الحكرة على الفقراء و الأغنياء يبنون القصور يا لا لعار
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم صباح يوم السبت الماضي، بعد انهيار جزء من منزل طيني بأحد دواوير الجماعة القروية للسهول (20 كيلو مترا عن الرباط).وحسب ما أفاد به شهود من المنطقة، فإن الضحايا ينتمون لأسرة واحدة. ويتعلق الأمر بأم وطفليها (يبلغ الأكبر من العمر13 سنة، و الأصغر سنتين).
الضحايا تم اكتشاف وفاتهم أثناء محاولة الجيران إيقاظ ابنها البكر لمرافقة باقي أطفال الدوار إلى المدرسة، غير أن الأم لم تستجب للطرقات المتكررة، مما حذا بسكان الدوار إلى فتح الباب ليجدوا أن المنزل الطيني البئيس الذي تقطنه الأسرة تحول إلى قبر جماعي.
عناصر الوقاية المدنية عانت كثيرا للوصول إلى مكان الحادث رفقة رجال الدرك بسبب صعوبة تضاريس المنطقة، التي تعيش في عزلة عن العالم في فصل الشتاء، قبل أن تتم إزالة الطوب والتراب، وإخراج جثث الضحايا لنقلهم إلى مستودع الأموات، حيث عثر على الأم وهي لازالت تعانق طفليها لتحميهما من البرد داخل الغرفة الوحيدة التي تملكها. وقد ظل قائد المنطقة يتفرج من بعيد، وامتنع عن تفقد المكان تجنبا للأوحال.
وفي سياق متصل، أكد عدد من سكان الدواوير المنتمية لمنطقة السهول، في تصريحات لـ«المساء، التي زارت مكان الحادث، أن السلطة تتحمل مسؤولية ما وقع بعد أن منعت السكان، ومعظمهم من الفلاحين الفقراء الذين يمتلكون أراضي على الشياع، من بناء منازلهم بالإسمنت تحت طائلة الزج بهم في السجن، رغم أنها تعامت عن بناء عشرات الإقامات الفخمة المملوكة لمسوؤلين كبار في الجيش والدرك، وكذا بعض النافذين والأعيان.
وأشار عدد من السكان إلى أن ما وقع سيتكرر لأن معظم السكان يعيشون داخل جحور طينية تتهاوى بسرعة في كل مرة تعرف فيها المنطقة تساقطات مطرية قوية، وهو ما وقع أيضا السنة الماضية وأودى بحياة أحد السكان مع ما يملكه من دواب. وأكد عدد كبير من سكان السهول أنهم يضطرون إلى جمع مؤونة تكفيهم لمدة ثلاثة أشهر، خاصة أن الطريق الوحيدة التي تربطهم بالعالم الخارجي أصبحت مهددة في أي لحظة بالانهيار.
الضحايا تم اكتشاف وفاتهم أثناء محاولة الجيران إيقاظ ابنها البكر لمرافقة باقي أطفال الدوار إلى المدرسة، غير أن الأم لم تستجب للطرقات المتكررة، مما حذا بسكان الدوار إلى فتح الباب ليجدوا أن المنزل الطيني البئيس الذي تقطنه الأسرة تحول إلى قبر جماعي.
عناصر الوقاية المدنية عانت كثيرا للوصول إلى مكان الحادث رفقة رجال الدرك بسبب صعوبة تضاريس المنطقة، التي تعيش في عزلة عن العالم في فصل الشتاء، قبل أن تتم إزالة الطوب والتراب، وإخراج جثث الضحايا لنقلهم إلى مستودع الأموات، حيث عثر على الأم وهي لازالت تعانق طفليها لتحميهما من البرد داخل الغرفة الوحيدة التي تملكها. وقد ظل قائد المنطقة يتفرج من بعيد، وامتنع عن تفقد المكان تجنبا للأوحال.
وفي سياق متصل، أكد عدد من سكان الدواوير المنتمية لمنطقة السهول، في تصريحات لـ«المساء، التي زارت مكان الحادث، أن السلطة تتحمل مسؤولية ما وقع بعد أن منعت السكان، ومعظمهم من الفلاحين الفقراء الذين يمتلكون أراضي على الشياع، من بناء منازلهم بالإسمنت تحت طائلة الزج بهم في السجن، رغم أنها تعامت عن بناء عشرات الإقامات الفخمة المملوكة لمسوؤلين كبار في الجيش والدرك، وكذا بعض النافذين والأعيان.
وأشار عدد من السكان إلى أن ما وقع سيتكرر لأن معظم السكان يعيشون داخل جحور طينية تتهاوى بسرعة في كل مرة تعرف فيها المنطقة تساقطات مطرية قوية، وهو ما وقع أيضا السنة الماضية وأودى بحياة أحد السكان مع ما يملكه من دواب. وأكد عدد كبير من سكان السهول أنهم يضطرون إلى جمع مؤونة تكفيهم لمدة ثلاثة أشهر، خاصة أن الطريق الوحيدة التي تربطهم بالعالم الخارجي أصبحت مهددة في أي لحظة بالانهيار.
