لماذا انسحبت الشرطة بعد نزول الجيش ؟ بعد ثورة 25 يناير 2011 م
شاهد عيان من الشرطة يكشف لـ"الدستورالأصلي" :
لماذا انسحبت الشرطة بعد نزول الجيش ؟
روى شاهد عيان من ضباط الشرطة المصرية لـ( الدستور الأصلي) تفاصيل جديدة يكشف عنها النقاب للمرة الأولى تتعلق بتفسير لغز انسحاب قوات الشرطة المدعومة بعناصر الأمن المركزي وفرق مكافحة الشغب من الشوارع المصرية في اليوم الأول للمظاهرات الحاشدة التي أدت إلى المشهد السياسي والأمني الراهن في مصر.
وانتقد الشاهد وهو أحد ضباط الشرطة الذي طلب الاكتفاء باسمه الأول فقط( نور) تحسبا لأية إجراءات عقابية من رؤسائه , في معرض تفسيره لغياب الشرطة مع تسارع الأحداث. عدم وجود خطة أمنية متكاملة على مدى السنوات ال14 التي تولى فيها وزير الداخلية المقال اللواء حبيب العادلى مهام عمله منذ عام 1997.
الشهادة المكتوبة التي تنشرها (الدستور الأصلي) تعتبر الأولى من نوعها لضباط شرطة مصري في أتون الأحداث الدامية والاضطرابات العنيفة التي هزت مصر بشكل غير مسبوق للمرة الأولى في تاريخها الحديث والمعاصر .
(1) النوم في العسل
اعتقد أن أفضل مسمى لهذه المرحلة الدقيقة هو النوم في العسل لأن ما تمر به البلاد من أحداث هو نتاج هذا النوم الذي طال واستشرى في أجهزة الأمن الثلاث ولكنى اخص بالذكر جهاز الداخلية ومن داخله جهاز ( مباحث) امن الدولة والمعروف عنه إنه البعبع و الذي يخشاه حتى المواطن العادي المسالم لكثرة الأساطير التي يسمع عنها بداخل الجهاز من قدرة خارقة على علم الغيب وكشف الطالع والتحليلات النووية وسرعة حل الألغاز حتى مع تشابه حلولها وحصرها في يا إما مختل عقليا يا إما مهزوز أو ثأر شخصي أو أهبل.
في حقيقة الأمر و لا أخفى سرا لأننا في وقت سقوط الأقنعة من كان يرتدى قناع القوة و الخبرة سقط عنة القناع و من كان يرتدى قناع الصدق والإخلاص فقد ظهر على حقيقته ومن كان يرتدى قناع البراءة و الوداعة قد أطلت من عينيه الشرارة التي أحرقت كل الأقنعة ، لا أطيل عليكم فالأحداث متلاحقة ملاحقة الأنفاس اللاهثة.
بحكم الخبرة الحياتية وبحكم حبى لرصد الأحداث و التواريخ وتحليلها لتساعدني على حل الحياة المتقاطعة (على وزن الكلمات المتقاطعة) التي نعيشها .
و في حدود سني وخبرتي العملية كنت ارصد سلبيات جهاز الشرطة وأجهزة الدولة المختلفة و الحكومة والمواطنين (من ثقافة وتطلعات و كبت ) و ذلك بحكم إحتكاكى اليومي مع مختلف الطبقات والثقافات و يجب أن نفصل الثقافة عن الثراء والفقر والتعليم والجهل لأن الثقافة لا تتقيد بهم .
قبل يوم 25 يناير وضباط الشرطة مطبق عليها قانون الطوارئ تحديد مع بدء أول أيام عام 2011 نظرا لأحداث كنيسة القديسين أضف إليها انتخابات مجلس الشعب في شهر 12 -2010 وحالة الطوارئ داخل وزارة الداخلية تعنى التعبئة العامة بمعنى إغلاق الراحات على الضباط والأفراد و المجندين بالإضافة إلى مرحلة فأنت غير مقيد بمواعيد محددة يعنى من صباح يوم كذا حتى منتصف ليلها و العودة مرة أخرى مع أول ضوء ..... ماشى ..... وذلك نظرا لقلة الأعداد الشرطية و قوة وتسارع الأحداث... برضو ماشى .
