كيف نفهم انفسنا
كيف نفهم أنفسنا وقدراتنا ... كيف نستطيع التكيف مع كل متطلباتنا في الحياة ... !!!
فيما يلي مجموعة مباديء لما يشبه خارطة الطريق لحياة مليئة بالفهم والأمل والتفاؤل ، علينا اختبارها :
- كل ما نقاومه يستمر :
والمطلوب هو مواجهة مخاوفنا، حيث ان ما يمكننا تغييره هو مواقفنا ومعتقداتنا وعاداتنا ونظرتنا الفكرية والكلمات التي نستعملها في أفعالنا
- خلق المعتقدات الفاعلة :
الاعتقاد والإيمان الثابت بتواصلنا وتوحدنا مع الخالق ومع كل موجودات هذا الكون ، الاعتقاد والإيمان بالحب اللامشروط ، الاعتقاد والإيمان بامكانية الوصول للثراء والوفرة ، الاعتقاد والإيمان بفعالية قانون ومبدأ الإمتنان والشكر
التمارين : عليك القيام بتبديل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية ، وفهم أن للكلمات قوة عظيمة وعلينا استعمال القوي منها مع الحذر ، والقيام بتجريب عمل لطيف كل يوم بالكلمات والفعل مع التمرين اليومي ليصبح عادة
هناك ثلاث معوقات في حياتا هي : الشك ، الخوف ، الكسل والتراخي
الشك يأتي عندما لا يكون لدينا يقين عن الحقيقة التي نفكر بها) الإثبات في أن الفطيرة هي فطيرة ، أن نأكلها) وان لم نأكلها لا أحد يستطيع إعطائنا مذاقها ، كي تعرف هذا المسار ، عليك الولوج فيه ، وفقط من خلال ذلك تختبر وتتعلم
الخوف : هو شخصية الأنا فينا ، انه الشيطان الذي يعمينا عن حقيقة طبيعتنا الألوهية ، والخوف ينمو بسبب سيرنا بمسار أنانا ، ونهاية هذا المسار هي بموت الأنا ، والانا تعرف ذلك وتعمل من خلال جعل عقلنا يفكر بالخوف والشك المستمر ، كي تبتعد عن هذه النهاية ، والنتيجة إما أن نبقى في الكسل والترنح أو أن نبادر للتغيير
عندما نقاوم ، فان وضعنا الحاضر يستمر ، وبذلك انانا تعود سليمة وتحمي نفسها، وعليه يجب أن نعرف أن العلاج للخوف هو الشجاعة ، الشجاعة هي القبول بأننا كائنات إلهية ، وهذا يعني أن لدينا قدرة على الحب اللامشروط حتى لأنفسنا ، وبدون محبة أنفسنا الغير مشروطة لا نستطيع حقيقة إعطاء المحبة الغير مشروطة للآخرين
نحن بحاجة للاعتقاد على أن ما نعرفه هو حقيقي ، والشجاعة لفعل ما يجب ان نفعله لإنجاز ما علينا إنجازه لانفسنا
التراخي والكسل : هو نتيجة الخوف والشك والكسل ، العلاج للتراخي هو بذل الجهد والمضي به
التمرين : اعمل قائمة بالأشياء التي تخافها، اجعلها تضم الأكثر خوفاً في الأعلى وتتدرج للأقل في الأسفل ، ثم واجه هذه المخاوف بطريقة محسوسة وببطء ، أزل كل وحدة من القائمة في البدء بالأقل ثم الأكثر وهكذا
الموقف من الامتنان والفرح الايثاري والوفرة :
برتراند راسيل قال : أن الرجل من خلال تعبيره عن الامتنان والشكر الداخلي في عقله ، يستطيع أن يبدل كل اهتماماته الخارجية في حياته ، والمصريون القدماء قالوا : ما هو في الداخل يكون في الخارج
