منشأة دهشور

صديقتي نسيتيني ولم انساك ابدا يا ترى يا صديقة هل احببتني ام لن تفعلي ابدا هل فعلا كنا صديقتين ام لم نكن هكذا اخبريني هل سالتقيك اليوم او غدا هل ستحدثيني كما كنا نفعل من قبل
ام ستبتسمين في وجهي ابتسامة صفراء وتذهبين وتدعين انك لا تتذكرين اسمي او اين رايتني وتختفين لطالما علمت انك تستغليني رغم ذلك كان حبي لكي حبا صادقا صدقيني ياليتني لم احبك كل ذلك الحب لانك خنتيني ومرت سنوات لم تسالي عني لماذا اجيبيني الست انا من كنت اواسيك واسمع كل مشاكلك الست انا من كنت اكتم اسرارك اكثر من نفسك الست من كنت افهمك واضحكك واسليك الست من كنت تلجئين اليها في وقت الشدة يا خسارة كنت اظن اننا سنبقى صديقتين الى الابد لكنكي تخليتي عني وابتعدت للابد لكن كنت اود ان ابوح لك بشيء واحد صداقتي وحبي كانا لله وحده وانت من هجرتني وابتعدت عني والشكوى لله وحده واعلمي ان الصداقة لله كنز وانت اضعته من بين يديك فكوني على يقين انك لن تعوضي خسارتك هذه مهما طال الزمان فالحب والصداقة ضائعان في هذا الزمان