العمل الجمعوي بالعونات
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من أبناء المنطقة ، وما لاحظته على العمل الجمعوي بجماعة العونات يعرف تسيبا كبيرا ، حيث أن هناك جمعيات كثيرة لا توجد إلا على الأوراق ، بينما جمعيات أخرى موجودة فعلا لكنها منشغلة بصراعاتها الداخلية ، وجمعيات أخرى منشغلة بعضها ببعض ، أما النموذج الأول فأشير فيه ل(جمعية نجم العونات لفنون القتال ) : هذه الجمعية لا توجد إلا في الأوراق ، نظرا لكون رئيسها لم يعد يسكن بمركز العونات ، إضافة لكونها أصبح يعرف منافسة قوية من طرف جمعية ( أشبال العونات لفنون الحرب ) والتي يسكن المشرف التقني عليها بالدار البيضاء ، ومع ذلك فهو دائم الحضور بالعونات ، ومع ذلك فالجمعيتين تتوصلان بنفس الدعم من طرف الجماعة ، فيما يتعلق بالنموذج التاني فاعني به الجمعية العونية لتنمية الأسرة التي لا تخرج من خلاف بين الرئيسة مباركة والكاتبة نعيمة ، حتى تقع في خلاف آخر ، وما إن تنتهيان السابقتين من خلافاتهما حتى تختلقان خلافا مع المينة بعكي ، لذلك فالجمعية لم تستطع لحد الآن تقديم أي شيء ، سوى الركوب على انشطة منظمة من طرف جمعيات أخرى ، كالنشاط الذي نظمته الجماعة عندما استقبلت جمعية ليزامي دو طمامنة الفرنسية من تأسيس الخ لصفر غبن جماعة اولاد بوساكن ، أو استغلال القافلة الطبية لأمراض العيون التي نظمتها جمعية براعم الطفولة ، أما النموذج الثالث وهو الجمعية الغالمية التي لم يقصر رئيسها المدعو لكريك من وضع العراقيل امام الجمعية العونية لتنمية الأسرة ، خاصة فيما يتعلق بالمقر الذي تستغله هذه الخيرة ، نظرا لكونه جزءا من الروض الذي يرأس جمعيته السيد الكريك ، على أي فهذه المشاكل التي يتخبط فيه القطاع الجمعوي بالعونات راجعة لعدة أسباب منها : الزبونية ، حيث أن بعض الجمعيات تأسس بناءن على رغبة أحد أبناء القبيلة الذين لهم أهداف في المنطقة ، خاصة السياسية منها ، وبناءا عليه يجب إقصاء كل من ليس له علاقة بالشخص المعني ، والعصبية القبلية فأنا على علم بان مجموعة من الجمعيات لم تلق النجاح إلا لكونها أسست من طرف (برانين ) كما نقول ، ولا أنسى الخسارة الكبيرة التي تكبدتها العونات عندم أغلقت جمعية النور لتدريس القرآن الكريم وعلومه ، فهذه جمعية كانت تعمل بكل هدوء وحتى توقفها كان بهدوء ،حيث لم يعلم لماذا تم إغلاق أبوابها أمام أطفال العونات ، ولا أنسى التطرق إلى موضوع الرئيس الحالي للجماعة الذي يحاول مغازلة الجمعيات حيث أنه يجوب العونات طولا وعرضا للبحث على الجمعيات النشيطة كي يدعمها لتنظيم بعض الأنشطة التي يظهر فيها هو على أنه الداعي إلى نبذ السياسة والتوجه إلى العمل الجمعوي بدعوى أن العمل السياسي طاله الفساد والعمل الجمعوي لا زال نسبيا طاهر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من أبناء المنطقة ، وما لاحظته على العمل الجمعوي بجماعة العونات يعرف تسيبا كبيرا ، حيث أن هناك جمعيات كثيرة لا توجد إلا على الأوراق ، بينما جمعيات أخرى موجودة فعلا لكنها منشغلة بصراعاتها الداخلية ، وجمعيات أخرى منشغلة بعضها ببعض ، أما النموذج الأول فأشير فيه ل(جمعية نجم العونات لفنون القتال ) : هذه الجمعية لا توجد إلا في الأوراق ، نظرا لكون رئيسها لم يعد يسكن بمركز العونات ، إضافة لكونها أصبح يعرف منافسة قوية من طرف جمعية ( أشبال العونات لفنون الحرب ) والتي يسكن المشرف التقني عليها بالدار البيضاء ، ومع ذلك فهو دائم الحضور بالعونات ، ومع ذلك فالجمعيتين تتوصلان بنفس الدعم من طرف الجماعة ، فيما يتعلق بالنموذج التاني فاعني به الجمعية العونية لتنمية الأسرة التي لا تخرج من خلاف بين الرئيسة مباركة والكاتبة نعيمة ، حتى تقع في خلاف آخر ، وما إن تنتهيان السابقتين من خلافاتهما حتى تختلقان خلافا مع المينة بعكي ، لذلك فالجمعية لم تستطع لحد الآن تقديم أي شيء ، سوى الركوب على انشطة منظمة من طرف جمعيات أخرى ، كالنشاط الذي نظمته الجماعة عندما استقبلت جمعية ليزامي دو طمامنة الفرنسية من تأسيس الخ لصفر غبن جماعة اولاد بوساكن ، أو استغلال القافلة الطبية لأمراض العيون التي نظمتها جمعية براعم الطفولة ، أما النموذج الثالث وهو الجمعية الغالمية التي لم يقصر رئيسها المدعو لكريك من وضع العراقيل امام الجمعية العونية لتنمية الأسرة ، خاصة فيما يتعلق بالمقر الذي تستغله هذه الخيرة ، نظرا لكونه جزءا من الروض الذي يرأس جمعيته السيد الكريك ، على أي فهذه المشاكل التي يتخبط فيه القطاع الجمعوي بالعونات راجعة لعدة أسباب منها : الزبونية ، حيث أن بعض الجمعيات تأسس بناءن على رغبة أحد أبناء القبيلة الذين لهم أهداف في المنطقة ، خاصة السياسية منها ، وبناءا عليه يجب إقصاء كل من ليس له علاقة بالشخص المعني ، والعصبية القبلية فأنا على علم بان مجموعة من الجمعيات لم تلق النجاح إلا لكونها أسست من طرف (برانين ) كما نقول ، ولا أنسى الخسارة الكبيرة التي تكبدتها العونات عندم أغلقت جمعية النور لتدريس القرآن الكريم وعلومه ، فهذه جمعية كانت تعمل بكل هدوء وحتى توقفها كان بهدوء ،حيث لم يعلم لماذا تم إغلاق أبوابها أمام أطفال العونات ، ولا أنسى التطرق إلى موضوع الرئيس الحالي للجماعة الذي يحاول مغازلة الجمعيات حيث أنه يجوب العونات طولا وعرضا للبحث على الجمعيات النشيطة كي يدعمها لتنظيم بعض الأنشطة التي يظهر فيها هو على أنه الداعي إلى نبذ السياسة والتوجه إلى العمل الجمعوي بدعوى أن العمل السياسي طاله الفساد والعمل الجمعوي لا زال نسبيا طاهر.