بحث لفت نظرى عن ميت الأكراد
أثناء تصفحى لبعض المواقع على النت وجدت بحث عن بلدتنا لفت نظرى وإليكم هذا البحث :
طه خلو: الكورد في مصر 'الجزء الرابع'
ميت الاكراد -مدينة المنصورة
الزيارة:وصلت إلى قرية ميت الأكراد أثناء صلاة الجمعة فدخلت إلى مسجد القرية الكبير فسألني احدهم ماذا تفعل هنا فأجبته:
أنني ابحث عن الكورد في مصر فتوقف قليلا وبدا خائفا وقال لي لا اعرف شيئا وذهبت وسالت آخرا فلم يجبني وآخر ولم يجبني ولكني لم اعرف السبب إلى الآن ولكن وبإصراري وبعد انتهاء صلاة الجمعة تجولت في القرية حتى سالت احدهم عن اكبر معمر في القرية فأخذوني إلى منزل " الطاهر البيومي"كبير القرية.
سبب التسمية
عند اللقاء بكبير قرية ميت الأكراد "الطاهر البيومي"والذي يبلغ من العمر المائة عام شرح لنا سبب تسمية القرية بهذا الاسم فقال لي: كان هنالك بحر"أي نهر منذ قديم الزمان متفرع من نهر النيل عند مزلقان عزبة شوقي وكان هذا النهر يمر من هذه القرية وبالطبع في القديم كان هنالك مواقف ومراسي عند كل نقطة لتنزيل الركاب والبضائع وموقف هذه القرية كانت تسمى مينا الأكراد لوجود الكورد فيها منذ قديم الزمان أثناء الدولة الأيوبية وتطور الاسم حتى أصبح فيما بعد "ميت الأكراد" وكلمة ميت تعني الموقف أو المرسى وهنالك من يقول أن معنى كلمة "ميت"و تعني الكثرة.
يسرد لنا "الطاهر البيومي" أن جميع هذه الأراضي ومن حولها هي ملك "لزينب هانم" وهي من الأكراد ففي أثناء الدولة العثمانية أهدوها هذه الأراضي لمنزلتها ومكانتها عندهم ومن يأتي إلى :زينب هانم لا يلتحق بالجهادية كما يقول"إي السفر برلك" فتوافد عندها الكثير مما زاد محبتها لدى العامة وذاع سيطها في جميع البلاد
و الأراضي التي تملكها هي "تل بان"و بلقيه"و"زريقي" و شاوا" و" وكوم الدربي" و عزبة" و" وكفر البرمون" و" والبرمون" و" الزمار" وهي مثبتة إلى وقتنا هذا باسمها في الأوراق الشخصية.
وميت الأكراد لا تبعد عن المنصورة كثيرا فالمسافة بينهما من 7 إلى 8 كم ويبلغ عدد السكان حسب آخر إحصائية 10 ألاف شخص ومعظم السكان يعملون بالزراعة لكن الأمية منتشرة في هذه القرية فقام مجموعة من أهل الخير بافتتاح دورات لمحو الأمية ففي القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية فقط و يوجد فيها مكتب بريد واحد.
ومن مشاهير هذه القرية وزير الصناعة
وزير الري إبراهيم الدسوقي
ووزير الصناعة عبد السميع الدسوقي
نبذة عن مدينة المنصورة
مدينة المنصورة هي عاصمة محافظة الدقهلية بمصر، وتبعد 120 كم شمال شرق القاهرة. ويبلغ عدد سكانها450,000 نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر مدن الدلتا بعد مدينة المحلة الكبرى.
تاريخها
أنشأت في عهد الملك الكامل أحد ملوك الدولة الأيوبية عام 1221 ميلادية وعرفت باسم جزيرة الورد ثم سميت بالمنصورة بعد النصر فيما سمي لاحقا بمعركة المنصورة الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة التي حاولت احتلال مصر.
وانتصر المماليك في هذه المعركة ورد الحملة الصليبية وتم أسر قائد الحملة الصليبية في ذاك الوقت لويس التاسع بدار ابن لقمان بالمنصورة والتي لازلت موجودة كمتحف تاريخي.
وقعت فيها معركة المنصورة الجوية بتاريخ 14 أكتوبر 1973و تعد هذه المعركة أعظم المعارك الجوية العربية إذ كان لها دور كبير في انتصار مصر في حرب 73 .