لكي تستطيع التحول من الداخل للخارج ، عليك تبني ثلاثة مواقف هي : الموقف من الامتنان ، الموقف من الفرح الايثاري ، والموقف من الوفرة ،
الامتنان : من خلال التمعن في ما يهبنا الكون من عطايا وما نتوقعه منه من هبات جديدة ، وإبداء الشكر والامتنان عليه حتى لو كان بسيطاً وقليلاً ، هذا الإحساس في التركيز والتمعن على ما لدينا سيسبب بظروف مشابهة لأن تأتى الهبات من الكون أكثر واكثر وتستمر في المجيء
الفرح الايثاري : أي أن نفرح من قلوبنا لنجاحات الآخرين ونركز عليها ، من يركز على سعادته عند مشاهدة سعادة الآخرين في أشيائهم ونجاحاتهم هو بذلك يدخل الفرح نفسه لعقله ونفسه ، نحن نستطيع الحصول على السعادة من خلال وهبها للآخرين ومشاركتهم بها
الوفرة : من لديهم الوفرة يكونون خيرين ومحبين ويشاركون الآخرين بما لديهم حتى لو كان القليل ، ليست الكمية التي تعطي النتيجة ، العمل الحقيقي هو في روحية العطاء ، عندما تعطي بحرية ستحصل دائما بأكثر مما تريد من حولك ، هذا التأثير سيكون على كل حالات حياتك
التمرين : مع نهاية كل يوم اقرأ: الشكر على النعمة والوفرة والسعادة والصحة الجيدة ، وإذا مارست التمرين بتعمق ، سترى تغيرات إيجابية مدهشة تأتى طريقك
راقب يومك :
الساعة الأولى من يومك تؤشر كيف سيكون اتجاه يومك ، إذا بدأت اليوم بالتذمر والغضب ، ستكون نتيجة يومك مزيداً من التذمر والغضب ، إلا إذا أبديت الاستعداد لوقف هذا المزاج بفعالية تثبيطية
النوم الجيد يعني النهوض برشاقة وحيوية وانتعاش وتلهف لملاقاة اليوم الجديد ، قراءة الولاء اليومي للإله ومن ثم عمل تمرين التأمل يجلبان لك السلام والهدوء والنشوة طيلة اليوم
تمرين التأمل هام للعقل الذي نريد أن نحفر فيه أهدافنا ، وهدف التأمل هو تسكين العقل ، وإحدى الطرق للوصول لذلك هي التركيز العقلي على شيء واحد يكون مفهوما وطبيعياً ومستحباً ، والتركيز على شيء واحد ليس سهلاً ، لأن عقلنا عادة ما يقفز من هدف لاخر كمثل القرد على الشجرة ، ويجب أن تعرف أن العادات القديمة المتأصلة في حياتنا وأجسامنا ، من الصعب موتها ، ولكن مع التمرين المستمر ستحصل على الهدوء والسلام ، وعندما يصبح تمرين التأمل الطبيعي جزء من حياتك ، ستجد انك تتصل للتغيرات التي تحتاجها وستصبح حياتك سهلة وذات معنى ، وستتعلم أن تثق بغرائزك لانك أصبحت اقرب ألي الألوهية وستتحقق من انك روح تختبر الحياة من خلال الجسم المادي وليست محدودة في هذا الجسم ، أهدافك في الحياة مهما كان اختيارك في التركيز ، سيكون سهلاً اكثر لان تحصل على ما تريد من خلال جذب التأثير العقلي الإيجابي والظروف المناسبة لحياتك ، وبأقصر وقت ستحصل على النجاح
التمرين :
- التأمل : من خلال الجلوس لعشرون دقيقة بانضباط جدي لتصبح عادة يومية تغير بها مجريات حياتك
مع القراءة من كتاب يومي في النصائح الإلهية تتم قراءة نصيحة كل يوم بيوم في الصباح ، لتهدئة الدماغ والمزاج
بلورة الأفكار :
