قصيدة رثاء اب
قصيدة رثاء اب
تعذر في رحيلك ما اقول . . . كان الشعر بعدك مستحيل
فهل أشدو بحبك فـي قصيـد . . . وهذا الحبُ ليـس لـه مثيـلُ
تسمر ذاهلاً شيطـان شعـري . . . يحـاول ان يقـولَ ولايقـولُ
فكيف أسوغ شعراً لستُ أدري . . . أيا رجلاً تَحيـرُ لـهُ العقـولُ
وهل أبكيك أم أشدو بفخـر . . . ٍوكلتـا حالتٌـيَّ لهـا دليـلُ
فلا شدوي اذا اقدمتُ يكفـي . . ولادون الردى حزنٌ يحـولُ
وما نفعُ البكـاءِ ولا التباهـي . . اذا كان الرحيلُ هو الرحيـلُ
اردد عنك مـا أُسميـه شعـراً . . . بحورِ الشعـرُِ وافرهـا بخيـلُ
فمالي كلمـا فكـرتُ يومـاً ….. . . بمايجـري تملكنـي الذهـولُ
وماسرُ الدموعِ على خـدودي . . . وما للقلبِ يزهـو اذ تسيـلُ
وماخطبُ النساءِ بكيـنَ حـرا . . . وما خطبُ الرجالِ لهم عويـلُ
فمذ فارقتنا في العصرِ قامـت . . . بـلا كـلٍ تؤبنك الفلـولُ
تعيدُ بداخلي ذكرى تقضـت . . . لها وقـعٌ لـهُ طعـمٌ جميـلُ
فكم يغلى بذكرك كلُ شـيءٍ . . . وكم يحلو بحضرتـك المثـولُ
وما أحلاك تمشي فـي إنحنـاء . . . وما أحـلاك طـوراً إذ تميـلُ
وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ . . . إذا ما حلَ فـي الـدارِ المقيـلُ
وتحمدُ رب هذا الكون دومـا . . . ًفلاينسيكه الخطـبُ المهـولُ
كأني بالجـراحِ وقـد ترامـت . . . تناثـر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ
وما أحلاك تجلسُ فـي وقـار. . . ٍقنوعـاً لاتمـنُ ولاتـجـولُ
وما أحلاك تحكي عـن قديـمٍ . . . له ذكرى تحف بهـا الطلـولُ
وما أحلى إبتسامتـك الثريـا. . . إذا داوتمهـا شُفـيَ الغليـلُ
شَموخاً بالتواضـع مُستميتـا . . . وأنت لخالقِ الكـونُ الذليـلُ
وما أحلاك حتى حيـن تبـدو . . . غضوباً ليس يجهلُـك الجهولُ
وما أحلاك تنهرنـي بشجـب . . . ٍوشجبك كالأثير لـه قبـولُ
عُرفت بنسلك المعطاء ُ دومـا . . . ًعلى ايمانـك الخيـرُ الجزيـلُ
فما ضن الجدود علـى نزيل. . . ٍوما ضنوا وانت لهـم سليـلُ
بك النزلاءِ حلـوُّ مـن قديـمٍ . . . نزيـلاً يستـدل بـه نزيـلُ
وقـد حملتنـي حمـلاً ثقيـلا. . . ًفحظي من خصالك يستحيـلُ
تقولُ لنا الكرامةَ كـل شـيءٍ. . . فإن زالـت فصاحبهـا ذليلُ
ليرحمك الرحيمُ أيـا رحيمـا . . . ويشفـع فيـك لله الرسـولُ
وتلك سبيلنـا نمضـي ونأتـي . . . إذا ماراح جيـلٌ حـل جيـلُ
وفاتك بعد عيـدٍ بعـد حـجٍ بعيد العصر ليس لهـا مثيـلُ
وتكفي في الدنيا ذكراك عندي يلازمنـي بهـا ظـل ٌظليـلُ
فيا أبتـي وداعـاً مـن فـؤادٍ حللت بـه نزيـلاً لايـزولُ
فراح على المدى يشدو بحـر ٍوداعاً أيها الرجـلُ الفضيـلُ
وداعا ايها الرجل الفضيل
