الميمونة

الميمونة
مشاريع إعمار الميمونة
في مبنى قضاء الميمونة دخلت مجلة الشبكة العراقية وبإستقبال حار وحميم من قبل أعضاء مجلس القضاء، حيث طلبوا ومن خلال المجلة أن ننقل أخبار ما تم تنفيذه من مشاريع وما يحتاج إليه القضاء وطرحوا أهم المشاكل.
صباح فليح عضو مجلس القضاء تحدث عن أهم المشاريع المنفذة في الميمونة قائلاً: شهدت الميمونة إنشاء بعض المشاريع، منها شبكة المجاري في النصف الأيمن وفي النصف الأيسر المشروع تحت التنفيذ، وتم تعبيد الشوارع وفرشها بالسبيس. وتم إنشاء بنايات حديثة وبمواصفات عالية... مثل نادي الميمونة الرياضي، وبنايات محكمة الميمونة وبناية القائممقامية في القضاء.
إن ما تم تنفيذه قليل جداً بالنسبة الى ما يحتاج إليه القضاء.. ونقل الحديث الى مسؤول لجنة الإعمار في القضاء.
نحتاج حملة إعمار كبرى
من خلال جولتنا في القضاء أدركنا أن نسبة
المشاريع قشة في بحر الإهمال والدمار الذي طالما عانى منه القضاء في العهود الثلاثة الأخيرة، لذلك رافقنا السيد عادل جثير عضو مجلس القضاء مسؤول لجنة الإعمار في الميمونة.. حيث قال:
- يحتاج القضاء الى العديد من المشاريع الخدمية للنهوض بالواقع المتردي، ففي قطاع التربية تحتاج الميمونة الى مدارس جديدة لإستيعاب الأعداد الكبيرة من التلاميذ والطلبة، خاصة أن أغلب المدارس الموجودة حالياً مبنية من الطين، علماً أن القضاء ليس فيه روضة أطفال... تصور!..
فضلاً عن إنعدام الطرق الصالحة للسير بين مركز القضاء والقرى المحيطة به، خاصة أن أغلب المشاريع لم تنجز حتى الآن. أما على صعيد توفير المياه الصالحة للشرب فأن القضاء يفتقر الى شبكة مياه ونحتاج الى مجمع كامل من أجل توفير المياه العذبة. علماً أن الوضع الأمني في القضاء جيد جداً وهذا يجب أن يصب في مصلحة تطوير وإعمار القضاء. أما عن الجانب الصحي فقد أضاف مسؤول الإعمار في الميمونة قائلاً:
- يفتقر القضاء الى ملاك طبي متكامل، علماً أن المستشفى العام فيه متكامل من جميع المستلزمات الطبية والبناية حديثة ومتطورة وفي القضاء أكثر من مركز طبي ومستوصف ونحتاج في الجانب الأيمن الى مركز طبي ومستوصف.
وكذلك يحتاج القضاء الى متنزة عائلي كبير من أجل أن يكون واحة للأهالي والأطفال، وايضاً هناك مشكلة المتقاعدين حيث أن دائرة التقاعد عبارة عن غرفة واحدة في عمارة وفيها موظف واحد وهناك أكثر من ألفي متقاعد لذلك يحتاج القضاء الى بناية لتكون دائرة وتوفير ملاك إداري فيه من أجل الإهتمام بهذه الشريحة الواسعة من المتقاعدين.
أما خدمات البريد والإتصالات فانها لا تغطي إلاّ ربع القضاء فقط في المركز. اما الأحياء الأخرى فليس من خدمة إتصالات فيها.
وهناك مشكلة أخرى، فليس في القضاء دائرة للبيئة علماً أن الميمونة تعد من أجمل الأقضية في العراق لما تتمتع به من مناظر جميلة وأهوار وأنهار وحقول واسعة.
مطالب أهالي الميمونة
ونحن نتجول في أسواق ومحال وأحياء الميمونة حملنا بعض مطالب أهالي الميمونة من خلال مجلة الشبكة العراقية لتكون أمام المسؤولين في المحافظة وحكومة المركز وأغلب هذه المطالب تصب في الصالح العام وليست مطالب شخصية، منها:
- إنشاء معامل ومصانع في الميمونة وفتح أبواب الإستثمار من أجل القضاء على البطالة وتوفير الخدمات والنهوض بالقضاء وإقتصاده.
- تطوير شبكة الكهرباء لأن الشبكة الموجودة حالياً أصبحت قديمة ولا تستطيع تحمل الطلب المتزايد عليها، خاصة ونحن بحاجة الى الإنارة ليلاً من أجل التمتع بالليل الأ{مين فيها.
- بناء مدارس للدراسة المتوسطة في القرى والأحياء البعيدة عن المركز لأن أغلب المتوسطات والثانويات في مركز الميمونة.
- الإهتمام بشريحة الشباب وتوفير فرص العمل لهم، وفي الميمونة مركز واحد للرياضة والشباب.
- الإهتمام بالجانب السياحي وبناء منشآت سياحية في المدينة لتوفير الأجواء السياحية لجذب السواح وذلك لما في ذلك من مردود مادي، والأجواء السياحية متوفرة في الميمونة.