كل المعلومات والمعرفة في تطوير النفس هي عديمة الجدوى قبل أن يتم استخدامها في تحويل الأفكار إلى نتائج فعلية ، المعرفة فقط ليست كافية للنجاح ، عليك وضع الجهد المناسب لبلورة الأفكار من خلال مستويين : الأول هو مستوى الفكر المجرد ، والثاني هو المستوى الواقعي
من الفكر المجرد إلى الشكل : كل شيء تراه في هذا العالم الواقعي كان أولا صوراً مجردة في عالم الأفكار ، وكل فكرة رسمت لنفسها كل المواد الضرورية من اللاشكل ، وخلق الفرص وجذب المصادرة والأفكار المشابهة لتأتي معها لحين أصبحت الفكرة متبلورة مادياً في العالم المادي
هذه هي عملية الخلق ، وهناك سلسلة من العمليات الداخلية ، عندما نخلق هدفاً جديداً او نجدد شيئاً ما ، ستمر بنفس هذه السلسلة ، ولكي نصل لما نصبو له في الحياة ، علينا المرور بالخطوات التالية : الرغبة ثم الاعتقاد الصادق ثم التصور ثم الاقتراح الآلي ثم المعلومات والخبرة الخاصة ، ثم التخطيط والتنظيم ثم الإصرار ،،، وكما يظهر ، فان الأربعة خطوات الأولى هي خطوات مجردة والثلاثة الباقية هي خطوات عملية
الرغبة : لا يمكن الوصول للتحول الناجح بدون رغبة قوية ، وهذا هو سبب عيش الكثيرين من الناس في بأس صامت ، الغالبية تتمنى الحياة الأفضل بدون وضع الجهد المناسب والهام لإنجاز ذلك ، الرغبة القوية هي ما يشحن الأفكار ويدفع باتجاه العمل والفعل ، الرغبة القوية أيضا ترسم لك المصادر المجردة لتأتي إليك ، وبذلك ستلاقي العديد من الصدف والتزامنيات التي تدعم رغباتك ن ستبدأ بمعاينة ما لم تعاينه من قبل ، وبذلك نقول معاً أن العالم الخارجي لم يغير ... التغير حصل فينا فقط
المعتقد والثقة : الرغبة القوية قابلة للاستمرار مع ما يساويها من اعتقاد قوي في نفسك وفي هدفك ، وبالتزاوج مع الثقة في الحكمة الكونية ، سيكون هذا المعتقد القوي والرغبة هم القوة المحركة لما تريد إنجازه ، بعدها التطوير والثقة القوية بحكمة الكون والثقة في انه سيدعمك بكل ما تحتاجه للنجاح وفي كل ما تريد الوصول إليه ، ، مع الحذر من الشك في ان تخلق صوراً للفشل تملا بها عقلك حول ما لا يمكن الوصول إليه بدل الممكن والمطلوب
التصور والتخيل : تخيل وتصور هدفك النهائي او منتجك النهائي ، ولا تتخيل الأفكار التي تقود لهذا الهدف ، فقط ركز على الهدف النهائي
التأكيدات : هي عبارات يتكرر ترديدها شفهياً او عقلياً مع ضرورة شحنها بالعاطفة والصور والتخيلات المتطابقة معها ، وبذلك تثبت في اللاوعي ليصار إلى تحقيقها
الاقتراحات الآلية : هي الأفعال الآنية التي تغذى بمقترحات عقلية وخبرات للعقل اللاوعي ، مع تذكر أن العقل اللاوعي لا يميز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي ، انه يتقبل كل شيء يتم تغذيته به ، لذا علينا التيقظ مما نغذيه له
عند تغذية اللاوعي بثبات وإصرار بأفكار إيجابية متعلقة بأهدافنا ، هذه الأفكار تتبلور إلى حقائق