المفترض أن يكون مع مرحلة التعبئة العامة وضع الخطط الإستراتيجية للتعامل مع الأحداث بمعنى أوضح ما هي التكليفات أو الواجبات أو الدور الفعال لهذا الشرطي (بفئاته ) ... لا يوجد أو بمعنى آخر المحصلة من نظرية التعبئة العامة .....صفراً كبيراً على شمال اى رقم .
ومن هنا أبدأ حديثي .....
أربعة عشر عاماً بلا خطة أو توجيه واضح ، فلان بك من الساعة كذا صباحاً إلى ما لا نهاية في المكان الفلانى ... ماشى .. ما هو الدور المفترض أو الخطة المفترض تطبيقها في كل هذه المساحة الزمنية.... لا يوجد .
بعد أربعة عشر عاما بلا خطة ألا تريد أن يحفظك عدوك عن ظهر قلب ، ألا تريد أن يبنى خططه على سلبياتك ، إذا كان جميع المديرين الفنيين لأي جهاز رياضي في أي لعبة يقوم برسم خطته على أساس سلبيات وأخطاء خصمه ، فلا تستكثرها على أعداء البلاد داخليا وخارجيا خصوصا أن كل يوم و كل عام يمر وأنت في برجك تزداد تفاخرا واعتزازا بقوة جهازك الأمني الوهمي طالما يقال لك يوميا كله تمام بقضل توجيهات سيادتكم ، دائما هذه مقولة المرؤوس لرئيسة وعندما نعكس الترتيب يطل علينا الرئيس بمقولة مش عايزين مشاكل مش عايزين نفتح في مواضيع ، في حالة أن المرؤوس يقدم تقارير أمنية مفادها لا يمكن تجاهلها ولكن من شأنها إزعاج الباشا الكبير رئيس الجهاز فيكون رد الرئيس كما سبق .
و مما تقدم نكون أمام 3 ثغرات في غاية الأهمية وهى :
اللاخطة الارهاق الدائم تزيف الحقائق
فبحلول جمعة الغضب (لأن كل ما سبق من يوم 25 يناير هو مناوشات أو حرب استنزاف لا تدل على ما يتوارى خلفها من أحداث ثورة وغضب ).
وكنت قد سجلت في يومياتي ما ورد لي من تقارير من بعض المحافظات وبعض الدوائر القاهرية بالإضافة إلى تقارير من اصدقائى في أوربا وأمريكا لمعرفة أصداء تلك الأحداث في عيون العالم خصوصا الدول العظمة الصديقة لان هذه الدول لا يعنيها شخصا بعينه ولكن يعنيها المصالح المرتبطة بين البلدين وكيفية كسب ود شعبها كما تابعنا في الثورة التونسية ، وكما قال قائدنا الشجاع العظيم (وهذا اقل ما يقال عنة حقيقةً ) إن الوطن باق والأشخاص زائلون .
فقد رصد عظمة الحدث وتوقيته والأعداد المتظاهرة في أنحاء الوطن مع تصاعد أحداث السويس والمحلة التخريبية و الأحداث الخارجية السابقة وتصريحات بعض المسئولين الغير مسئولين عما تلفظوا به فأثار الناس ونما عندهم مايسمى بالعند والتحدى ، فكنت قد رسمت السيناريو الكامل للإحداث حتى مرحلة حظر التجوال فأهلت نفسي نفسيا أنا واسرتى إلى ما هو قادم لأنه اسود مما قبلة لا محالة ولكن لم يكن في مخيلتي كم هذه الأعمال التخريبية التي عمت البلاد وخصوصا التي لحقت بالشرطة ، فكنت أتصور أن حجم الإضرار الناتج عن جمعة الغضب لن يتعدى بأي حال من الأحوال تشكيلات الأمن المركزي المتواجدة منذ 6 أيام في ميدان التحرير والطرق المؤدية إليها سواء كباري أو طرق ، ولكن ما استرعى إنتباهى إن أعمال التخريب امتدت لكل ماهو شرطي لدرجة أن المواطن يسأل المواطن انت ضابط إذا أجاب بنعم أو كان يرتدى زى عسكري فيرحمه الله باغتياله فوراً ومن لم يرحمه الله كان يرجم أو يسحل أو يكون عبرة لغيرة عاطل على باطل .
