زمن لا سياسة في الدين انتهي
انتهي زمن لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة .. فالإسلام دين ودولة وحضارة وثقافة ورياضة .. كلمات أكدها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين داخل مسجد عمرو بن العاص وسط مؤتمر حاشد تجاوز حضوره الـ 3 آلاف فقد امتلأ الجزء الأمامي بأكمله .
وأشار إلي ضرورة أن يعرف الناس حقوق المواطنة التي لايحميها إلا رب العزة ورسوله.
فلا ضمان لحقوق المواطنة بعيدا عن مرجعية الإسلام. قائلا من يقول لكم غير ذلك قولوا له أنت كذاب. وأكد أن الإسلام دين شامل يتضمن كل برامج الحياة بكل تفاصيلها, ووضع ضوابط اشتملت عليها جميع القضايا. ولايوجد فصل بين الدين والدولة.. وقولوا إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وشدد علي أن الإخوان ليست لهم مطامع شخصية ولارغبة ذاتية, ولن ترشح أحدا للرئاسة.. ولكن هدف الإخوان أن يكونوا خداما حقيقيين للأمة ويضعوا ضوابط لاتنتج ديكتاتورا آخر أو فرعونا جديدا. فلن نتنافس علي السلطة ونريد أن نقدم نموذجا في إنكار الذات وليس الهوية.
وأوضح أن الإخوان أرسلوا للمجلس العسكري3 دراسات حول قضايا وطنية. فالجماعة لديها مجموعة من الأفكار والمشاريع لاحصر لها.. وعلاج لكثير من المشاكل ولكن. قبل كل ذلك لابد من العودة إلي الله.
وقال كلنا يد واحدة سنحمي هذه الثورة وسنحافظ علي دماء شهدائنا ووحدة مصر وسنقف أمام الفساد والاستبداد لأننا ذقنا طعم الحرية.
وأوضح أن الإخوان ليس لديهم خصومة شخصية, مهاجما وسائل الإعلام التي تحاول جر الإخوان إلي معارك فرعية, أقول لهم لن تستطيعوا أن تجروا الإخوان إلي معارك فرعية وتشغلونا عن القضايا الرئيسية والأساسية. وأشار إلي أن هذا المكان المبارك يذكرنا بتاريخ عمرو بن العاص وحقبته.. والمسيحيون يتذكرون له كل خير.. فقد حرر نصاري مصر من ظلم الرومان وأعطاهم حريتهم وحرية الرهبان وطمأنهم علي دينهم وعقائدهم وصلبناهم ومعاملتهم الشخصية.. وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله
فيجب أن نتعلم من عمرو بن العاص فلايوجد مسيحي واحد اشتكي في عهده, ولم نقم فتنة مثل الفتن التي تحاول شق صف الأمة. وشن المرشد هجوما شديدا علي النظام السابق.
وتجاوزاته التي ارتكبها في انتخابات الشوري والشعب وغطرسته التي جعلته يقول انتصرنا علي الإخوان وسحقناهم ولعبوا في صناديق الرجال, ولكن الله كشف أمرهم لأنهم نسوا بذورا في صناديق الكوته.. واستطرد بديع كيف حارب النظام السابق العلماء وكسرت هيبة المساجد... وكيف أكل المصريون مزروعات فاسدة ومسرطنة جلبت لهم الأمراض.. وكيف حارب النظام السابق التعليم الديني.. وكيف حاربوا كتابات الشيخ محمد الغزالي والقرضاوي وسيد سابق إنهم كانوا يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره.
وانتقد القوي السياسية التي هاجمت الإخوان لمجرد أنها قوي منظمة واتهموها بالاستغلال السياسي. مسترشدا برأي للمجلس العسكري عندما قال لهم حتي لو أخذتهم6 أشهر إضافية فلن تزدادوا شعبية, مؤكدا أن قوة الإخوان هي قوة لمصر كلها وليست ضد مصر ولا القوي السياسية.
وعلي صعيد العلاقات المصرية ـ الفلسطينية أوضح المرشد أنه في لقائه مع أحمد جبريل الذي تحدث معه أنه لن ينسي البطل أحمد عبدالعزيز الأمر الذي جعلني أتحسر علي ثقافة المصريين الذين لايعرفون أحمد عبدالعزيز إلا أنه إسم شارع في المهندسين.