المعرفة والخبرة الخاصة : يجب توفر المعرفة والخبرة والمهارة لأي هدف يراد الوصول إليه مع العمل على تطوير الموهبة والعادات الملائمة للهدف باستمرار
التخطيط والتنظيم : إذ فشلت في التخطيط تكون قد خططت للفشل ، الخطط الجيدة يجب أن تكون واضحة الهدف ، قابلة للقياس في النتائج ، قابلة للتحقيق وواقعية في التوقيت
الإصرار : الثبات والصبر وبذل الجهد المتواصل مع الثقة في نجاح الرغبات ، هي ما يجب أن يكون العمل سائراً وفقها بإصرار لتحقيق الإنجاز المطلوب
التمرين : الوقت المناسب للتمرين هو قبل النوم ، وذلك بترديد هذه الجملة : كل يوم وبكل الطرق والوسائل أنا اصبح افضل وافضل
قائمة التحول الشخصي اليومية : كوننا يبدأ من عقلنا
اعمل قائمة بخمسة عناصر هي : مقترحات عمل اليوم ، التأمل فيها ، المراقبة لها في منتصف اليوم ، تطوير موقف الشكر والوفرة والفرح الإيثاري ، الطقس او التأكيدات قبل النوم ، ليقابلها ما يساعد على إنجازها من خطوات تنفيذية يتم اتباعها خلال اليوم بثبات وصولاً لتحقيق الأهداف ، مع تذكر أن العقل هو المتقدم على كل الحالات
تذكر أن لا وجود للمعرفة التي تستطيع إنجاز ما تريد التحول والوصول إليه بدون بذل الجهد المناسب للتغيير ، والمشكلة تكمن في ثلاثة عوائق هي الشك والخوف والترهل آو الكسل ، وهذه العوائق يجب تحويلها إلى الثقة والشجاعة والفعل
سر النجاح ليس سراً ، انه ثقة بالقوة الذاتية التي تعمل من خلالها ... إنها قوة العقل وقوة الرغبة للوصول إلى النجاح
التأكيدات لماذا تكون فاعلة أحيانا وليست فاعلة في أحيان أخرى :
الجمل التي يتم ترديدها كتأكيدات فاعلة يجب أن تكون متميزة بما يلي :
- أن تكون في الزمن الحاضر
- أن تكون في تعبير إيجابي
- أن تكون مختصرة ومعبرة
- أن يتم تكرارها
- أن تحمل العاطفة المثابرة
- آن تحمل الإصرار
- أن تحمل قوة الاعتقاد
- أن تعبر عن الذا ت
احرس كل أفكارك ، كن الحارس الواعي لعقلك اللاوعي ، وتذكر أن كل ما تفكر به وخاصة عندما يرتبط ذلك بالمشاعر والاهتمامات والخوف ، سوف تنجذب لحياتك ، لذا كن متأكدا من انك تجذب ما تحب أن تكون به حياتك وذلك بالتفكير المستمر فقط بما تريده حقيقة
- غذي عقلك باستمرار بمعلومات جديدة ، تصورات وأفكار عن الشخص الذي تريد أن تكونه والحياة التي تريد ان تعيشها ، من خلال خلق هذا الموقف الداخلي لعقلك ، تغير التوقعات الخارجية لحقيقتك
- غير معتقداتك وكل شيء سيتغير ـ عقلنا هو لهذا الجسم كما البرنامج للكمبيوتر ، فهو يراقب الجسم
- سجل من خلال عقلك وشخصيتك معتقداتك الصميمية ، اكتبها واجعل نفسك ترى كم هو سلوكك ثابت ومنسجم مع معتقداتك العميقة
- اختار أن تغير معتقداتك العميقة التي لا تعمل لك مع أعمالك ، مثلاً إذا كنت تعتقد بالندرة ، عليك تغييرها للاعتقاد بالوفرة ، احمل هذا المعتقد بقوة ولأطول مدة سيتغير سلوكك تلقائياً بشكل ثابت مع المعتقد الجديد وستكون قادراً على جذب الوفرة لحياتك بكل تأكيد
