أسباب الطلاق
وتطرقت لهذ الموضوع لأمرين:
الأول/ التحذير منه ومن عواقبه الوخيمة واتقائه بالابتعاد عن أسبابه المؤدية له من باب قول الشاعر عرفت الشر لا للشر*** لكن لتوقيه *** ومن لايعرف الخير*** من الشر يقع فيه
الثاني/ تسلية وبث الأمل لمن وقع له هذا الشيء وبدأ حياة جديدة معتبرا مما حدث له وتجنب الأخطاء السابقة
تنقسم اسباب الطلاق بين أسباب تخص الزوج أو الزوجة أو هما معاً مشتركين بها
الأسباب المشتركة :
1_ سوء الاختيار : سواء من الزوج أو من الزوجة تبدأ من فترة الخطوبة بحيث قد يكون الخاطب لايسأل ويبحث عنه جيداً أو الزوجة قد تكون لاتُعرف ويتحقق من صفاتها من خلقها وطباعها أو بسبب النقل الغير صحيح والمدح المبالغ به عن حالها سواء من الخاطبة أو ممن كان سبب ذكرها للزوج ، وكلما كانت الطباع متقاربة يكون أدعى للتوافق وكلما تباعدت عناصر الالتقاء كان اقرب للتنافر ويحتاج وقت للتوافق والتفاهم
2_ تدخل الاهل : وهذا من الاشياء التي قد تزيد وتكبّر المشاكل إذا كان تدخل في شؤون داخليه تخص الزوجين وكان دافعه تحريضي خصوصاً من طرف الأمهات مثل:
تدخل أم الزوجة في تضخيمها أشياء تصدر من الزوج كان يجب عليها أن تعالجها أو تسكت عن التدخل فيها أو مقارنتها بأخواتها بكونهن أحسن حال منها
وسواء أم الزوجة أو أم الزوج يجب ان يكون تدخلهم قدر الضروره والحاجة فلا شك إن للام حق كبير وان الجنة تحت اقدام الأمهات ويجب على الزوجه احترام وتقدير أم زوجها وان تتذكر أنها ماتقدمه لها من احترام سوف يكون دين سوف يوفيّه لها ازواج ابنائها أو سوف تجده عند الله اجر مدخر لأنها كانت عون على بر ام زوجها وحثها على صلة امه والعكس تماماً صحيح فإسائة معاملة أم الزوج له عقوبة من الله
وعلى أم الزوج والزوجة أن يتقوا الله في ابنائهم وبناتهم فلا يكونوا سبب في تخريب بيوت فكم من ام تندمت على كونها سبب في طلاق زوجة ابنها وتزوج ابنها بعد ذلك ممن هي تسيء معاملتهم فتذكروا الزوجة السابقه بالخير وانها كان ما بدر منها يعد قليل جداً مما رأوه من الزوجة الجديدة لابنهم وأن أخطاء الزوجة السابقة كانت من السهل أن تعالج
3_ انحراف الزوج او الزوجة فكون الزوج مثلاً منحرف أخلاقياً أو متعاطي مسكرات أو الزوجة بخيانة اوغيرها ، وقد تكون الزوجه عامل اصلاح للزوج مثل زوج تورط بمصاحبة رفاق سوء وابتلي بشرب مسكر أو غيره وكانت الزوجه عون له في الإقلاع عنه وأن يكون رجل مستقيم بعد أن تعالج وعقد العزم أن لايعود إلى هذا الفعل الذي وقع فيه
4_ النظر الى حال الغير ومقارنته بنفسه من الزوج او الزوجه فمثلاً ان تنظر الزوجه الى حال غيرها ممن هم اغنى منها أو أحسن وضع منها ولاتقنع بما وهبها الله ، أو الزوج ينظر إلى إن نساء يظن انهن يفضلن زوجته فتتغير نفسه عليها ويتطلع ويتوق إلى غيرها
5_ السماع إلى النميمة والوشاة ومن يحرّض الى اشعال الفتنه بين الزوجين ، والدين الاسلامي اجاز الكذب في الاصلاح بين الناس سدأً لتشقق العلاقات ومنعا لظهور الأحقاد بينهم
6_ الشك وسوء الظن وعدم حمل الأمور محمل حسن وهذا مخالف للغيره المحمودة وتحصين العرض فالشك وسوء الظن يوغر الصدر ويتخيل أمور لاوجود لها وعلاجها تقوية جوانب الثقه بالزوجة وعدم الاستسلام للوساوس الشيطانية التي تهدّم البيت وتجر إلى قذف المحصنات الغافلات
