مظاهرة بمدينة العريش المصرية لإحياء ذكرى النكبة
خرجت مظاهرة مصرية حاشدة اليوم الأحد في مدينة العريش المصرية بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والستين ليوم النكبة، في حين قرر ائتلاف شباب الثورة إلغاء قوافل الدعم التي كانت متوجهة إلى معبر
رفح، والاكتفاء بمواصلة التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وبلغ عدد المشاركين في مظاهرة العريش نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم فلسطينيون وقوى وطنية في سيناء، ورفعوا لافتات تندد بالاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المتظاهرون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وبفتح معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن السلطات المصرية منعت المظاهرة من الوصول إلى مدينة رفح، كما أنها لا تزال تمنع المشاركين في يوم "الزحف إلى فلسطين" من دخول سيناء.
يأتي ذلك بينما شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية في الشوارع المحيطة بالسفارة الإسرائيلية، عقب الدعوة إلى مظاهرة مليونية لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
إلغاء
في السياق ذاته قرر شباب ائتلاف الثورة المصرية إلغاء قوافل دعم ما أطلق عليه "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" وإعادتها إلى القاهرة فورا.
وقال المتحدث باسم الائتلاف مصطفى رضا إن هذا القرار جاء بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر الليلة الماضية أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون والتوترات التي يعيشها الشارع المصري أمس واليوم.
وأضاف رضا أن الائتلاف سيستمر في مظاهراته أمام السفارة الإسرائيلية بدءا من مساء اليوم لتأكيد المطالب الفلسطينية العادلة، مشيرا إلى أنه سيتقرر فيما بعد موعد إعادة تسيير القوافل بعد هدوء الأحداث في القاهرة واستقرار الأوضاع.
وفي سياق متصل أجلت سلطات مطار القاهرة اليوم نقل 146 فلسطينيا من أهالي غزة إلى معبر رفح البري بسبب الإجراءات المشددة لمنع المسيرات من التوجه إلى قطاع غزة.
واحتج الفلسطينيون داخل المطار على عدم نقلهم، وتم الاتفاق على نقلهم إلى أحد الفنادق إلى حين تحسن الأوضاع الأمنية على الطريق المؤدية إلى رفح.