حكم تعزية الكفار ومن ثم فائدة للمسلمين
من سلسلة لقاء الباب المفتوح.
لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
___________________
السؤال:
هناك أحد القواعد العسكرية في السعودية متعاقدين مع الأمريكان، هذه القاعدة توفى فيها أحد الأفراد، وعند العزاء أتى الأمريكان يريدون أن يعزوا والد المتوفى؟ هل هذا يجوز؟
الجواب:
نعم يجوز أن يُعزى المصاب سواءً كان المُعزي له مسلما أو كافرا
ولكن الاجتماع في البيت لتلقي المعزين بدعة،
لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وإنما تُغلق الأبواب، أبواب الذين مات ميتهم،
ومَن وجَدَهُم في السوق أو في المسجد ورآهُم مُصابين عزاهم؛
لأن المقصود بالتعزية ليست تهنئة، المقصود بالتعزية تقوية الانسان على الصبر
ولهذا ردَّ النبي عليه الصلاة والسلام رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابن لها كان في سياق الموت،
فرد النبي عليه الصلاة والسلام - الرسول وقال له:
مُرها فلتصبر ولتحتسب فإنَّ لله ما أخذ وللهِ ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولم يذهب ليعزيها حتى ردت وألحَّت عليه أن يحضُر. ليس من أجلِ العزاء ولكن من أجل هذا الغلام أو الطفلة المحتضر، ولم يكن معروفا في عهد الصحابة أن يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس، بل كانوا يعدُّون صنع الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك، يعدُّون هذا من النياحة، والنياحة من كبائر الذنوب. فإن النبي صلى الله عليه وسم لعن النائحة والمستنحة، وقال: النائحة اذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب نعوذ بالله فلهذا نحن ننصح اخواننا من المسلمين عن فعل هذه التجمعات التي ليست خيرا لهم ، بل هي شر لهم ..
وأيضا: سؤال آخــر .....
السؤال:
ما الرد على من يقولون انهم يفعلون العزاء يقصدون به العادة لا التعبد؟
الجواب:
" الجواب على هذا: أن التعزية سنَّـة من العبادة،
التعزية من العبادة،
فإذا صيغت العبادة على هذا الوجه الذي لم يكن معروفا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم صارت بدعة ..
عرَفت؟ [السائل: نعم].
ولهذا جاء الثواب في فضل مَن عزَّى مُصابا، والثواب لا يكون إلا على العبادات...."
انتهى ....
منقول للفائده
لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
___________________
السؤال:
هناك أحد القواعد العسكرية في السعودية متعاقدين مع الأمريكان، هذه القاعدة توفى فيها أحد الأفراد، وعند العزاء أتى الأمريكان يريدون أن يعزوا والد المتوفى؟ هل هذا يجوز؟
الجواب:
نعم يجوز أن يُعزى المصاب سواءً كان المُعزي له مسلما أو كافرا
ولكن الاجتماع في البيت لتلقي المعزين بدعة،
لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وإنما تُغلق الأبواب، أبواب الذين مات ميتهم،
ومَن وجَدَهُم في السوق أو في المسجد ورآهُم مُصابين عزاهم؛
لأن المقصود بالتعزية ليست تهنئة، المقصود بالتعزية تقوية الانسان على الصبر
ولهذا ردَّ النبي عليه الصلاة والسلام رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابن لها كان في سياق الموت،
فرد النبي عليه الصلاة والسلام - الرسول وقال له:
مُرها فلتصبر ولتحتسب فإنَّ لله ما أخذ وللهِ ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولم يذهب ليعزيها حتى ردت وألحَّت عليه أن يحضُر. ليس من أجلِ العزاء ولكن من أجل هذا الغلام أو الطفلة المحتضر، ولم يكن معروفا في عهد الصحابة أن يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس، بل كانوا يعدُّون صنع الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك، يعدُّون هذا من النياحة، والنياحة من كبائر الذنوب. فإن النبي صلى الله عليه وسم لعن النائحة والمستنحة، وقال: النائحة اذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب نعوذ بالله فلهذا نحن ننصح اخواننا من المسلمين عن فعل هذه التجمعات التي ليست خيرا لهم ، بل هي شر لهم ..
وأيضا: سؤال آخــر .....
السؤال:
ما الرد على من يقولون انهم يفعلون العزاء يقصدون به العادة لا التعبد؟
الجواب:
" الجواب على هذا: أن التعزية سنَّـة من العبادة،
التعزية من العبادة،
فإذا صيغت العبادة على هذا الوجه الذي لم يكن معروفا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم صارت بدعة ..
عرَفت؟ [السائل: نعم].
ولهذا جاء الثواب في فضل مَن عزَّى مُصابا، والثواب لا يكون إلا على العبادات...."
انتهى ....
منقول للفائده