وأوضح أن المصالحة تمت في4 ساعات لمجرد أن الغمة انكشفت عن مصر.
وأشار إلي ضرورة أن يعرف الناس حقوق المواطنة التي لايحميها إلا رب العزة ورسوله.
فلا ضمان لحقوق المواطنة بعيدا عن مرجعية الإسلام. قائلا من يقول لكم غير ذلك قولوا له أنت كذاب. وأكد أن الإسلام دين شامل يتضمن كل برامج الحياة بكل تفاصيلها, ووضع ضوابط اشتملت عليها جميع القضايا. ولايوجد فصل بين الدين والدولة.. وقولوا إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وشدد علي أن الإخوان ليست لهم مطامع شخصية ولارغبة ذاتية, ولن ترشح أحدا للرئاسة.. ولكن هدف الإخوان أن يكونوا خداما حقيقيين للأمة ويضعوا ضوابط لاتنتج ديكتاتورا آخر أو فرعونا جديدا. فلن نتنافس علي السلطة ونريد أن نقدم نموذجا في إنكار الذات وليس الهوية.
وأوضح أن الإخوان أرسلوا للمجلس العسكري3 دراسات حول قضايا وطنية. فالجماعة لديها مجموعة من الأفكار والمشاريع لاحصر لها.. وعلاج لكثير من المشاكل ولكن. قبل كل ذلك لابد من العودة إلي الله.
وقال كلنا يد واحدة سنحمي هذه الثورة وسنحافظ علي دماء شهدائنا ووحدة مصر وسنقف أمام الفساد والاستبداد لأننا ذقنا طعم الحرية.
وأوضح أن الإخوان ليس لديهم خصومة شخصية, مهاجما وسائل الإعلام التي تحاول جر الإخوان إلي معارك فرعية, أقول لهم لن تستطيعوا أن تجروا الإخوان إلي معارك فرعية وتشغلونا عن القضايا الرئيسية والأساسية. وأشار إلي أن هذا المكان المبارك يذكرنا بتاريخ عمرو بن العاص وحقبته.. والمسيحيون يتذكرون له كل خير.. فقد حرر نصاري مصر من ظلم الرومان وأعطاهم حريتهم وحرية الرهبان وطمأنهم علي دينهم وعقائدهم وصلبناهم ومعاملتهم الشخصية.. وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله
فيجب أن نتعلم من عمرو بن العاص فلايوجد مسيحي واحد اشتكي في عهده, ولم نقم فتنة مثل الفتن التي تحاول شق صف الأمة. وشن المرشد هجوما شديدا علي النظام السابق.
وتجاوزاته التي ارتكبها في انتخابات الشوري والشعب وغطرسته التي جعلته يقول انتصرنا علي الإخوان وسحقناهم ولعبوا في صناديق الرجال, ولكن الله كشف أمرهم لأنهم نسوا بذورا في صناديق الكوته.. واستطرد بديع كيف حارب النظام السابق العلماء وكسرت هيبة المساجد... وكيف أكل المصريون مزروعات فاسدة ومسرطنة جلبت لهم الأمراض.. وكيف حارب النظام السابق التعليم الديني.. وكيف حاربوا كتابات الشيخ محمد الغزالي والقرضاوي وسيد سابق إنهم كانوا يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره.
وانتقد القوي السياسية التي هاجمت الإخوان لمجرد أنها قوي منظمة واتهموها بالاستغلال السياسي. مسترشدا برأي للمجلس العسكري عندما قال لهم حتي لو أخذتهم6 أشهر إضافية فلن تزدادوا شعبية, مؤكدا أن قوة الإخوان هي قوة لمصر كلها وليست ضد مصر ولا القوي السياسية.
وعلي صعيد العلاقات المصرية ـ الفلسطينية أوضح المرشد أنه في لقائه مع أحمد جبريل الذي تحدث معه أنه لن ينسي البطل أحمد عبدالعزيز الأمر الذي جعلني أتحسر علي ثقافة المصريين الذين لايعرفون أحمد عبدالعزيز إلا أنه إسم شارع في المهندسين.
وأوضح أن المصالحة تمت في4 ساعات لمجرد أن الغمة انكشفت عن مصر.