فيما يلي مجموعة مباديء لما يشبه خارطة الطريق لحياة مليئة بالفهم والأمل والتفاؤل ، علينا اختبارها :
- كل ما نقاومه يستمر :
والمطلوب هو مواجهة مخاوفنا، حيث ان ما يمكننا تغييره هو مواقفنا ومعتقداتنا وعاداتنا ونظرتنا الفكرية والكلمات التي نستعملها في أفعالنا
- خلق المعتقدات الفاعلة :
الاعتقاد والإيمان الثابت بتواصلنا وتوحدنا مع الخالق ومع كل موجودات هذا الكون ، الاعتقاد والإيمان بالحب اللامشروط ، الاعتقاد والإيمان بامكانية الوصول للثراء والوفرة ، الاعتقاد والإيمان بفعالية قانون ومبدأ الإمتنان والشكر
التمارين : عليك القيام بتبديل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية ، وفهم أن للكلمات قوة عظيمة وعلينا استعمال القوي منها مع الحذر ، والقيام بتجريب عمل لطيف كل يوم بالكلمات والفعل مع التمرين اليومي ليصبح عادة
هناك ثلاث معوقات في حياتا هي : الشك ، الخوف ، الكسل والتراخي
الشك يأتي عندما لا يكون لدينا يقين عن الحقيقة التي نفكر بها) الإثبات في أن الفطيرة هي فطيرة ، أن نأكلها) وان لم نأكلها لا أحد يستطيع إعطائنا مذاقها ، كي تعرف هذا المسار ، عليك الولوج فيه ، وفقط من خلال ذلك تختبر وتتعلم
الخوف : هو شخصية الأنا فينا ، انه الشيطان الذي يعمينا عن حقيقة طبيعتنا الألوهية ، والخوف ينمو بسبب سيرنا بمسار أنانا ، ونهاية هذا المسار هي بموت الأنا ، والانا تعرف ذلك وتعمل من خلال جعل عقلنا يفكر بالخوف والشك المستمر ، كي تبتعد عن هذه النهاية ، والنتيجة إما أن نبقى في الكسل والترنح أو أن نبادر للتغيير
عندما نقاوم ، فان وضعنا الحاضر يستمر ، وبذلك انانا تعود سليمة وتحمي نفسها، وعليه يجب أن نعرف أن العلاج للخوف هو الشجاعة ، الشجاعة هي القبول بأننا كائنات إلهية ، وهذا يعني أن لدينا قدرة على الحب اللامشروط حتى لأنفسنا ، وبدون محبة أنفسنا الغير مشروطة لا نستطيع حقيقة إعطاء المحبة الغير مشروطة للآخرين
نحن بحاجة للاعتقاد على أن ما نعرفه هو حقيقي ، والشجاعة لفعل ما يجب ان نفعله لإنجاز ما علينا إنجازه لانفسنا
التراخي والكسل : هو نتيجة الخوف والشك والكسل ، العلاج للتراخي هو بذل الجهد والمضي به
التمرين : اعمل قائمة بالأشياء التي تخافها، اجعلها تضم الأكثر خوفاً في الأعلى وتتدرج للأقل في الأسفل ، ثم واجه هذه المخاوف بطريقة محسوسة وببطء ، أزل كل وحدة من القائمة في البدء بالأقل ثم الأكثر وهكذا
الموقف من الامتنان والفرح الايثاري والوفرة :
برتراند راسيل قال : أن الرجل من خلال تعبيره عن الامتنان والشكر الداخلي في عقله ، يستطيع أن يبدل كل اهتماماته الخارجية في حياته ، والمصريون القدماء قالوا : ما هو في الداخل يكون في الخارج
لكي تستطيع التحول من الداخل للخارج ، عليك تبني ثلاثة مواقف هي : الموقف من الامتنان ، الموقف من الفرح الايثاري ، والموقف من الوفرة ،
