النساء المغربيات و أراضـي الجمـاعات السلالية
النساء المغربيات و أراضـي الجمـاعات السلالية
الحركة الاحتجاجية للنساء السلاليات:
بدأت مجموعات من النساء، من عدة جماعات بمختلفجهات المغرب حركة احتجاجية لتحسيس المسؤولين و الرأي العام و التأكيد على أنهن صاحبات حق و لا يمكن إقصاؤهن من الاستفادة من أراضي الجموع و التعويضات المخولة للجماعات السلالية، باسم العرف.
في ابريل 2007 تقدمت نساء من جماعة الحدادة( إقليم القنيطرة) و هن ضحايا الإقصاء في عملية تفويت أراضي الجموع، بشكاية للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، ملتمسات تأييد و دعم الجمعية.
و بعد تفكير عميقودقيق و نقاش مستفيض حول وضعية النساء في أراضي الجموع قامت هذه الأخيرة بعدة إجراءات لمساندة السلاليات.
أهم الإجراءات:
منذ أن التحقت ضحايا الإقصاء من أراضي الجموع بالجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، راسلت هذه الأخيرة نساء من مناطق أخرى تعاني من نفس المشكل، بإفران، الحاجب، صفرو، ميسور، سيدي يحيى الغرب، سيدي سليمان، الرشدية، كلميم و غيرها حتى تتمكن من قياس مدى انتشار المشكل و إعطائه الطابع الوطني، بعدها نظمت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب لقاءات و ندوات لتحسيس الرأي العام و الترافع أمام المسؤولين خصوصا مجلس الوصاية( وزارة الداخلية).
1- رصد حركة النساء و تقوية قدراتهن:
قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بتتبع نساء بعض المناطق بطريقة منتظمة حتى تبقى على علم بمستجدات عمليات التفويت. يستند هذا التتبع أساسا على المكالمات الهاتفية مع النساء اللواتي بفعل وضعيتهن الاقتصادية الحرجة لا تتوفرن على تقنيات تواصلية أكثر تطورا.
علاوة على ذلك قامت الجمعية بتنظيم دورات تدريبية لفائدة هاته النساء حول القيادة النسائية، الترافع، التعبئة و تقنيات التواصل.
2- التعبئة و تأسيس تحالف:
وعيا منها بأهمية و نجاعة العمل الجماعي قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بتعبئة حلفاء من المجتمع المدني حتى تكسب دعمهم و تنوع الإسهامات في إطار هذا الملف.
يعتبر منتدى بدائل المغرب أول حليف للجمعية في هذه العملية لتلتحق بعد ذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مراكز استماع المنخرطة في شبكة اناروز بالتحالف كمساندين رئيسيين في ضم نساء أخريات ضحايا الإقصاء في أراضي الجموع في المغرب، الشيء الذي مكننا من توسيع رقعة المناطق التي يطالها المشكل بالمملكة.
3- التحسيس و مساءلة المسؤولين:
منذ أن التحقت بها نساء منطقة القنيطرة، قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بمراسلات لمساءلة الجهات المسؤولة بدءا بمديرية الشؤون القروية التابعة لوزارة الداخلية و كذا الفرق البرلمانية و المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و وزارة التنمية الاقتصادية والأسرة و التضامن. و قد قوبلت هذه المراسلات بإيجاب و نية الدعم باستثناء وزارة الداخلية.
4- تحسيس الرأي العام بواسطة وسائل الإعلام:
- إصدار بيانات صحفية في الصحافة المكتوبة،
- تنظيم ندوات صحفية لإعطاء كلمة النساء منبرا و تمكينهن من التعبير عن مشاكلهن و الوضعية الاقتصادية المزرية التي تترتب عن إقصائهن،
- المساهمة في تحضير و تصوير ربورتاجات ميدانية مع النساء ( نخص بالذكر برنامج Grand angle الذي بثته القناة الثانية يوم 30 ابريل 2009 و الذي خصص للحركة الاحتجاجية و نضال السلاليات).
إن الرسالة التي وجهت للرأي العام تشير أساسا إلى الجور و الظلم الذي يطال النساء و ما يترتب عنه من تدهور لوضعيتهن الاجتماعية و الاقتصادية. و قد مكنت هذه العملية التحسيسية من تشجيع نساء تنتمين إلى جماعات و مناطق اخرى على الالتحاق بالحركة الاحتجاجية ضمانا لحقوقهن.
5- اللجوء إلى القضاء:
أمام صمت المسؤولين و أمام سرعة وثيرة التفويتات في الأراضي الجماعية و إقصاء النساء من حق الانتفاع التجأت النساء السلاليات بدعم من الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب و منتدى بدائل المغرب إلى القضاء الإداري لمساءلة الوزير الأول و وزير الداخلية و مدير الشؤون القروية حول مشروعية قرارات مجلس الوصاية بخصوص تفويت أراضي الجموع،
الهدف من اللجوء إلى القضاء، و لو أن عدد الملفات المعروضة الآن أمامه قليل نسبيا، هو خلق سبق قضائي تستند إليه النساء السلاليات في مناطق أخرى من المغرب لاسترجاع حقوقها.
