العناد عند الطفل و علاجه
كيف نعالج مشكلة العناد عند أبنائنا ؟
1. العناد الأطفال
2. أسباب ظاهرة العناد
3. المظاهر
4. الوقاية والعلاج
تعريف ظاهرة العناد
يقصد بالعناد كمشكلة تربوية حالة رفض وإصرار متكرر يبديها الطفل دائماً تجاه الإرشادات الموجهة إليه من دون مبرر مقنع.
تتجلى هذه الحالة في الطفل الذي يرفض باستمرار ومن غير عذر منطقي أن يتقبل التوجيهات السليمة فيجادل ويماطل في أمور معلومة
العناد نعمة لا نقمة في حال إصرار الطفل على الصواب مما يدل على إحساس بالمسئولية، وإعمال للعقل، واستقلال في الرأي، وصلابة في الحق .
أما العناد لمجرد المخالفة وبقصد صرف أنظار الآخرين إليه فمشكلة يمكن علاجها بعدة طرق.
أسباب ظاهرة العناد :
1. محاولة لإثبات الذات ولفت الأنظار إليه والاستقلال عن الآخرين
2. الجهل أو الخوف والضيق من التوجيهات الجائرة.
3. تقليد الكبار.
4. الاستهزاء من قبل أفراد الأسرة أو الأقران.
5. الغيرة الشديدة والمنافسة الغير متكافئة.
6. الشعور بالعجز والكسل والملل
7. تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار معه.
8. يتقمص الطفل الكلمات السلبية التي يسمعها فيصدقها ويبالغ فيها (أنت عنيد، طبعك شديد).
9. لين أو غلظة الوالدين.
10 تعارض رغبات الكبار برغبات وأولويات الصغار.
11 عدم تلبية حاجات الطفل الأساسية (حقه في اللعب، وحقه في التعلم، وحقه في تواجد الأب والأم لدعمه عاطفياً، وحقه في اختيار ألعابه).
12. الإحساس بالبؤس وبأنه مظلوم.
13. تأخر الأسرة في تشجيعه أو شكره فالعناد ثمرة من ثمار الاهمال
14. يلجأ الطفل للعناد كترجمة لحالة الضيق الشديد ولتفريغ التوتر المشحون في صدره.
15. توجيهات الآباء أحياناً مثالية نموذجية لا تراعي واقع وظروف الطفل ولا تقبل الأخطاء الغير مقصودة.
16. سوء استخدام الحرية الشخصية.
17. توجيه النصح في الملأ من أهم أسباب التمرد والعصيان والتحدي
المظاهر:
1. رفض الأوامر والنواهي.
2. الإصرار على ممارسة سلوكيات غير لائقة وتتصادم مع مصلحة الأسرة.
3. انتهاك حقوق الآخرين.
4. التفرد في الرأي.
5. التصميم على شراء لعبة أو زيارة مكان وهو أمر محمود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي والمذموم هو الإصرار على اللعب بآلة حادة أو بطريقة غير آمنه.
6. يرفض المصالحة أو التفاوض والتسامح.
7. يتغافل عن معرفة مسائل أساسية وآداب عامة.
8. يمتنع عن الطعام أو الكلام ليفرض رأيه على والديه.
9. كثير التذمر والسخط والمشاكسة لاسيما إذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في مقدوره.
10. التمادي في الرفض فإذا طلبنا منه أن يخفض من صوته فسيعليه وإذا طلبنا منه أن يتناول الطعام فسيمتنع.
11. يغضب لأتفه الأسباب فيتبع عواطفه ولا يحتكم لعقله.
12. التأخر في إنجاز المهام ولا يؤديها بإتقان.
الوقاية والعلاج - أولاً في البيت:
1. التشجيع المستمر عبر كلمات ايجابية (أنت عاقل، حكيم، ذكي).
2. رواية القصص القصيرة الدالة على سوء عاقبة العناد وفضل قبول النصيحة. .
3. توفير الأسباب وإقناع الطفل قبل أن نطلب منه تطبيق إرشاداتنا.
