بكاء الطفل
لماذا يبكى طفلى كثيرا؟
أرسلت قارئة تقول طفلى يبلغ شهرين من العمر، ويبكى كثيرا فما أساب ذلك؟
يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور محمد حمزة سيد أستاذ طب الأطفال قائلا: إن الطفل يبكى إذا كان جائعا أو عطشان، أو تعبان أو خائفا، وهذه طريقته الأولى فى الاتصال بالمجتمع وهى غير ضارة، ولكنها نافعة، لأن الأم تعرف منها أن طفلها غير مرتاح، لذلك هى إنذار للأم للتحرك لمعرفة سبب البكاء، وفى بعض الأحيان قد يبكى الطفل لمدة من عشر إلى عشرين دقيقة أربع أو خمس مرات يوميا، هذا البكاء يحدث غالبا قبل موعد الرضاعة أو موعد النوم أو موعد التبول، وهذا البكاء قد يطول أحيانا بسبب تعرض الطفل للضجيج أو عدم الراحة طوال اليوم.
وقد يبكى الطفل وتحاولين معرفة السبب وبعد إرضاعه وتغيير اللفافات وهدهدته وهز سرسيره فإنه يظل يبكى برغم كل هذه المحاولات.
ويوضح حمزة السبب فى ذلك أن الطفل يحاول إخراج الطاقة الزائده عنده حتى يستطيع أن يهدأ وينام، وقد يكون بكاء الطفل كاستجابة للحالة النفسية للأم فإن الطفل يحس بأمه فإذا كانت متعبة وخصوصا فى آخر اليوم أو مجهدة، فإن فترات بكاء الطفل تطول، بينما الأم الهادئة المبتسمة تجعل الطفل يشعر بالأمان.
كذلك ملاغاة الأم للطفل والنظر فى وجهه والحديث إليه "رغم عدم فهمه" يجعل الطفل هادئا قليل البكاء ورغم كل محاولات الأم فإن الطفل فى بعض الأحيان يبكى لمدة طويلة ولا يكون هناك عيب فى الطفل أو الأم، ولكنها مرحلة لتغير النمو وعندما يكون النمو ثابتا لا يوجد به تغيير فإنها الأيام التى يكون فيها الطفل هادئا.
أرسلت قارئة تقول طفلى يبلغ شهرين من العمر، ويبكى كثيرا فما أساب ذلك؟
يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور محمد حمزة سيد أستاذ طب الأطفال قائلا: إن الطفل يبكى إذا كان جائعا أو عطشان، أو تعبان أو خائفا، وهذه طريقته الأولى فى الاتصال بالمجتمع وهى غير ضارة، ولكنها نافعة، لأن الأم تعرف منها أن طفلها غير مرتاح، لذلك هى إنذار للأم للتحرك لمعرفة سبب البكاء، وفى بعض الأحيان قد يبكى الطفل لمدة من عشر إلى عشرين دقيقة أربع أو خمس مرات يوميا، هذا البكاء يحدث غالبا قبل موعد الرضاعة أو موعد النوم أو موعد التبول، وهذا البكاء قد يطول أحيانا بسبب تعرض الطفل للضجيج أو عدم الراحة طوال اليوم.
وقد يبكى الطفل وتحاولين معرفة السبب وبعد إرضاعه وتغيير اللفافات وهدهدته وهز سرسيره فإنه يظل يبكى برغم كل هذه المحاولات.
ويوضح حمزة السبب فى ذلك أن الطفل يحاول إخراج الطاقة الزائده عنده حتى يستطيع أن يهدأ وينام، وقد يكون بكاء الطفل كاستجابة للحالة النفسية للأم فإن الطفل يحس بأمه فإذا كانت متعبة وخصوصا فى آخر اليوم أو مجهدة، فإن فترات بكاء الطفل تطول، بينما الأم الهادئة المبتسمة تجعل الطفل يشعر بالأمان.
كذلك ملاغاة الأم للطفل والنظر فى وجهه والحديث إليه "رغم عدم فهمه" يجعل الطفل هادئا قليل البكاء ورغم كل محاولات الأم فإن الطفل فى بعض الأحيان يبكى لمدة طويلة ولا يكون هناك عيب فى الطفل أو الأم، ولكنها مرحلة لتغير النمو وعندما يكون النمو ثابتا لا يوجد به تغيير فإنها الأيام التى يكون فيها الطفل هادئا.