الامتنان : من خلال التمعن في ما يهبنا الكون من عطايا وما نتوقعه منه من هبات جديدة ، وإبداء الشكر والامتنان عليه حتى لو كان بسيطاً وقليلاً ، هذا الإحساس في التركيز والتمعن على ما لدينا سيسبب بظروف مشابهة لأن تأتى الهبات من الكون أكثر واكثر وتستمر في المجيء
الفرح الايثاري : أي أن نفرح من قلوبنا لنجاحات الآخرين ونركز عليها ، من يركز على سعادته عند مشاهدة سعادة الآخرين في أشيائهم ونجاحاتهم هو بذلك يدخل الفرح نفسه لعقله ونفسه ، نحن نستطيع الحصول على السعادة من خلال وهبها للآخرين ومشاركتهم بها
الوفرة : من لديهم الوفرة يكونون خيرين ومحبين ويشاركون الآخرين بما لديهم حتى لو كان القليل ، ليست الكمية التي تعطي النتيجة ، العمل الحقيقي هو في روحية العطاء ، عندما تعطي بحرية ستحصل دائما بأكثر مما تريد من حولك ، هذا التأثير سيكون على كل حالات حياتك
التمرين : مع نهاية كل يوم اقرأ: الشكر على النعمة والوفرة والسعادة والصحة الجيدة ، وإذا مارست التمرين بتعمق ، سترى تغيرات إيجابية مدهشة تأتى طريقك
راقب يومك :
الساعة الأولى من يومك تؤشر كيف سيكون اتجاه يومك ، إذا بدأت اليوم بالتذمر والغضب ، ستكون نتيجة يومك مزيداً من التذمر والغضب ، إلا إذا أبديت الاستعداد لوقف هذا المزاج بفعالية تثبيطية
النوم الجيد يعني النهوض برشاقة وحيوية وانتعاش وتلهف لملاقاة اليوم الجديد ، قراءة الولاء اليومي للإله ومن ثم عمل تمرين التأمل يجلبان لك السلام والهدوء والنشوة طيلة اليوم
تمرين التأمل هام للعقل الذي نريد أن نحفر فيه أهدافنا ، وهدف التأمل هو تسكين العقل ، وإحدى الطرق للوصول لذلك هي التركيز العقلي على شيء واحد يكون مفهوما وطبيعياً ومستحباً ، والتركيز على شيء واحد ليس سهلاً ، لأن عقلنا عادة ما يقفز من هدف لاخر كمثل القرد على الشجرة ، ويجب أن تعرف أن العادات القديمة المتأصلة في حياتنا وأجسامنا ، من الصعب موتها ، ولكن مع التمرين المستمر ستحصل على الهدوء والسلام ، وعندما يصبح تمرين التأمل الطبيعي جزء من حياتك ، ستجد انك تتصل للتغيرات التي تحتاجها وستصبح حياتك سهلة وذات معنى ، وستتعلم أن تثق بغرائزك لانك أصبحت اقرب ألي الألوهية وستتحقق من انك روح تختبر الحياة من خلال الجسم المادي وليست محدودة في هذا الجسم ، أهدافك في الحياة مهما كان اختيارك في التركيز ، سيكون سهلاً اكثر لان تحصل على ما تريد من خلال جذب التأثير العقلي الإيجابي والظروف المناسبة لحياتك ، وبأقصر وقت ستحصل على النجاح
التمرين :
- التأمل : من خلال الجلوس لعشرون دقيقة بانضباط جدي لتصبح عادة يومية تغير بها مجريات حياتك
مع القراءة من كتاب يومي في النصائح الإلهية تتم قراءة نصيحة كل يوم بيوم في الصباح ، لتهدئة الدماغ والمزاج
بلورة الأفكار :
