تصاعد أزمة البوتاجاز في الدقهلية
تصاعد أزمة أنابيب البوتاجاز في الدقهلية
فاقمت أزمة الغاز فى الدقهلية سواء فى محطات الأنابيب أو المستودعات حيث تعانى تلك المحطات من غياب الرقابة والتلاعب فى أوزان الأسطوانات، أما المستودعات التي تبلغ 180 مستودعا فيتم استغلالها في مد مصانع الطوب المنتشرة بالمحافظة نظرا لرخص سعر الغاز بالقياس للسولار. ففي المنصورة ارتفع سعر الأنبوبة ليتعدي مبلغ 10 جنيهات رغم أن السعر الرسمي لا يتعدي 3 جنيهات و75 قرشا وتأتي شكوي المواطنين في انتهاء الكمية وقلة المعروض بعربات التوزيع علاوة علي أن الأسطوانة أصبحت خفيفة الوزن نظرا لقلة الغاز بها. وفي مركز نبروة يؤكد البدوي شولح أن الحال من سيء لأسوء حيث اتهم مدير التموين بالتواطؤ مع سماسرة الغاز بنبروة فقد وصل سعر الأنبوبة لعشرة جنيهات وهي خفيفة الوزن ويصل الحال إلي العراك بالسيوف والسنج أثناء التوزيع نظرا لقلة وصول عربات التوزيع لأنابيب الغاز، وفى القري تزداد الأزمة ويتعدى سعر الاسطوانة 15 جنيها والكميات لاتفي احتياجات المواطنين.
في مركز السنبلاوين يقول محمد مكاوي عضو الوفد إن الصورة لاتختلف كثيرا عن القري "فيابخت" الشوارع التى يسكنها عضو مجلس محلي حيث تذهب له سيارة التوزيع حتى باب بيته. والأسعار تزيد على 12 جنيها وتصل إلي 18 جنيها في القري المحرومة .
وفي مركز الجمالية يقول ربيع محمد الشحات رئيس لجنة الوفد بالجمالية إن نقص الأنابيب وزيادة الأسعار يعود إلى سماسرة أسطوانات الغاز.
وتشهد ميت غمر انفلاتا واضحا نظرا لكثرة أعداد مصانع الطوب والتي تملأ قري ميت غمر والتي تسطو علي كميات الأنابيب الخاصة بكل قرية.
المصدر: الوفد - محمد طاهر