاوض مع المتهم، وبعد أن تسلمت الأكاديمية هذه المبالغ، تم رفع شكاية في الموضوع.
وينتظر الرأي العام المحلي أن يأخذ التحقيق مجراه للوقوف على الحقيقة كاملة.
المصدر : جريدة الاتحاد الاشتراكي العدد 20 ماي 2011
اختلاس أموال أكاديمية سطات أمام النيابة العامة الجمعة, 27 مايو 2011 16:10 المدير
المصالح الأمنية بسطات أحالت الملف على وكيل العام للملك
الوكيل العام أمر بتمديد الحراسة النظرية لأربعة مشتبه في صلتهم بالموضوع
يرتقب أن تحيل عناصر الشرطة القضائية بأمن سطات، اليوم الجمعة، المشتبه فيهم باختلاس أموال من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشاوية ورديغة على الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، الذي أمر بتمديد الحراسة النظرية لأربعة أشخاص يشتبه في وجود صلة لهم بالموضوع.
وأجرت عناصر الشرطة تحرياتها في "سرية تامة"، ولم تتسرب معلومات عن فحوى مسطرة البحث التمهيدي، في حين أكدت مصادر متتبعة للملف لجوء النيابة العامة إلى تمديد فترة الحراسة النظرية لفتح المجال للضابطة القضائية قصد الاستماع إلى شهود الملف، وكل من ثبت وجود علاقة له بالقضية.
وسبق للفرقة المكلفة بالتحريات أن استمعت إلى مدير الأكاديمية ومسؤول آخر، وبلغت حجم الاختلاسات حوالي 4 ملايين و884 ألفا و485 درهما، تمكن أستاذ للتعليم الابتدائي مرتب في السلم التاسع، رفقة موظفين آخرين من اختلاسها منذ مطلع السنة الجارية، قبل إرجاعها إلى خزينة الدولة بعدما تفجرت القضية، واستدعت مراسلة المسؤول الإداري والمالي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مسؤولي الوزارة الوصية، ما عجل ببعث كاتبة الدولة في التعليم المدرسي الملف إلى وزير العدل، الذي أحاله على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات قصد فتح تحقيق قضائي في مضمون ما جاء في تقرير المسؤول الإداري والمالي للأكاديمية.
وفي سياق متصل، واصلت لجنة التفتيش من الخزينة الجهوية عملها طيلة يوم الأربعاء الماضي، رغبة منها في معرفة ما جرى خلال عمليات كثيرة، مكنت موظفين من «اختلاس» ملايين السنتيمات بواسطة أزيد من 49 شيكا. واستنادا إلى مصدر قريب من عمل اللجنة، فان الأخيرة وجدت صعوبات كثيرة في الوصول إلى عدة أشياء، ما يجعل حلول لجنة من المفتشية العامة للمالية أمرا واردا بقوة، سيما أن مدير الأكاديمية يعد آمرا بالصرف، فضلا عن توقيعه رفقة مسؤول آخر لكافة الحوالات والشيكات قصد صرفها، واعتبر المصدر ذاته أن لجنة المفتشية العامة للمالية تحل فقط بالإدارات العمومية «الكبيرة»، وقدومها إلى أكاديمية التعليم بسطات بات محتملا جدا، الغاية منه فك « لغز وطلاسيم» اختلاس أزيد من 480 مليون سنتيم من فصل مخصص فقط لتعويضات الأساتذة عن التنقل والساعات الإضافية وتصحيح الامتحانات.
سليمان الزياني (سطات)
المصدر: منقول عن جريدة الصباح الجمعة, 27 مايو 2011