أين الشرطة؟
إخواني الفاضل دعوني ابدأ بالسؤال التالي:ماذا يحدث للجندي في ساحة الحرب عندما يعرض عن المشاركة في الحرب وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة إليه؟هناك سؤال ثانيأين الشرطة الأن؟أخر سؤالمن المستفيد من عدم نزول الشرطة بالكامل؟أعتقد أن عدم نزول الشرطي سواءً كان ضابطاً أم فرداً للشارع (لإستتباب الأمن وأداء مهامه) يعتبر مثل التولي يوم الزحف على الأعداء كإسرائيل مثلاً. وأن المستفيد من عدم وجود الشرطة هم البلطجية وأرباب السوابق، فهم يرهبون الناس سواءً بالترويع أو السرقة، وبالتالي فإن الخسران هو الشعب ( أنفسنا وأبائنا وأولادنا وإخواننا وأصدقائنا وأقربنا و......).فإلى متى يظل هذا الوضع، وإين وزير الداخلية العيسوي باشا، وأين تصريحاته الوردية، فيجب أن يكون هناك شدة وحسم في هذا الأمر.كما أن الضابط أو الفرد الذي لا يريد أن يزاول عمله (الذي إختاره الله دون غيره لأدائه) يفصل فورا،ويحال للمحاكمة الفورية، وما يكونشى فيه طبطبه على أحد، حتي وإن اضطر الأمر لتخريخ دفعات مبكراً من طلاب كليات الشرطة.وما يحدث في مصر الأن من أحداث إمبابة والإسكندرية وأطفيح وغيره إنما هو من غياب الشرطة الذين كانوا يعاملون الشعب بالعنف، فهل نسوا ما كانوا يتعاملون به مع الشعب؟ فنحن نريد نفس المعاملة وأشد من ذلك الأن خاصة مع المجرمين والخونة الذين يخربون البلد، ونريد التعامل باللين مع من يستاهل تلك المعاملة، مع الحفاظ على أدمية البشر.أما عن المستفيد من غياب الأمن هم أعداؤنا مثل إسرائيل وغيرها، وأيضا فلول النظام السابق الذين لهم أيد خفية في ذلك، وأيضا من لا يريدون لهذا الشعب أن يتنفس الهواء. فأنا ومن يتفق معي ضد وجود الحكومة السابقة مجتمعة في سجن واحد، فيجب تفرقتهم في سجون مختلفة كما فرقونا عن بلدنا وجلونا نفقد الإنتماء للبلد (سابقا).فيجب أن تتحق الأية الكريمة (ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين).وهذه دعوة لأفراد الشرطة الموجودين في بلدتنا خصوصاً وفي باقي القرى والمدن عموماً للنزول للعمل، فنحن أمة تبني ولا تهدم، وتذكر يا أخي الشرطي الكريم أنك في هذا الوقت مجاهد في سببيل الله، وحتى يتم الإلتفاف إلى الأخطار التي تحيط مصرنا من جميع الجهات الأربعة.