المصدر: منتدى حدكورت الكاتب سخان الطرح
حان الوقت ايضا للمراة بحدكورت ان تطالب بحقها المسلوب " الاستفادة من اراضي الجماعات السلالية " و لكن المشكلة العويصة والتي لم نجد لها مبرر لحد الآن هي أن بعض النساء في بعض الدواوير "" ولاد غزية مثلا" لا يستفدن حتى من الميراث الذي يضمنه لهن شرع الله
المصدر: منتدى حدكورت الرد كان للاخت فاطمة مارس
الحركة الاحتجاجية للنساء السلاليات:
بدأت مجموعات من النساء، من عدة جماعات بمختلفجهات المغرب حركة احتجاجية لتحسيس المسؤولين و الرأي العام و التأكيد على أنهن صاحبات حق و لا يمكن إقصاؤهن من الاستفادة من أراضي الجموع و التعويضات المخولة للجماعات السلالية، باسم العرف.
في ابريل 2007 تقدمت نساء من جماعة الحدادة( إقليم القنيطرة) و هن ضحايا الإقصاء في عملية تفويت أراضي الجموع، بشكاية للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، ملتمسات تأييد و دعم الجمعية.
و بعد تفكير عميقودقيق و نقاش مستفيض حول وضعية النساء في أراضي الجموع قامت هذه الأخيرة بعدة إجراءات لمساندة السلاليات.
أهم الإجراءات:
منذ أن التحقت ضحايا الإقصاء من أراضي الجموع بالجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، راسلت هذه الأخيرة نساء من مناطق أخرى تعاني من نفس المشكل، بإفران، الحاجب، صفرو، ميسور، سيدي يحيى الغرب، سيدي سليمان، الرشدية، كلميم و غيرها حتى تتمكن من قياس مدى انتشار المشكل و إعطائه الطابع الوطني، بعدها نظمت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب لقاءات و ندوات لتحسيس الرأي العام و الترافع أمام المسؤولين خصوصا مجلس الوصاية( وزارة الداخلية).
1- رصد حركة النساء و تقوية قدراتهن:
قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بتتبع نساء بعض المناطق بطريقة منتظمة حتى تبقى على علم بمستجدات عمليات التفويت. يستند هذا التتبع أساسا على المكالمات الهاتفية مع النساء اللواتي بفعل وضعيتهن الاقتصادية الحرجة لا تتوفرن على تقنيات تواصلية أكثر تطورا.
علاوة على ذلك قامت الجمعية بتنظيم دورات تدريبية لفائدة هاته النساء حول القيادة النسائية، الترافع، التعبئة و تقنيات التواصل.
2- التعبئة و تأسيس تحالف:
وعيا منها بأهمية و نجاعة العمل الجماعي قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بتعبئة حلفاء من المجتمع المدني حتى تكسب دعمهم و تنوع الإسهامات في إطار هذا الملف.
يعتبر منتدى بدائل المغرب أول حليف للجمعية في هذه العملية لتلتحق بعد ذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مراكز استماع المنخرطة في شبكة اناروز بالتحالف كمساندين رئيسيين في ضم نساء أخريات ضحايا الإقصاء في أراضي الجموع في المغرب، الشيء الذي مكننا من توسيع رقعة المناطق التي يطالها المشكل بالمملكة.
3- التحسيس و مساءلة المسؤولين:
منذ أن التحقت بها نساء منطقة القنيطرة، قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بمراسلات لمساءلة الجهات المسؤولة بدءا بمديرية الشؤون القروية التابعة لوزارة الداخلية و كذا الفرق البرلمانية و المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و وزارة التنمية الاقتصادية والأسرة و التضامن. و قد قوبلت هذه المراسلات بإيجاب و نية الدعم باستثناء وزارة الداخلية.
4- تحسيس الرأي العام بواسطة وسائل الإعلام:
- إصدار بيانات صحفية في الصحافة المكتوبة،
- تنظيم ندوات صحفية لإعطاء كلمة النساء منبرا و تمكينهن من التعبير عن مشاكلهن و الوضعية الاقتصادية المزرية التي تترتب عن إقصائهن،
- المساهمة في تحضير و تصوير ربورتاجات ميدانية مع النساء ( نخص بالذكر برنامج Grand angle الذي بثته القناة الثانية يوم 30 ابريل 2009 و الذي خصص للحركة الاحتجاجية و نضال السلاليات).
إن الرسالة التي وجهت للرأي العام تشير أساسا إلى الجور و الظلم الذي يطال النساء و ما يترتب عنه من تدهور لوضعيتهن الاجتماعية و الاقتصادية. و قد مكنت هذه العملية التحسيسية من تشجيع نساء تنتمين إلى جماعات و مناطق اخرى على الالتحاق بالحركة الاحتجاجية ضمانا لحقوقهن.
5- اللجوء إلى القضاء:
أمام صمت المسؤولين و أمام سرعة وثيرة التفويتات في الأراضي الجماعية و إقصاء النساء من حق الانتفاع التجأت النساء السلاليات بدعم من الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب و منتدى بدائل المغرب إلى القضاء الإداري لمساءلة الوزير الأول و وزير الداخلية و مدير الشؤون القروية حول مشروعية قرارات مجلس الوصاية بخصوص تفويت أراضي الجموع،
الهدف من اللجوء إلى القضاء، و لو أن عدد الملفات المعروضة الآن أمامه قليل نسبيا، هو خلق سبق قضائي تستند إليه النساء السلاليات في مناطق أخرى من المغرب لاسترجاع حقوقها.
المصدر: منتدى حدكورت الكاتب سخان الطرح
حان الوقت ايضا للمراة بحدكورت ان تطالب بحقها المسلوب " الاستفادة من اراضي الجماعات السلالية " و لكن المشكلة العويصة والتي لم نجد لها مبرر لحد الآن هي أن بعض النساء في بعض الدواوير "" ولاد غزية مثلا" لا يستفدن حتى من الميراث الذي يضمنه لهن شرع الله
المصدر: منتدى حدكورت الرد كان للاخت فاطمة مارس