7_ كثرة المنازعات والمخاصمات حتى تكون يوميه وعلى أتفه الأسباب هذه مما يوغر الصدور ويجعل الأمور تتعقد فيجب أن تُحل الأمور بدل تعقيدها وتوسيع دائرتها
أسباب من جانب الزوج :
1_ هجر الزوج لعش الزوجية بنفسه بكونه خارج البيت أو بروحه فهو حاضر غائب لايهمه أمر الزوجة أو أمر الأولاد
2_ عدم إعطاء الحقوق الزوجية من معاشره ونفقه وغيرها مما هي واجبه عليه وهو مقتدر على ذلك
أسباب من طرف الزوجة :
1_ المنازعة في القوامة ، فالقوامة جعلها الله للرجل قال تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } النساء/34 . فجعل الله مسؤولية الأسرة على الرجل وهو المسئول عنهم وعن التقصير في هذا
وهذا لايتعارض مع مشاورة المرأة والتعاون على ترتيب الأمور الأسرية ولكن لاتكون المرأة ند للزوج وخصم ومخالف له ومحرّض عليه من قبل الأبناء أو غيرهم أو تجاذب تربية الأبناء فواحد يأمر وواحد ينهى فيخرج أبناء متذبذبين غير واضحه لهم الصورة في أمور التربيه بين تنازع أب وأم
2_ النشوز وهجران فراش الزوجية
وفي الختام نقول كل هذه الاسباب ممكن معالجتها وحلها وأنه لايوجد بيت لايخلوا من المشاكل حتى أفضل البيوت وأطهرها وهو بيت النبوه بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكثير من المشاكل وقعت بين أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أو سؤال النفقة وحال النبي صلى الله عليه وسلم كانت ضعيفة وكان النبي صلى الله عليه وسلم حلهّا واندثرت وانتهت الأمور عادية
هذا ونتمنى للجميع حياة زوجية سعيدة يغمرها الود والصفاء
الأول/ التحذير منه ومن عواقبه الوخيمة واتقائه بالابتعاد عن أسبابه المؤدية له من باب قول الشاعر عرفت الشر لا للشر*** لكن لتوقيه *** ومن لايعرف الخير*** من الشر يقع فيه
الثاني/ تسلية وبث الأمل لمن وقع له هذا الشيء وبدأ حياة جديدة معتبرا مما حدث له وتجنب الأخطاء السابقة
تنقسم اسباب الطلاق بين أسباب تخص الزوج أو الزوجة أو هما معاً مشتركين بها
الأسباب المشتركة :
1_ سوء الاختيار : سواء من الزوج أو من الزوجة تبدأ من فترة الخطوبة بحيث قد يكون الخاطب لايسأل ويبحث عنه جيداً أو الزوجة قد تكون لاتُعرف ويتحقق من صفاتها من خلقها وطباعها أو بسبب النقل الغير صحيح والمدح المبالغ به عن حالها سواء من الخاطبة أو ممن كان سبب ذكرها للزوج ، وكلما كانت الطباع متقاربة يكون أدعى للتوافق وكلما تباعدت عناصر الالتقاء كان اقرب للتنافر ويحتاج وقت للتوافق والتفاهم
2_ تدخل الاهل : وهذا من الاشياء التي قد تزيد وتكبّر المشاكل إذا كان تدخل في شؤون داخليه تخص الزوجين وكان دافعه تحريضي خصوصاً من طرف الأمهات مثل:
تدخل أم الزوجة في تضخيمها أشياء تصدر من الزوج كان يجب عليها أن تعالجها أو تسكت عن التدخل فيها أو مقارنتها بأخواتها بكونهن أحسن حال منها
وسواء أم الزوجة أو أم الزوج يجب ان يكون تدخلهم قدر الضروره والحاجة فلا شك إن للام حق كبير وان الجنة تحت اقدام الأمهات ويجب على الزوجه احترام وتقدير أم زوجها وان تتذكر أنها ماتقدمه لها من احترام سوف يكون دين سوف يوفيّه لها ازواج ابنائها أو سوف تجده عند الله اجر مدخر لأنها كانت عون على بر ام زوجها وحثها على صلة امه والعكس تماماً صحيح فإسائة معاملة أم الزوج له عقوبة من الله
