خطأ نقع فيه كثيرا ........ و ربما وقـ ع ــت فيه ايـ ضـا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
.......
في البدايه
في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه : ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ((لاَ يَقُل أحَدُكُم الًلهُمَ اغفِر ليِ إِن شِئتَ , الًلهُمَ ارحَمنِي إِن شِئتَ. لِيعَزم المَسألةَ فَإن الله لا مُكرِهَ لَهُ )).و لمسلم ((وَليُعَظمِ الرًغبَةَ فَإن الله لا يَتعَاظَمُهُ شَيءٌ أَعطَاهُ))
حكم قول هذه العباره :: محرم و نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئه
العله في النهي عن تعليق الطلب من الله على المشيئه ما يلي:
1) تعليق الدعاء يشعر بأن الله له مُكره . وهو سبحانه لا مكره له بل هو فعًل لما يريد
2) انه يُشعر بأن هذا الامر عظيم على الله , وهو سبحانه الذي لا يتعاظمه شيء
3) انه يُشعر باستغناء العبد عن الله , والعبد لا غنى له عن الله ابداً , وهو سبحانه الغني الحميد
امثله على تعليق الدعاء بالمشيئه :
يدور على السنه بعض النا تعليق الدعاء بالمشيئه مثل قول
- ((اللهم اهدني إن شئت ))
-((اللهم اجعله في موازين حسناتي إن شئت))
او بمعنى آخر
-(( الله يوفقك إن شاء الله))
-((الله يغفرلي ذنوبي ان شاء الله))
امَا قول الرسول صلى الله عليه وسلم((لا بأس طهورا إن شاء الله )) . فهذا من باب الخبر لا من باب الدعاء إذ ان الدعاء لابد من الجزم فيه .
وهذه خاتمتي ::
اللهم تب علينا واغفر لنا و ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين