قال النبي صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي) الحديث
من العبارات المشتهرة بين المتصوفة والوعاظ في أثناء دروسهم ، وأحيانا خطب الجمعة :
قول: سمّعوني الصلاة على رسول الله ، ولا ريب أن الصلاة على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من العبادات العظيمة التي يُحث عليها ويحرص على تردادها والإكثار منها الموحد الحريص لما فيها من أجر وبركة ،وأما هذه العبارة فهي من البدع الإضافية ! لأنه لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول للصحابة الكرام ذلك في مجالسه معهم ، وما أكثرها ، ولو قالها لنقلت ،ولفعلها السلف ؛ نعم بيّن النبي-صلى الله عليه وسلم- فضل الصلاة عليه والحث على الإكثار من ذلك ، لكنه لا يكرر ألفاظ بعض المشايخ وأحيانا-للأسف- حتى في خطبة الجمعة.
وأما عبارة: (أنا بأحبكم في الله جميعا) ! أو كلما التقى شخصا -وإن كان لا يعرفه!- قال له : أحبك في الله! فهذه من طرائق الإخوان المطروقة! نعم أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه من أحب شخصا لله فليخبره بذلك ، لكن ليس المراد الإخبار الجماعي ! بل الفردي ،أو المحدود بعدد ! أما جماعة كبيرة فيها الصالح والطالح،بل لعل فيهم من يجب أن يبغض لله تعالى! ، لا تقال لهم مثل هذه الكلمة العامة، كذلك شخص لا أعرفه ولا أعرف طباعه ، غاية ما هنالك أن جمعني به مجلس واحد ، وبعدها أقول له : أحبك في الله !! وما الذي عرفته عنه ؟!!.
والله أعلم. منقول
من العبارات المشتهرة بين المتصوفة والوعاظ في أثناء دروسهم ، وأحيانا خطب الجمعة :
قول: سمّعوني الصلاة على رسول الله ، ولا ريب أن الصلاة على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من العبادات العظيمة التي يُحث عليها ويحرص على تردادها والإكثار منها الموحد الحريص لما فيها من أجر وبركة ،وأما هذه العبارة فهي من البدع الإضافية ! لأنه لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول للصحابة الكرام ذلك في مجالسه معهم ، وما أكثرها ، ولو قالها لنقلت ،ولفعلها السلف ؛ نعم بيّن النبي-صلى الله عليه وسلم- فضل الصلاة عليه والحث على الإكثار من ذلك ، لكنه لا يكرر ألفاظ بعض المشايخ وأحيانا-للأسف- حتى في خطبة الجمعة.
وأما عبارة: (أنا بأحبكم في الله جميعا) ! أو كلما التقى شخصا -وإن كان لا يعرفه!- قال له : أحبك في الله! فهذه من طرائق الإخوان المطروقة! نعم أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه من أحب شخصا لله فليخبره بذلك ، لكن ليس المراد الإخبار الجماعي ! بل الفردي ،أو المحدود بعدد ! أما جماعة كبيرة فيها الصالح والطالح،بل لعل فيهم من يجب أن يبغض لله تعالى! ، لا تقال لهم مثل هذه الكلمة العامة، كذلك شخص لا أعرفه ولا أعرف طباعه ، غاية ما هنالك أن جمعني به مجلس واحد ، وبعدها أقول له : أحبك في الله !! وما الذي عرفته عنه ؟!!.
والله أعلم. منقول