4. التغافل عن بعض الهنات وعدم محاسبة الطفل والتدخل في كل شاردة وواردة في حياته.
5. ترك أسلوب التحدي والمواجهة.
6. إذا أخطأ أو أساء الأدب فنطلب منه بعد تعليمه كيفية تصويب تصرفه بصورة ايجابية Positive practice وهذه مرحلة ممارسة الصواب فيعتذر وهو مقتنع ومتفاعل.
7. نراجع سياساتنا كآباء وأمهات وننتقد تصرفاتنا
8. الاستجابة لمطالب الطفل العادلة والتصدي بالتصويب لرغباته المزاجية.
الوقاية والعلاج -ثانيًا في المدرسة:
1. تعليم فن الحوار وأسس التعبير عن الرأي والتدريب على تطبيق الآداب الاجتماعية
2. تدريب الطفل على مهارة حل المشكلات
3. توفير فرص الاختيار للطفل في إعداد الأنشطة، وترتيب الفصل
4. تحري العدالة والمساواة في أداء الواجبات المدرسة وإقناع الطفل بأهميتها والحذر من كثرة الواجبات في آن واحد.
5. يقوم الطلاب بتمثيل مواقف تدل على فوائد السماحة في التعامل مع الآخرين.
6. تنظم المدرسة جلسات حوارية لأولياء الأمور لإشراكهم في إثراء العملية التربوية ولتبادل الخبرات والمصارحة في علاج التمرد والعصيان في البيت والمدرسة بالرفق لا القمع.
7. لا نرهق كاهل الطفل بالتكاليف المملة.
* تذكروا أنه :
علينا دائماً المبادرة في مكافأة السلوك الإيجابي لقمع السلوك المتمرد بحكمة
يؤكد خبراء التربية وعلماء النفس بعد عناء البحث والدراسة والتنقيب على أن المحبة والعلاقة الحميمة مع الطفل تكسر عادةالعناد وكلما زادت المحبة استقبل الطفل توجيهاتنا بصورة أفضل ويصبح أكثر ميلاً للسمع والطاعة بطريقة واعية متزنة.
وشكرا لكم .
1. العناد الأطفال
2. أسباب ظاهرة العناد
3. المظاهر
4. الوقاية والعلاج
تعريف ظاهرة العناد
يقصد بالعناد كمشكلة تربوية حالة رفض وإصرار متكرر يبديها الطفل دائماً تجاه الإرشادات الموجهة إليه من دون مبرر مقنع.
تتجلى هذه الحالة في الطفل الذي يرفض باستمرار ومن غير عذر منطقي أن يتقبل التوجيهات السليمة فيجادل ويماطل في أمور معلومة
العناد نعمة لا نقمة في حال إصرار الطفل على الصواب مما يدل على إحساس بالمسئولية، وإعمال للعقل، واستقلال في الرأي، وصلابة في الحق .
أما العناد لمجرد المخالفة وبقصد صرف أنظار الآخرين إليه فمشكلة يمكن علاجها بعدة طرق.
أسباب ظاهرة العناد :
1. محاولة لإثبات الذات ولفت الأنظار إليه والاستقلال عن الآخرين
2. الجهل أو الخوف والضيق من التوجيهات الجائرة.
3. تقليد الكبار.
4. الاستهزاء من قبل أفراد الأسرة أو الأقران.
5. الغيرة الشديدة والمنافسة الغير متكافئة.
6. الشعور بالعجز والكسل والملل
7. تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار معه.
8. يتقمص الطفل الكلمات السلبية التي يسمعها فيصدقها ويبالغ فيها (أنت عنيد، طبعك شديد).
9. لين أو غلظة الوالدين.
10 تعارض رغبات الكبار برغبات وأولويات الصغار.
11 عدم تلبية حاجات الطفل الأساسية (حقه في اللعب، وحقه في التعلم، وحقه في تواجد الأب والأم لدعمه عاطفياً، وحقه في اختيار ألعابه).
12. الإحساس بالبؤس وبأنه مظلوم.