كل المعلومات والمعرفة في تطوير النفس هي عديمة الجدوى قبل أن يتم استخدامها في تحويل الأفكار إلى نتائج فعلية ، المعرفة فقط ليست كافية للنجاح ، عليك وضع الجهد المناسب لبلورة الأفكار من خلال مستويين : الأول هو مستوى الفكر المجرد ، والثاني هو المستوى الواقعي
من الفكر المجرد إلى الشكل : كل شيء تراه في هذا العالم الواقعي كان أولا صوراً مجردة في عالم الأفكار ، وكل فكرة رسمت لنفسها كل المواد الضرورية من اللاشكل ، وخلق الفرص وجذب المصادرة والأفكار المشابهة لتأتي معها لحين أصبحت الفكرة متبلورة مادياً في العالم المادي
هذه هي عملية الخلق ، وهناك سلسلة من العمليات الداخلية ، عندما نخلق هدفاً جديداً او نجدد شيئاً ما ، ستمر بنفس هذه السلسلة ، ولكي نصل لما نصبو له في الحياة ، علينا المرور بالخطوات التالية : الرغبة ثم الاعتقاد الصادق ثم التصور ثم الاقتراح الآلي ثم المعلومات والخبرة الخاصة ، ثم التخطيط والتنظيم ثم الإصرار ،،، وكما يظهر ، فان الأربعة خطوات الأولى هي خطوات مجردة والثلاثة الباقية هي خطوات عملية
الرغبة : لا يمكن الوصول للتحول الناجح بدون رغبة قوية ، وهذا هو سبب عيش الكثيرين من الناس في بأس صامت ، الغالبية تتمنى الحياة الأفضل بدون وضع الجهد المناسب والهام لإنجاز ذلك ، الرغبة القوية هي ما يشحن الأفكار ويدفع باتجاه العمل والفعل ، الرغبة القوية أيضا ترسم لك المصادر المجردة لتأتي إليك ، وبذلك ستلاقي العديد من الصدف والتزامنيات التي تدعم رغباتك ن ستبدأ بمعاينة ما لم تعاينه من قبل ، وبذلك نقول معاً أن العالم الخارجي لم يغير ... التغير حصل فينا فقط
المعتقد والثقة : الرغبة القوية قابلة للاستمرار مع ما يساويها من اعتقاد قوي في نفسك وفي هدفك ، وبالتزاوج مع الثقة في الحكمة الكونية ، سيكون هذا المعتقد القوي والرغبة هم القوة المحركة لما تريد إنجازه ، بعدها التطوير والثقة القوية بحكمة الكون والثقة في انه سيدعمك بكل ما تحتاجه للنجاح وفي كل ما تريد الوصول إليه ، ، مع الحذر من الشك في ان تخلق صوراً للفشل تملا بها عقلك حول ما لا يمكن الوصول إليه بدل الممكن والمطلوب
التصور والتخيل : تخيل وتصور هدفك النهائي او منتجك النهائي ، ولا تتخيل الأفكار التي تقود لهذا الهدف ، فقط ركز على الهدف النهائي
التأكيدات : هي عبارات يتكرر ترديدها شفهياً او عقلياً مع ضرورة شحنها بالعاطفة والصور والتخيلات المتطابقة معها ، وبذلك تثبت في اللاوعي ليصار إلى تحقيقها
الاقتراحات الآلية : هي الأفعال الآنية التي تغذى بمقترحات عقلية وخبرات للعقل اللاوعي ، مع تذكر أن العقل اللاوعي لا يميز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي ، انه يتقبل كل شيء يتم تغذيته به ، لذا علينا التيقظ مما نغذيه له
عند تغذية اللاوعي بثبات وإصرار بأفكار إيجابية متعلقة بأهدافنا ، هذه الأفكار تتبلور إلى حقائق
