كفر أبو نجاح

بسم الله الرحمن الرحيم
هنا في بقعة قريبة ونقطة التقاء أستوقفك أيها الرجل
للحوار معك
نعم أريد أن أحاورك بكل العقل والعاطفة
فقد أرهقني الصمت والتردد
حتى أنني أريد جوابا لأسئلة حائرة في ثنايا روحي
أحــــــــــــــبتي
موضوعي من منطلق نفسي بحت لا أريد كلمات قاسية ولا عبارات جارحة
فما بي من ألم وجراح تكفي .. ولست مستعدة بسماع المزيد
ولكنني أريد أن أفهم تلك الروح القابعة في جسد الرجل
وسوف أدخل بالموضوع مباشرة
لماذا الرجل تغفر له خطاياه ؟
لماذا عندما يخون ويكذب
وتزل قدمه يقال عنها نزوة عابرة
وســـــــــوف يعود إلى رشده
وعلى المرأة أن تتحمل هفوات ذلك الرجل الأحمق
عذرا إن قلت أحمق
لأنه جدير بها
حطم قلبا أحبه وأخلص له ... جرح مشاعره وبدد آماله
وجعله بقايا روح تسكن جسدا هشيما
والمرأة يجب عليها في مجتمع أكثر حمقا وسفها
أن تجاري هذا الرجل وتغفر له تلك الزلات وتصبر عليه
خاصة وإن كان هناك أبناء
لماذا ؟؟
لأنها مجرد نزوة وقع بها الرجل ولا بأس إن كرر النزوات
وأنت المرأة الصابرة احتسبي الأجــــــــــر عند الله ...!!
أما المرأة إن زلت قدمها
وأخطاءت وخانت
فلا تستحق أن تحمل اسم ذلك الرجل
لأنها خائنة قذرة
ولا يلام الرجل بتركها والبعد عنها
بل على العكس الأبناء في خير وسلام في البعد عنها
أنا لا أبرر لأحد على حساب أحــــــــــــــد
لكن أليست الخيانة خيانة
مهما كان نوع أو جنس المقترف لها
فعجبا يغفر لرجل ولا يغفر للمرأة
وتجبر المرأة بالعيش تحت ظل رجل فاسد خائن
ويحترم الرجل الذي يعلن استقلاله عن خائنة فاسدة
كم أتعجب من تلك العقول التي تبرر لرجل خطاياه
؟؟؟
والله العادل يقول
( والزانية والزاني )
( والسارق والسارقة )
( من يعمل صالحا من ذكر أو أنثى )
فسبحان الله
الكريم يعدل
وينزل آيات تتلى
بالتساوي بينهما سواء بالعقاب إذا استحقاه
أو بالأجر إذا نالا شرف الفوز به
فسبحان الله
إخوتي ...
اتمنى أن تصل فكرتي بدون تأويل لها ولا تحوير لنواياي