مصفاة حمص الجديدة
الخميس 28 نيسان 2011
تركز الاجتماع الذي عقد في "وزارة النفط" والثروة المعدنية يوم الخميس 28/4/2011 بين هيئة المساهمين ومجلس الإدارة لمصفاة الفرقلس النفطية المشتركة بين سورية وإيران وفنزويلا وخبراء شركة اكسنس الفرنسية الاستشارية على مناقشة وإعداد دراسة ما قبل التصاميم الهندسية النهائية للمصفاة المزمع إقامتها في منطقة الفرقلس في محافظة "حمص" بطاقة 140 ألف برميل يوميا.
وأشار المهندس "سفيان العلاو" وزير النفط والثروة المعدنية إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية التي تقوم الشركة الفرنسية بتنفيذها ستستمر نحو عشرة أشهر بحيث تنتهي في آذار القادم لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التنفيذ وتوقيع العقود اللازمة لتمويل المصفاة مع البنوك والصناديق التمويلية إضافة إلى الدول المشاركة في المصفاة لافتا إلى أن المدة التقديرية لإنشاء المصفاة تقدر بأربع سنوات.
وأوضح وزير النفط أن المصفاة ستعتمد بشكل أساسي على النفط السوري الخفيف والثقيل كما ستكون مهيأة لاستقبال نفط من دول أخرى مثل "العراق" في حال تم الاتفاق مع الجانب العراقي على ذلك مشيرا إلى أن الدول الثلاث المشاركة في المصفاة ستشكل فريقا كبيرا من المهندسين المختصين لمواكبة ومتابعة مراحل دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل تنفيذ المصفاة لانجازها بأقصر وقت ممكن ووفق أحدث وأدق المواصفات.
وحول استئناف ضخ النفط العراقي عبر "سورية" بين المهندس "العلاو" أن وزير النفط العراقي أبلغه أن بلاده أنجزت المسوحات الأولية لخط النفط القديم بين كركوك وبانياس وأن الشركات العراقية باشرت أعمال الصيانة والإصلاح للخط ضمن الأراضي العراقية بحيث تتنهي هذه الأعمال قبل نهاية العام الجاري مشيرا إلى أن الجانب العراقي اتفق مع شركة كندية للبدء بإجراء الدراسات الاقتصادية لمشروع مد انبوبين جديدين لتصدير النفط العراقي عبر الموانئ السورية تنفيذا للاتفاق المبرم بين سورية والعراق حول هذا الموضوع.
وعبر الجانبان الإيراني والفنزويلي عن دعم بلادهما لهذا المشروع الحيوي والهام وضرورة الإسراع بتنفيذ المشروع على ارض الواقع من خلال متابعة دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل التنفيذ اللاحقة بما يحقق الغاية المرجوة من إقامة هذه المصفاة.
تركز الاجتماع الذي عقد في "وزارة النفط" والثروة المعدنية يوم الخميس 28/4/2011 بين هيئة المساهمين ومجلس الإدارة لمصفاة الفرقلس النفطية المشتركة بين سورية وإيران وفنزويلا وخبراء شركة اكسنس الفرنسية الاستشارية على مناقشة وإعداد دراسة ما قبل التصاميم الهندسية النهائية للمصفاة المزمع إقامتها في منطقة الفرقلس في محافظة "حمص" بطاقة 140 ألف برميل يوميا.
وأشار المهندس "سفيان العلاو" وزير النفط والثروة المعدنية إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية التي تقوم الشركة الفرنسية بتنفيذها ستستمر نحو عشرة أشهر بحيث تنتهي في آذار القادم لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التنفيذ وتوقيع العقود اللازمة لتمويل المصفاة مع البنوك والصناديق التمويلية إضافة إلى الدول المشاركة في المصفاة لافتا إلى أن المدة التقديرية لإنشاء المصفاة تقدر بأربع سنوات.
وأوضح وزير النفط أن المصفاة ستعتمد بشكل أساسي على النفط السوري الخفيف والثقيل كما ستكون مهيأة لاستقبال نفط من دول أخرى مثل "العراق" في حال تم الاتفاق مع الجانب العراقي على ذلك مشيرا إلى أن الدول الثلاث المشاركة في المصفاة ستشكل فريقا كبيرا من المهندسين المختصين لمواكبة ومتابعة مراحل دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل تنفيذ المصفاة لانجازها بأقصر وقت ممكن ووفق أحدث وأدق المواصفات.
وحول استئناف ضخ النفط العراقي عبر "سورية" بين المهندس "العلاو" أن وزير النفط العراقي أبلغه أن بلاده أنجزت المسوحات الأولية لخط النفط القديم بين كركوك وبانياس وأن الشركات العراقية باشرت أعمال الصيانة والإصلاح للخط ضمن الأراضي العراقية بحيث تتنهي هذه الأعمال قبل نهاية العام الجاري مشيرا إلى أن الجانب العراقي اتفق مع شركة كندية للبدء بإجراء الدراسات الاقتصادية لمشروع مد انبوبين جديدين لتصدير النفط العراقي عبر الموانئ السورية تنفيذا للاتفاق المبرم بين سورية والعراق حول هذا الموضوع.
وعبر الجانبان الإيراني والفنزويلي عن دعم بلادهما لهذا المشروع الحيوي والهام وضرورة الإسراع بتنفيذ المشروع على ارض الواقع من خلال متابعة دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل التنفيذ اللاحقة بما يحقق الغاية المرجوة من إقامة هذه المصفاة.