المعرفة والخبرة الخاصة : يجب توفر المعرفة والخبرة والمهارة لأي هدف يراد الوصول إليه مع العمل على تطوير الموهبة والعادات الملائمة للهدف باستمرار
التخطيط والتنظيم : إذ فشلت في التخطيط تكون قد خططت للفشل ، الخطط الجيدة يجب أن تكون واضحة الهدف ، قابلة للقياس في النتائج ، قابلة للتحقيق وواقعية في التوقيت
الإصرار : الثبات والصبر وبذل الجهد المتواصل مع الثقة في نجاح الرغبات ، هي ما يجب أن يكون العمل سائراً وفقها بإصرار لتحقيق الإنجاز المطلوب
التمرين : الوقت المناسب للتمرين هو قبل النوم ، وذلك بترديد هذه الجملة : كل يوم وبكل الطرق والوسائل أنا اصبح افضل وافضل
قائمة التحول الشخصي اليومية : كوننا يبدأ من عقلنا
اعمل قائمة بخمسة عناصر هي : مقترحات عمل اليوم ، التأمل فيها ، المراقبة لها في منتصف اليوم ، تطوير موقف الشكر والوفرة والفرح الإيثاري ، الطقس او التأكيدات قبل النوم ، ليقابلها ما يساعد على إنجازها من خطوات تنفيذية يتم اتباعها خلال اليوم بثبات وصولاً لتحقيق الأهداف ، مع تذكر أن العقل هو المتقدم على كل الحالات
تذكر أن لا وجود للمعرفة التي تستطيع إنجاز ما تريد التحول والوصول إليه بدون بذل الجهد المناسب للتغيير ، والمشكلة تكمن في ثلاثة عوائق هي الشك والخوف والترهل آو الكسل ، وهذه العوائق يجب تحويلها إلى الثقة والشجاعة والفعل
سر النجاح ليس سراً ، انه ثقة بالقوة الذاتية التي تعمل من خلالها ... إنها قوة العقل وقوة الرغبة للوصول إلى النجاح
التأكيدات لماذا تكون فاعلة أحيانا وليست فاعلة في أحيان أخرى :
الجمل التي يتم ترديدها كتأكيدات فاعلة يجب أن تكون متميزة بما يلي :
- أن تكون في الزمن الحاضر
- أن تكون في تعبير إيجابي
- أن تكون مختصرة ومعبرة
- أن يتم تكرارها
- أن تحمل العاطفة المثابرة
- آن تحمل الإصرار
- أن تحمل قوة الاعتقاد
- أن تعبر عن الذا ت
احرس كل أفكارك ، كن الحارس الواعي لعقلك اللاوعي ، وتذكر أن كل ما تفكر به وخاصة عندما يرتبط ذلك بالمشاعر والاهتمامات والخوف ، سوف تنجذب لحياتك ، لذا كن متأكدا من انك تجذب ما تحب أن تكون به حياتك وذلك بالتفكير المستمر فقط بما تريده حقيقة
- غذي عقلك باستمرار بمعلومات جديدة ، تصورات وأفكار عن الشخص الذي تريد أن تكونه والحياة التي تريد ان تعيشها ، من خلال خلق هذا الموقف الداخلي لعقلك ، تغير التوقعات الخارجية لحقيقتك
- غير معتقداتك وكل شيء سيتغير ـ عقلنا هو لهذا الجسم كما البرنامج للكمبيوتر ، فهو يراقب الجسم
- سجل من خلال عقلك وشخصيتك معتقداتك الصميمية ، اكتبها واجعل نفسك ترى كم هو سلوكك ثابت ومنسجم مع معتقداتك العميقة
- اختار أن تغير معتقداتك العميقة التي لا تعمل لك مع أعمالك ، مثلاً إذا كنت تعتقد بالندرة ، عليك تغييرها للاعتقاد بالوفرة ، احمل هذا المعتقد بقوة ولأطول مدة سيتغير سلوكك تلقائياً بشكل ثابت مع المعتقد الجديد وستكون قادراً على جذب الوفرة لحياتك بكل تأكيد