تردى الفن واقترانه بالتحرش الجنسى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وأصحابه ومن تبع هداه الى يوم الدين . اليوم نتحدث عن موضوع لا اصبح ظاهر وملموس للجميع وهو ظاهرة تردى الفن فى مصر وأقترانه بظاهرة التحرش الجنسى ان مانراه اليوم على شاشات التلفزيون من أفلام ومسلسلات هو السبب الرئيسى فى ظهور التحرش الجنسى وانتشاره بنطاق واسع فى مجتمعنا المصرى والعربى بشكل عام وذلك بسبب ما نراه من مشاهد فى الافلام يندى لها الجبين تلك المشاهد التى تخاطب الغريزه فى المشاهد هى المشاهد الفاضحه من التعرى والقبلاة اللذعه وغيره من مشاهد اللمس والاحضان غير المقبوله نهائيآ والتى تدعوا الغريزه فى الانسان الى النمو والاستفحال ويوقولون ان الفن رساله فهل هذه الرساله من الشيطان ؟ لماذا وصل بنا الحال الى هذه الدرجه المنحطه فى الافلام والمسلسلات والفيديو كليب من هو المسؤل عن هذا الانحطاط الاخلاقى فى الفن وهل اصبح الفن هو كيفية اثتثارة الناس وتعليم الشباب من الجنسين الانحطاط ومخاطبة الغريزه بدلآ من العقل هل هذا هو الفن وهذه هى الرساله التى يدعوا اليها ؟ وهل هؤلاء من يسمونهم الفنانون مسؤلون عن ذلك ام انهم مجرد ادوات رخيصه يستخدمها الغير فى اشاعة الظواهر السلبيه فى المجتمع ؟ واذا كان هؤلاء الفنانون هم فئه ضاله لماذا لا يكون هناق رقابه جديه تخاف الله فى اعمالها وتمنع عرض هذا العرى الفاضح وهذه المشاهد الخادشه للحياء العام ؟ لماذا يموت هؤلاء الفنانون وهم فى فقر شديد بعد العيش فى ثراء وترف لا حدود له ؟ وهل اصبحنا نتخذ من هؤلاء الفئه المنحله مثلآ اعلى لابنائنا ؟ لا بد من وجود رقابه على مايسمونه الفن وهو فى الواقع لا يرقى لان يسمى الفن ولكنه اسمه الفتنه فالفن لا يخاطب الغرائز ندعوا الله عز وجل ان يحفظ ابنائنا وبناتنا من مثل هذا الواقع المخزى ... كيف يسمح أب شريف لابنته ان تكون معرض للعرى لكى يشاهدها الناس فى هذه المشاهد وكيف يقبل زوج لزوجته ان تكون فى احضان رجل أخر على مرئى ومسمع من ملايين الناس بحجة ان ماتصنعه هو فن ورساله أى رساله تللك التى تصنعها هذه المراه وهى فى احضان رجل ؟؟؟ بعد الثوره وبعد دخولنا فى عهد جديد ندعوا الله ان تكون هناك رقابه جديه على مايحدث من انفلات وتردى للفن ومحاسبة هذه الفئه من الغوغاء الضالين الذين لا ينتمون الى دين ولا مله ولا يشرفنا انتمائهم الى مجتمعنا المصرى والعربى باى شكل وتحت اى مسمى والله المستعان على مايصفون .......... مؤمن الديب
