طنجة (البلدية)

أصدر المساعدون التقنيون بالمؤسسات التعليمية بمراكش (الأعوان سابقا) بيانا استنكاريا يدين ما يتعرضون له من إجهاز على حقوقهم المشروعة حيث عبر السعيد بوعبولة الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إوش م) عن شديد أسفه لما تتعرض له هذه الفئة: فرغم تغيير تسميتها لم تتحسن ظروف عملها بل ليس هناك أدنى وضوح في مهامها حيث تشتغل في ظروف مزرية التي ذكر منها:عدم وضوح المهام، غياب توقيت محدد حيث العمل بالنهار والحراسة بالليل للبعض،انعدام وسائل العمل من بذلة ومواد تنظيف وغياب مخاطب وتأمين ووسائل الاتصال في حالة وقوع حادثة بالإضافة إلى غموض في المسار المهني المحدود حيث انعدام الترقية وغياب حركة انتقالية على غرار باقي الفئات ...وغيرها من المعاناة، كما أن بعض المسؤولين ـ وحدد بالضبط المسؤول عن الموارد البشرية بنيابة مراكش ـ لا زالوا يحنون إلى سنوات الاستبداد حسب تصريحه حيث تم تسجيل عدة خروقات منسوبة إليه سيتم فضحها في التوقيت المناسب، كما أشار إلى فوضى الموظفين الأشباح التي تعرف أزيد من400موظف داخل مبنى النيابة؟؟؟ والفوضى في السكنيات التي تعرفها النيابة المذكورة...
وأشار إلى أن مكتبه سيعلن عن برنامج نضالي في القريب العاجل ضد ما سبق ذكره، ومعلوم أن احتجاجات الأعوان تعرف نجاحا كبيرا بالنظر إلى تضامنها المطلق وإلى الحيف الذي يلحقها...
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفئة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد عبأت للاحتجاج في فاتح ماي وأعدت كلمة وشعارات خاصة بها وضربت موعدا للقاء بساحة باب دكالة بمراكش.
رضوان الرمتي مراكش