فمع خروج جموع المصلين من المساجد و هم المتظاهرون الاشراف والمطعمين ببعض العناصر الاخوانية والمثيرة للشغب لتقود الجماهير الغفيرة إلى ارض ميدان التحرير .
أولا ارجوا التوقف عند ساعة الصلاة فصلاة الجمعة عندنا تعرف بساعة الصلاة وليست مكان الصلاة إذا خطورة يوم الجمعة في ساعة الصلاة وليس مكان الصلاة فالمساجد منتشرة في ربوع البلاد واصدق القول إن أعداد المساجد الهامة فقط والتي تستوعب أعدادا كبيرة تفوق إعداد تشكيلات الأمن المركزي ،فهل من المعقول أن أحاصر المساجد ونحن قلائل .
ومن قبلها هل من المعقول أن يتم القبض على عناصر إخواني ناشطة من يوم 25،26، يناير وأفرج عنهم يوم 27يناير ليقودوا الجماهير في جمعة الغضب !!!!!
من هذا وذاك يتضح لنا جليا خطة اللاخطة
ثالثا إلقاء قوات الأمن المركزي في ليلة 24 يناير حتى يوم الحرب في الشارع بلا بديل أو إحلال ليه ؟
لأن الخطة تحتم عليك الخروج بجميع قواتك في وقت واحد ولا اعلم هل هذه ثقة زائدة في القوات وإنها قادرة على المواصلة دون إمدادات بشرية أم إعمالاً بمبدأ ضربة معلم .
رابعا وهذه هي الطامة الكبرى ......
وضع جميع او أغلبية قوات الأمن المركزي على كوبري قصر النيل وفى ميدان التحرير
طب ينفع كده!!!!!
يذكرني هذا المشهد بفيلم الناصر صلاح الدين في مشهد القائد الفرنسي رينو وهو يقول لصلاح الدين إذا انت تريدني في الممر أنا آت إليك عبر الممر يا صلاح الدين بعد أن اشتد الجوع والعطش والتعب بمقاتليه ذهب إليه عبر الممر فكان من الطبيعي هذه الإبادة الجماعية لقوات رينو وقوات الأمن المركزي .
لماذا انسحبت الشرطة بعد نزول الجيش ؟
روى شاهد عيان من ضباط الشرطة المصرية لـ( الدستور الأصلي) تفاصيل جديدة يكشف عنها النقاب للمرة الأولى تتعلق بتفسير لغز انسحاب قوات الشرطة المدعومة بعناصر الأمن المركزي وفرق مكافحة الشغب من الشوارع المصرية في اليوم الأول للمظاهرات الحاشدة التي أدت إلى المشهد السياسي والأمني الراهن في مصر.
وانتقد الشاهد وهو أحد ضباط الشرطة الذي طلب الاكتفاء باسمه الأول فقط( نور) تحسبا لأية إجراءات عقابية من رؤسائه , في معرض تفسيره لغياب الشرطة مع تسارع الأحداث. عدم وجود خطة أمنية متكاملة على مدى السنوات ال14 التي تولى فيها وزير الداخلية المقال اللواء حبيب العادلى مهام عمله منذ عام 1997.
الشهادة المكتوبة التي تنشرها (الدستور الأصلي) تعتبر الأولى من نوعها لضباط شرطة مصري في أتون الأحداث الدامية والاضطرابات العنيفة التي هزت مصر بشكل غير مسبوق للمرة الأولى في تاريخها الحديث والمعاصر .
(1) النوم في العسل
اعتقد أن أفضل مسمى لهذه المرحلة الدقيقة هو النوم في العسل لأن ما تمر به البلاد من أحداث هو نتاج هذا النوم الذي طال واستشرى في أجهزة الأمن الثلاث ولكنى اخص بالذكر جهاز الداخلية ومن داخله جهاز ( مباحث) امن الدولة والمعروف عنه إنه البعبع و الذي يخشاه حتى المواطن العادي المسالم لكثرة الأساطير التي يسمع عنها بداخل الجهاز من قدرة خارقة على علم الغيب وكشف الطالع والتحليلات النووية وسرعة حل الألغاز حتى مع تشابه حلولها وحصرها في يا إما مختل عقليا يا إما مهزوز أو ثأر شخصي أو أهبل.