تقييم:
0
0
تعذر في رحيلك ما اقول . . . كان الشعر بعدك مستحيل
فهل أشدو بحبك فـي قصيـد . . . وهذا الحبُ ليـس لـه مثيـلُ
تسمر ذاهلاً شيطـان شعـري . . . يحـاول ان يقـولَ ولايقـولُ
فكيف أسوغ شعراً لستُ أدري . . . أيا رجلاً تَحيـرُ لـهُ العقـولُ
وهل أبكيك أم أشدو بفخـر . . . ٍوكلتـا حالتٌـيَّ لهـا دليـلُ
فلا شدوي اذا اقدمتُ يكفـي . . ولادون الردى حزنٌ يحـولُ
وما نفعُ البكـاءِ ولا التباهـي . . اذا كان الرحيلُ هو الرحيـلُ
اردد عنك مـا أُسميـه شعـراً . . . بحورِ الشعـرُِ وافرهـا بخيـلُ
فمالي كلمـا فكـرتُ يومـاً ….. . . بمايجـري تملكنـي الذهـولُ
وماسرُ الدموعِ على خـدودي . . . وما للقلبِ يزهـو اذ تسيـلُ
وماخطبُ النساءِ بكيـنَ حـرا . . . وما خطبُ الرجالِ لهم عويـلُ
فمذ فارقتنا في العصرِ قامـت . . . بـلا كـلٍ تؤبنك الفلـولُ
تعيدُ بداخلي ذكرى تقضـت . . . لها وقـعٌ لـهُ طعـمٌ جميـلُ
فكم يغلى بذكرك كلُ شـيءٍ . . . وكم يحلو بحضرتـك المثـولُ
وما أحلاك تمشي فـي إنحنـاء . . . وما أحـلاك طـوراً إذ تميـلُ
وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ . . . إذا ما حلَ فـي الـدارِ المقيـلُ
وتحمدُ رب هذا الكون دومـا . . . ًفلاينسيكه الخطـبُ المهـولُ
كأني بالجـراحِ وقـد ترامـت . . . تناثـر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ
وما أحلاك تجلسُ فـي وقـار. . . ٍقنوعـاً لاتمـنُ ولاتـجـولُ
وما أحلاك تحكي عـن قديـمٍ . . . له ذكرى تحف بهـا الطلـولُ
وما أحلى إبتسامتـك الثريـا. . . إذا داوتمهـا شُفـيَ الغليـلُ
شَموخاً بالتواضـع مُستميتـا . . . وأنت لخالقِ الكـونُ الذليـلُ
وما أحلاك حتى حيـن تبـدو . . . غضوباً ليس يجهلُـك الجهولُ
وما أحلاك تنهرنـي بشجـب . . . ٍوشجبك كالأثير لـه قبـولُ
عُرفت بنسلك المعطاء ُ دومـا . . . ًعلى ايمانـك الخيـرُ الجزيـلُ
فما ضن الجدود علـى نزيل. . . ٍوما ضنوا وانت لهـم سليـلُ
بك النزلاءِ حلـوُّ مـن قديـمٍ . . . نزيـلاً يستـدل بـه نزيـلُ
وقـد حملتنـي حمـلاً ثقيـلا. . . ًفحظي من خصالك يستحيـلُ
تقولُ لنا الكرامةَ كـل شـيءٍ. . . فإن زالـت فصاحبهـا ذليلُ
ليرحمك الرحيمُ أيـا رحيمـا . . . ويشفـع فيـك لله الرسـولُ
وتلك سبيلنـا نمضـي ونأتـي . . . إذا ماراح جيـلٌ حـل جيـلُ
وفاتك بعد عيـدٍ بعـد حـجٍ بعيد العصر ليس لهـا مثيـلُ
وتكفي في الدنيا ذكراك عندي يلازمنـي بهـا ظـل ٌظليـلُ
فيا أبتـي وداعـاً مـن فـؤادٍ حللت بـه نزيـلاً لايـزولُ
فراح على المدى يشدو بحـر ٍوداعاً أيها الرجـلُ الفضيـلُ
وداعا ايها الرجل الفضيل
تقييم:
0
0