وعلى أم الزوج والزوجة أن يتقوا الله في ابنائهم وبناتهم فلا يكونوا سبب في تخريب بيوت فكم من ام تندمت على كونها سبب في طلاق زوجة ابنها وتزوج ابنها بعد ذلك ممن هي تسيء معاملتهم فتذكروا الزوجة السابقه بالخير وانها كان ما بدر منها يعد قليل جداً مما رأوه من الزوجة الجديدة لابنهم وأن أخطاء الزوجة السابقة كانت من السهل أن تعالج
3_ انحراف الزوج او الزوجة فكون الزوج مثلاً منحرف أخلاقياً أو متعاطي مسكرات أو الزوجة بخيانة اوغيرها ، وقد تكون الزوجه عامل اصلاح للزوج مثل زوج تورط بمصاحبة رفاق سوء وابتلي بشرب مسكر أو غيره وكانت الزوجه عون له في الإقلاع عنه وأن يكون رجل مستقيم بعد أن تعالج وعقد العزم أن لايعود إلى هذا الفعل الذي وقع فيه
4_ النظر الى حال الغير ومقارنته بنفسه من الزوج او الزوجه فمثلاً ان تنظر الزوجه الى حال غيرها ممن هم اغنى منها أو أحسن وضع منها ولاتقنع بما وهبها الله ، أو الزوج ينظر إلى إن نساء يظن انهن يفضلن زوجته فتتغير نفسه عليها ويتطلع ويتوق إلى غيرها
5_ السماع إلى النميمة والوشاة ومن يحرّض الى اشعال الفتنه بين الزوجين ، والدين الاسلامي اجاز الكذب في الاصلاح بين الناس سدأً لتشقق العلاقات ومنعا لظهور الأحقاد بينهم
6_ الشك وسوء الظن وعدم حمل الأمور محمل حسن وهذا مخالف للغيره المحمودة وتحصين العرض فالشك وسوء الظن يوغر الصدر ويتخيل أمور لاوجود لها وعلاجها تقوية جوانب الثقه بالزوجة وعدم الاستسلام للوساوس الشيطانية التي تهدّم البيت وتجر إلى قذف المحصنات الغافلات
7_ كثرة المنازعات والمخاصمات حتى تكون يوميه وعلى أتفه الأسباب هذه مما يوغر الصدور ويجعل الأمور تتعقد فيجب أن تُحل الأمور بدل تعقيدها وتوسيع دائرتها
أسباب من جانب الزوج :
1_ هجر الزوج لعش الزوجية بنفسه بكونه خارج البيت أو بروحه فهو حاضر غائب لايهمه أمر الزوجة أو أمر الأولاد
2_ عدم إعطاء الحقوق الزوجية من معاشره ونفقه وغيرها مما هي واجبه عليه وهو مقتدر على ذلك
أسباب من طرف الزوجة :
1_ المنازعة في القوامة ، فالقوامة جعلها الله للرجل قال تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } النساء/34 . فجعل الله مسؤولية الأسرة على الرجل وهو المسئول عنهم وعن التقصير في هذا
وهذا لايتعارض مع مشاورة المرأة والتعاون على ترتيب الأمور الأسرية ولكن لاتكون المرأة ند للزوج وخصم ومخالف له ومحرّض عليه من قبل الأبناء أو غيرهم أو تجاذب تربية الأبناء فواحد يأمر وواحد ينهى فيخرج أبناء متذبذبين غير واضحه لهم الصورة في أمور التربيه بين تنازع أب وأم
2_ النشوز وهجران فراش الزوجية
وفي الختام نقول كل هذه الاسباب ممكن معالجتها وحلها وأنه لايوجد بيت لايخلوا من المشاكل حتى أفضل البيوت وأطهرها وهو بيت النبوه بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكثير من المشاكل وقعت بين أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أو سؤال النفقة وحال النبي صلى الله عليه وسلم كانت ضعيفة وكان النبي صلى الله عليه وسلم حلهّا واندثرت وانتهت الأمور عادية
هذا ونتمنى للجميع حياة زوجية سعيدة يغمرها الود والصفاء