في حقيقة الأمر و لا أخفى سرا لأننا في وقت سقوط الأقنعة من كان يرتدى قناع القوة و الخبرة سقط عنة القناع و من كان يرتدى قناع الصدق والإخلاص فقد ظهر على حقيقته ومن كان يرتدى قناع البراءة و الوداعة قد أطلت من عينيه الشرارة التي أحرقت كل الأقنعة ، لا أطيل عليكم فالأحداث متلاحقة ملاحقة الأنفاس اللاهثة.
بحكم الخبرة الحياتية وبحكم حبى لرصد الأحداث و التواريخ وتحليلها لتساعدني على حل الحياة المتقاطعة (على وزن الكلمات المتقاطعة) التي نعيشها .
و في حدود سني وخبرتي العملية كنت ارصد سلبيات جهاز الشرطة وأجهزة الدولة المختلفة و الحكومة والمواطنين (من ثقافة وتطلعات و كبت ) و ذلك بحكم إحتكاكى اليومي مع مختلف الطبقات والثقافات و يجب أن نفصل الثقافة عن الثراء والفقر والتعليم والجهل لأن الثقافة لا تتقيد بهم .
قبل يوم 25 يناير وضباط الشرطة مطبق عليها قانون الطوارئ تحديد مع بدء أول أيام عام 2011 نظرا لأحداث كنيسة القديسين أضف إليها انتخابات مجلس الشعب في شهر 12 -2010 وحالة الطوارئ داخل وزارة الداخلية تعنى التعبئة العامة بمعنى إغلاق الراحات على الضباط والأفراد و المجندين بالإضافة إلى مرحلة فأنت غير مقيد بمواعيد محددة يعنى من صباح يوم كذا حتى منتصف ليلها و العودة مرة أخرى مع أول ضوء ..... ماشى ..... وذلك نظرا لقلة الأعداد الشرطية و قوة وتسارع الأحداث... برضو ماشى .
المفترض أن يكون مع مرحلة التعبئة العامة وضع الخطط الإستراتيجية للتعامل مع الأحداث بمعنى أوضح ما هي التكليفات أو الواجبات أو الدور الفعال لهذا الشرطي (بفئاته ) ... لا يوجد أو بمعنى آخر المحصلة من نظرية التعبئة العامة .....صفراً كبيراً على شمال اى رقم .
ومن هنا أبدأ حديثي .....
أربعة عشر عاماً بلا خطة أو توجيه واضح ، فلان بك من الساعة كذا صباحاً إلى ما لا نهاية في المكان الفلانى ... ماشى .. ما هو الدور المفترض أو الخطة المفترض تطبيقها في كل هذه المساحة الزمنية.... لا يوجد .
بعد أربعة عشر عاما بلا خطة ألا تريد أن يحفظك عدوك عن ظهر قلب ، ألا تريد أن يبنى خططه على سلبياتك ، إذا كان جميع المديرين الفنيين لأي جهاز رياضي في أي لعبة يقوم برسم خطته على أساس سلبيات وأخطاء خصمه ، فلا تستكثرها على أعداء البلاد داخليا وخارجيا خصوصا أن كل يوم و كل عام يمر وأنت في برجك تزداد تفاخرا واعتزازا بقوة جهازك الأمني الوهمي طالما يقال لك يوميا كله تمام بقضل توجيهات سيادتكم ، دائما هذه مقولة المرؤوس لرئيسة وعندما نعكس الترتيب يطل علينا الرئيس بمقولة مش عايزين مشاكل مش عايزين نفتح في مواضيع ، في حالة أن المرؤوس يقدم تقارير أمنية مفادها لا يمكن تجاهلها ولكن من شأنها إزعاج الباشا الكبير رئيس الجهاز فيكون رد الرئيس كما سبق .
و مما تقدم نكون أمام 3 ثغرات في غاية الأهمية وهى :
اللاخطة الارهاق الدائم تزيف الحقائق
فبحلول جمعة الغضب (لأن كل ما سبق من يوم 25 يناير هو مناوشات أو حرب استنزاف لا تدل على ما يتوارى خلفها من أحداث ثورة وغضب ).
