شخصيات بارزة
- الليث بن سعد
ولد الشيخ العلامه الليث بن سعد بقرية قلقشندة سنه 93 ه إنتهت إليه الإمامة فى الحديث والفقه والقضاء والفتوى فى مصر. وله مجموعة من الأحاديث أقرب ما تكون إلى الصحة والحق وقد بلغت أحاديث الليث بن سعد التى رواها البخارى ومسلم والنسائى 916 حديثاً. - أبو العباس القلقشندى
ولد سنة 756 ه ببلدة قلقشندة مركز طوخ من أصل عربى صميم من بنى بدر بن فزاره من القبائل التى وفدت إلى مصر مع قوات الفتح الإسلامى. يعد القلقشندى واحداً من أكبر علماء مصر فى العصر المملوكى وله حاسة تاريخية قوية إلى جانب كونه أديباً وفقيهاً. وهو من كبار كتاب الموسوعات. ومن أشهر مؤلفاته التى أدت إلى ذيوع صيته فى العالم الإسلامى (صبح الأعشى فى صناعة الإنشا - نهاية الأدب فى معرفة أنساب العرب - مأتر الأناقة فى معالم الخلافة). - الشيخ أحمد القليوبى
إن الشيخ أحمد القليوبى كان من قليوب وهو العالم الفقيه المحدث الجامع للعلوم الشرعية، النابغة فى العلوم الفقهية وكان خبيراً فى شئون الطب وله مصنفات كثيرة فيها حاشية على شرح المنهج وكتاب فى الطب ومناسك الحج وغير ذلك من الكتب والمقالات المقيدة ، وتوفى سنة 869 ه أى أواخر القرن الخامس عشر الميلادى. - الإمام عبد الوهاب الشعرانى
ولد عبد الوهاب الشعرانى سنه 897 ه فى قرية قلقشندة التابعة لمركز طوخ ويصل نسبه إلى الإمام على بن أبى طالب. رحل إلى القاهرة عام 911 ه ليلتحق بالأزهر الشريف وحفظ كثيراً من الكتب عن ظهر قلب مثل ألفية بن مالك والتوضيح لابن هشام وغيره. وقد قال عنه المستشرق (فولرز) إن الشعرانى كان من الناحيهالعلمية والنظرية صوفيا من الطراز الأول وكان كاتباً بارزاً فى ميدان الفقه وأصوله. ومن أهم مؤلفانه (الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية - إرشاد الطالبين إلى مراتب العلماء والعاملين - أدب القضاء). ثم توفى عبد الوهاب الشعرانى فى عام 973 ه بعد فترة مرض قصيرة . - حسين المرصفى
ولد سنة 1815م فى قرية مرصفا بمحافظة القليوبية كف بصره، وهو صغير فى الثامنه من عمره وكان والده الشيخ أحمد أبو حلاوه المرصفى من كبار علماء الأزهر وقد أتقن الفرنسية عن ظهر قلب كتابة ونطقاً على طريقة بريل للعمى. اختير ليلقى محاضرات فى دار العلوم عام 1882 م برع فى الشعر والأدب وتخرج على يده محمود سامى البارودى - أحمد شوقى - حنفى ناصف وغيرهم. ومن مؤلفاته (الكلم الثمان - مرصفا الخالدة - دليل المسترشد فى فن الإنشاء والكلم). قال عنه على مبارك فى الخطط التوفيقية أنه كان من أجلاء العلماء وأفضلهم وله اليد الطولى فى كل فن. وتوفى العلامة حسين المرصفى عن عمر يناهز 75 عاماً. - حفنى ناصف
ولد حفنى ناصف سنة 1852 م فى قرية "بركه الحج" المجاورة لضاحية المرج بمحافظة القليوبية درس حفنى ناصف بالأزهر عشر سنوات من عام 1869م بجانب إهتمامه بتحصيل المعارف الأخرى فدرس الفلك والكيمياء والطبيعة بالإضافة إلى الأدب. إختاره الشيخ محمد عبده لمشاركته فى تحرير الوقائع المصريه، وقد تعلم حفنى ناصف على يد الأساتذة حسين المرصفى والشيخ حسين النواوى. ومن أهم مؤلفاتة (القطار السريع فى علم البديع - رسالة فى علم الأصول - رحلة إلى الأساتذة). ويعتبر حفنى مؤسس السلطتين القضائية والتشريعية فى مصر. - يوسف الدجوى
ولد الشيخ يوسف بن أحمد نصر الدجوى فى قرية دجوى بمحافظة القليوبية سنة 1870 م . وقد كف بصره صغير ودخل الأزهر ونال شهادة العالمية ثم عمل بالتدريس بالأزهر وكان لعلمه العميق وفهمه الناضج وأسلوبه البليغ أثر عميق فى إجتذاب الطلاب إلى الدراسة والإلتفاف حوله وقد اختير عضواً بارزاً فى هيئة كبار علماء الأزهر الشريف. وله كتابات غزيرة وواضحة فى شتى الأمور الإسلامية وأهم كتاباتة رسائل السلام وقد ترجم إلى اللغة الإنجليزيه وطبعت المشيخة الأزهرية منه عشة ألاف نسخة. وقد نشر عنه كتاب مقالات وفتاوى بعد مماتة. توفى الشيخ العلامة يوسف الدجوى عام 1948م عن عمر يناهز 78 عاماً.