______________
أعداد الباحث طه خلو: باحث كوردي سوري مقيم في مصر حاليا
__________________
طه خلو: الكورد في مصر 'الجزء الرابع'
ميت الاكراد -مدينة المنصورة
الزيارة:وصلت إلى قرية ميت الأكراد أثناء صلاة الجمعة فدخلت إلى مسجد القرية الكبير فسألني احدهم ماذا تفعل هنا فأجبته:
أنني ابحث عن الكورد في مصر فتوقف قليلا وبدا خائفا وقال لي لا اعرف شيئا وذهبت وسالت آخرا فلم يجبني وآخر ولم يجبني ولكني لم اعرف السبب إلى الآن ولكن وبإصراري وبعد انتهاء صلاة الجمعة تجولت في القرية حتى سالت احدهم عن اكبر معمر في القرية فأخذوني إلى منزل " الطاهر البيومي"كبير القرية.
سبب التسمية
عند اللقاء بكبير قرية ميت الأكراد "الطاهر البيومي"والذي يبلغ من العمر المائة عام شرح لنا سبب تسمية القرية بهذا الاسم فقال لي: كان هنالك بحر"أي نهر منذ قديم الزمان متفرع من نهر النيل عند مزلقان عزبة شوقي وكان هذا النهر يمر من هذه القرية وبالطبع في القديم كان هنالك مواقف ومراسي عند كل نقطة لتنزيل الركاب والبضائع وموقف هذه القرية كانت تسمى مينا الأكراد لوجود الكورد فيها منذ قديم الزمان أثناء الدولة الأيوبية وتطور الاسم حتى أصبح فيما بعد "ميت الأكراد" وكلمة ميت تعني الموقف أو المرسى وهنالك من يقول أن معنى كلمة "ميت"و تعني الكثرة.
يسرد لنا "الطاهر البيومي" أن جميع هذه الأراضي ومن حولها هي ملك "لزينب هانم" وهي من الأكراد ففي أثناء الدولة العثمانية أهدوها هذه الأراضي لمنزلتها ومكانتها عندهم ومن يأتي إلى :زينب هانم لا يلتحق بالجهادية كما يقول"إي السفر برلك" فتوافد عندها الكثير مما زاد محبتها لدى العامة وذاع سيطها في جميع البلاد
و الأراضي التي تملكها هي "تل بان"و بلقيه"و"زريقي" و شاوا" و" وكوم الدربي" و عزبة" و" وكفر البرمون" و" والبرمون" و" الزمار" وهي مثبتة إلى وقتنا هذا باسمها في الأوراق الشخصية.
وميت الأكراد لا تبعد عن المنصورة كثيرا فالمسافة بينهما من 7 إلى 8 كم ويبلغ عدد السكان حسب آخر إحصائية 10 ألاف شخص ومعظم السكان يعملون بالزراعة لكن الأمية منتشرة في هذه القرية فقام مجموعة من أهل الخير بافتتاح دورات لمحو الأمية ففي القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية فقط و يوجد فيها مكتب بريد واحد.
ومن مشاهير هذه القرية وزير الصناعة
وزير الري إبراهيم الدسوقي
ووزير الصناعة عبد السميع الدسوقي
نبذة عن مدينة المنصورة
مدينة المنصورة هي عاصمة محافظة الدقهلية بمصر، وتبعد 120 كم شمال شرق القاهرة. ويبلغ عدد سكانها450,000 نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر مدن الدلتا بعد مدينة المحلة الكبرى.
تاريخها
أنشأت في عهد الملك الكامل أحد ملوك الدولة الأيوبية عام 1221 ميلادية وعرفت باسم جزيرة الورد ثم سميت بالمنصورة بعد النصر فيما سمي لاحقا بمعركة المنصورة الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة التي حاولت احتلال مصر.
وانتصر المماليك في هذه المعركة ورد الحملة الصليبية وتم أسر قائد الحملة الصليبية في ذاك الوقت لويس التاسع بدار ابن لقمان بالمنصورة والتي لازلت موجودة كمتحف تاريخي.
وقعت فيها معركة المنصورة الجوية بتاريخ 14 أكتوبر 1973و تعد هذه المعركة أعظم المعارك الجوية العربية إذ كان لها دور كبير في انتصار مصر في حرب 73 .
______________
أعداد الباحث طه خلو: باحث كوردي سوري مقيم في مصر حاليا
__________________