وكنت قد سجلت في يومياتي ما ورد لي من تقارير من بعض المحافظات وبعض الدوائر القاهرية بالإضافة إلى تقارير من اصدقائى في أوربا وأمريكا لمعرفة أصداء تلك الأحداث في عيون العالم خصوصا الدول العظمة الصديقة لان هذه الدول لا يعنيها شخصا بعينه ولكن يعنيها المصالح المرتبطة بين البلدين وكيفية كسب ود شعبها كما تابعنا في الثورة التونسية ، وكما قال قائدنا الشجاع العظيم (وهذا اقل ما يقال عنة حقيقةً ) إن الوطن باق والأشخاص زائلون .
فقد رصد عظمة الحدث وتوقيته والأعداد المتظاهرة في أنحاء الوطن مع تصاعد أحداث السويس والمحلة التخريبية و الأحداث الخارجية السابقة وتصريحات بعض المسئولين الغير مسئولين عما تلفظوا به فأثار الناس ونما عندهم مايسمى بالعند والتحدى ، فكنت قد رسمت السيناريو الكامل للإحداث حتى مرحلة حظر التجوال فأهلت نفسي نفسيا أنا واسرتى إلى ما هو قادم لأنه اسود مما قبلة لا محالة ولكن لم يكن في مخيلتي كم هذه الأعمال التخريبية التي عمت البلاد وخصوصا التي لحقت بالشرطة ، فكنت أتصور أن حجم الإضرار الناتج عن جمعة الغضب لن يتعدى بأي حال من الأحوال تشكيلات الأمن المركزي المتواجدة منذ 6 أيام في ميدان التحرير والطرق المؤدية إليها سواء كباري أو طرق ، ولكن ما استرعى إنتباهى إن أعمال التخريب امتدت لكل ماهو شرطي لدرجة أن المواطن يسأل المواطن انت ضابط إذا أجاب بنعم أو كان يرتدى زى عسكري فيرحمه الله باغتياله فوراً ومن لم يرحمه الله كان يرجم أو يسحل أو يكون عبرة لغيرة عاطل على باطل .
فمع خروج جموع المصلين من المساجد و هم المتظاهرون الاشراف والمطعمين ببعض العناصر الاخوانية والمثيرة للشغب لتقود الجماهير الغفيرة إلى ارض ميدان التحرير .
أولا ارجوا التوقف عند ساعة الصلاة فصلاة الجمعة عندنا تعرف بساعة الصلاة وليست مكان الصلاة إذا خطورة يوم الجمعة في ساعة الصلاة وليس مكان الصلاة فالمساجد منتشرة في ربوع البلاد واصدق القول إن أعداد المساجد الهامة فقط والتي تستوعب أعدادا كبيرة تفوق إعداد تشكيلات الأمن المركزي ،فهل من المعقول أن أحاصر المساجد ونحن قلائل .
ومن قبلها هل من المعقول أن يتم القبض على عناصر إخواني ناشطة من يوم 25،26، يناير وأفرج عنهم يوم 27يناير ليقودوا الجماهير في جمعة الغضب !!!!!
من هذا وذاك يتضح لنا جليا خطة اللاخطة
ثالثا إلقاء قوات الأمن المركزي في ليلة 24 يناير حتى يوم الحرب في الشارع بلا بديل أو إحلال ليه ؟
لأن الخطة تحتم عليك الخروج بجميع قواتك في وقت واحد ولا اعلم هل هذه ثقة زائدة في القوات وإنها قادرة على المواصلة دون إمدادات بشرية أم إعمالاً بمبدأ ضربة معلم .
رابعا وهذه هي الطامة الكبرى ......
وضع جميع او أغلبية قوات الأمن المركزي على كوبري قصر النيل وفى ميدان التحرير
طب ينفع كده!!!!!
يذكرني هذا المشهد بفيلم الناصر صلاح الدين في مشهد القائد الفرنسي رينو وهو يقول لصلاح الدين إذا انت تريدني في الممر أنا آت إليك عبر الممر يا صلاح الدين بعد أن اشتد الجوع والعطش والتعب بمقاتليه ذهب إليه عبر الممر فكان من الطبيعي هذه الإبادة الجماعية لقوات رينو وقوات الأمن المركزي .