صواف

معتمدية صواف وليدة التغيير المبارك الذي هبّت نسائمه على البلاد التونسية في السابع من نوفمبر من سنة 1987. فقد تمّ إقرار بعث معتمدية بمنطقة صواف في 9 جيلية 1989 وأشرف على تركيزها السيد وزير الشؤون الاجتماعية(الشيخ روحه)و كان الاجتماع التأسيسي بالمدرسة الابتدائية بصواف. صواف التي كانت جزء من معتمدية الناظور واللذان كانا معا جزء من معتمدية الفحص والراجعة بالنظر إلة ولاية باجة(ستينات القرن الماضي)ثمّ ولاية تونس والأحواز ثمّ تونس الجنوبية وأخيرا ولاية زغوان. تقع معتمدية صواف في أقصى نقطة من جنوب الشمالالتونسي وعلى مشارف منطقة الساحل فموقعها المتميّز جعلها نقطة عبور بين الشمال والشمال الغربي والساحل التونسي. تبعد عن العاصمة تونس 75 كلم تقريبا وعلى مدينة سوسة جوهرة الساخل 68 كلم ونابل 73 كلم والقيروان عاصمة الأغالبة 81 كلم. تحد معتمدية صواف كل من المعتمديات التالية: الفحص، الناظور، السبيخة من ولاية القيروان، النفيضة من ولاية سوسة ثمّ معتمدية الزريبة. بمعتمدية صواف العديد من المعالم الأثرية وهذا يدل على مدى عراقتها فقد سكنها البربر ثمّ الرومان ثمّ العرب. وتوجد بها العديد من المناطق الأثرية على غرار منطقة زقطون وزغيدان. تشتهر معتمدية صواف بالفلاحة وتربية الماشية وخاصّة الأغنام وبها ضيعة فلاحية نموذجية للمحافظة على سلالة الأغنام البربرية ويُقال بأنّها النعجة النجدية التي كادت تندثر .