13. تأخر الأسرة في تشجيعه أو شكره فالعناد ثمرة من ثمار الاهمال
14. يلجأ الطفل للعناد كترجمة لحالة الضيق الشديد ولتفريغ التوتر المشحون في صدره.
15. توجيهات الآباء أحياناً مثالية نموذجية لا تراعي واقع وظروف الطفل ولا تقبل الأخطاء الغير مقصودة.
16. سوء استخدام الحرية الشخصية.
17. توجيه النصح في الملأ من أهم أسباب التمرد والعصيان والتحدي
المظاهر:
1. رفض الأوامر والنواهي.
2. الإصرار على ممارسة سلوكيات غير لائقة وتتصادم مع مصلحة الأسرة.
3. انتهاك حقوق الآخرين.
4. التفرد في الرأي.
5. التصميم على شراء لعبة أو زيارة مكان وهو أمر محمود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي والمذموم هو الإصرار على اللعب بآلة حادة أو بطريقة غير آمنه.
6. يرفض المصالحة أو التفاوض والتسامح.
7. يتغافل عن معرفة مسائل أساسية وآداب عامة.
8. يمتنع عن الطعام أو الكلام ليفرض رأيه على والديه.
9. كثير التذمر والسخط والمشاكسة لاسيما إذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في مقدوره.
10. التمادي في الرفض فإذا طلبنا منه أن يخفض من صوته فسيعليه وإذا طلبنا منه أن يتناول الطعام فسيمتنع.
11. يغضب لأتفه الأسباب فيتبع عواطفه ولا يحتكم لعقله.
12. التأخر في إنجاز المهام ولا يؤديها بإتقان.
الوقاية والعلاج - أولاً في البيت:
1. التشجيع المستمر عبر كلمات ايجابية (أنت عاقل، حكيم، ذكي).
2. رواية القصص القصيرة الدالة على سوء عاقبة العناد وفضل قبول النصيحة. .
3. توفير الأسباب وإقناع الطفل قبل أن نطلب منه تطبيق إرشاداتنا.
4. التغافل عن بعض الهنات وعدم محاسبة الطفل والتدخل في كل شاردة وواردة في حياته.
5. ترك أسلوب التحدي والمواجهة.
6. إذا أخطأ أو أساء الأدب فنطلب منه بعد تعليمه كيفية تصويب تصرفه بصورة ايجابية Positive practice وهذه مرحلة ممارسة الصواب فيعتذر وهو مقتنع ومتفاعل.
7. نراجع سياساتنا كآباء وأمهات وننتقد تصرفاتنا
8. الاستجابة لمطالب الطفل العادلة والتصدي بالتصويب لرغباته المزاجية.
الوقاية والعلاج -ثانيًا في المدرسة:
1. تعليم فن الحوار وأسس التعبير عن الرأي والتدريب على تطبيق الآداب الاجتماعية
2. تدريب الطفل على مهارة حل المشكلات
3. توفير فرص الاختيار للطفل في إعداد الأنشطة، وترتيب الفصل
4. تحري العدالة والمساواة في أداء الواجبات المدرسة وإقناع الطفل بأهميتها والحذر من كثرة الواجبات في آن واحد.
5. يقوم الطلاب بتمثيل مواقف تدل على فوائد السماحة في التعامل مع الآخرين.
6. تنظم المدرسة جلسات حوارية لأولياء الأمور لإشراكهم في إثراء العملية التربوية ولتبادل الخبرات والمصارحة في علاج التمرد والعصيان في البيت والمدرسة بالرفق لا القمع.
7. لا نرهق كاهل الطفل بالتكاليف المملة.
* تذكروا أنه :
علينا دائماً المبادرة في مكافأة السلوك الإيجابي لقمع السلوك المتمرد بحكمة
يؤكد خبراء التربية وعلماء النفس بعد عناء البحث والدراسة والتنقيب على أن المحبة والعلاقة الحميمة مع الطفل تكسر عادةالعناد وكلما زادت المحبة استقبل الطفل توجيهاتنا بصورة أفضل ويصبح أكثر ميلاً للسمع والطاعة بطريقة واعية متزنة.
وشكرا لكم .