اهل سوريا
أعلن شيخ قراء بلاد الشام العلامة "محمد كريم راجح" استقالته احتجاجا على التعامل الأمني مع رواد الجوامع ومنع المصلين من دخول المساجد. وقال الشيخ راجح في خطبة مقتضبة لم تدم سوى عدة دقائق ألقاها أمام المصلين في جامع الحسن في حي الميدان بالعاصمة دمشق: "أرسل من هنا إلى وزير الأوقاف وإلى مدير الأوقاف أنني لا أخطب بعد اليوم حتى أن تنتهي هذه الأمور".
وبعد مقدمة الخطبة، تلا الشيخ راجح قولَ الله عز وجل: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وأتبعه بقوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114]، ثم علق الشيخ راجح قائلاً: "والمساجد لكل الناس، لا لفئة دون فئة، وإذا كان الأمن يخاف من أن تخرج هذه الجموع من المساجد فليتخذ طريقة أخرى لا أن ينتقم من المساجد فيمنع المصلين من دخول بيوت الله من أجل ألا يكون تظاهر، وبناء على ذلك فأنا أكتفي بهذا الكلام إلى هنا وأرسل من هنا إلى إلى وزير الأوقاف وإلى مدير الأوقاف أنني لا أخطب بعد اليوم حتى أن تنتهي هذه الأمور أو أن يتفضل علي باستقالتي".
وفي الخطبة الثانية، بعد جلسة الاستراحة، لم يزد شيخ قراء الشام على الثناء على الله عز وجل وبعض الأدعية قبل أن يختم خطبته التي لم تدم أكثر من أربع دقائق. اللهم فك اسر اخواننافى سوريا من حزب الضلال الشيعى البعثى
وبعد مقدمة الخطبة، تلا الشيخ راجح قولَ الله عز وجل: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وأتبعه بقوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114]، ثم علق الشيخ راجح قائلاً: "والمساجد لكل الناس، لا لفئة دون فئة، وإذا كان الأمن يخاف من أن تخرج هذه الجموع من المساجد فليتخذ طريقة أخرى لا أن ينتقم من المساجد فيمنع المصلين من دخول بيوت الله من أجل ألا يكون تظاهر، وبناء على ذلك فأنا أكتفي بهذا الكلام إلى هنا وأرسل من هنا إلى إلى وزير الأوقاف وإلى مدير الأوقاف أنني لا أخطب بعد اليوم حتى أن تنتهي هذه الأمور أو أن يتفضل علي باستقالتي".
وفي الخطبة الثانية، بعد جلسة الاستراحة، لم يزد شيخ قراء الشام على الثناء على الله عز وجل وبعض الأدعية قبل أن يختم خطبته التي لم تدم أكثر من أربع دقائق. اللهم فك اسر اخواننافى سوريا من حزب الضلال الشيعى البعثى