ثلث اصوات الناخبين في انتخابات مصر القادمة للصهاينة
ما حقيقة مايجري في مصر ماوراء مامارسه الاميركان من ضغوط لتسخير مجريات الاحداث المصرية لصالح مشاريعهم في المنطقة ربما تشير هذه المعلومات لجانب من الحقيقة.
تقول مصادر اميركية ان الحكومة المصرية ستسمح للمصريين في الخارج بالمشاركة في التصويت في الانتخابات القادمة لكن ماذا تعني الحالة ...يحق الان للاميركان من اصل مصري ان يشاركوا في تصويت الانتخابات القادمة اي يمكن لجندي صهيوني ممن حملوا السلاح لقتل وتشريد ملايين المسلمين في العراق وافغانستان وغيرهما ان يشارك في تصويت الانتخابات المصرية القادمة لا لشئ إلاّ لكونه مصري الاصل اي يحق له التصويت قي اميركا ومصر في الانتخبات الاميركية والمصرية فماذا يعني هذا هل مصر مستعمرة اميركية هل سيصوت لغير صالح الصهاينة علما بان اوباما يقول ...من يحارب اسرائيل يحاربنا ...انتهى قوله اي ان اميركا تعمل على ابادة المسلمين في العالم خاصة العربي
...لانهم يريدون الحق والقيم والقضاء على اسباب الشر والذبح والاحتلال وتشريد الاطفاال والنساء في فلسطين والعراق ...الخ كما ان الجنسية الاميركية لاتمنح لمن هم من اصول مصرية او من بقية الاصول الاسلامية إلاّ بعد اثبات الاستعداد للقضاء على الامة الاسلامية خدمة لاميركا وفق المنطق الاميركي الذي يرتدي ثوب الملاك للقضاء على الحق والقيم من خلال اشعال الفتن وخلق الذرائع للتدخل في مصائر الشعوب لصالح الصهيونية.
زيادة على ان ما يحدث في العراق يثبت ان الديموقراطية كذبة اميركية فان لم تكن كذلك في مكان ما فاميركا تجعلها شرا وبهتانا لخدمة الصهيونية بالقتل والتزوير من خلال اصوات المنتخبين خارج وداخل البلد بالاعيب تحقق الغايات الصهيونية كاستبدال الصناديق اودفع اموال للتصويت لصالح جهة صهيونية مع الاتصال باشخاص معينين في الاحوال المدنية والنفوس لاجراء الاعيب مثل استغلال اسماء متوفين او وهميين او مدعي الاصل المصري مثلا مع فقدان هوية او ما شابه مع الاعيب اخرى كثيرة تمكنهم من تنفيذها ادخال اميركان صهاينة من ذوي الاصول المصرية مستعدون لذبح حتى آبائهم خدمة للصهيونية كما يشترط الحصول على الجنسية الاميركية زيادة على المال او التهديد لتغيير حقيقة ارادة الشعب المصري في انتخابات الرئاسة او انتخابات مجلس الشعب
لكن ما حجم ذلك يوجد ثمانية ملايين مصري خارج مصر لكن البالغين ممن حصلوا على الجنسيات الاجنبية خاصة الاميركية يشكلون نسبة ثلث من يحق لهم التصويت في مصر في النتخابات المصرية القادمة حسب احصائة موثقة وفق قرار الحكومة المصرية الاخير للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية كما انها وعدت خيرا كل المطالبين بمشاركة ذوي الجنسيات الاجنبة في انتخابات مجلس الشعب ايضا كما ان بامكانهم شراء اصوات داخل مصر ذاتها مما يظهر حجم الكارثة
واذا اخذنا بنظر الاعتبار وجود مشروع اميركي لانشاء دولة قبطية في مصر قائم على محاولة ابادة مسلميها والذي سبق ان قضيت عليه في السنين السابقة بكشف اسرار مقوماته لجعلها غير قابلة للتنفيذ
نجد بان المشروع عاد بمقومات جديدة هذه المرة اساسها السيطرة على قناة السويس ومضيق باب المندب لاتمام احد اجزاء مشروع شرق اوسط جديد القائم على ابادة مسلمي مصر والسودان كما ان من موجبات القضاء على مسلمي الخليج لسرقة نفطه ضمن المشروع ذاته تقتضيان السيطرة الكاملة على قناة السويس ومضيق باب المندب لاكماله باقل الخسائر لكن برغم كل ماكان من الرئيس السابق حسني مبارك الا ان اميركا تخلت عنه اخيرا لانه تصدي لمشروع ابادة مسلمي مصر والسودان اخيرا برفض السماح بالتدخل الاميركي في الانتخابات برغم ان ذلك لا ينهي ماكان منه لكن علينا ان ناخذ من سياسته الجيد المفيدلامتنا مع التصدي لما يؤثر سلبا في مقومات بقائها
عاش المسلمون والاقباط بتسامح واخوة مئات السنين واعتنق الكثير من الاقباط الاسلام فامتزجت دماؤهم بدماء العرب اذ لا يمكن العثور على عربي في مصر لا وجود لجذر عربي وقبطي فيه لكن اميركا تحاول التلاعب بهذه الحقيقة لتحعل الاخ يقتل اخاه بالرغم من ان مصر ظلت تنعم بالامان والاستقرار زيادة على ان اميركا في النصف الثاني من القرن العشرين بدات تضع اسس شرق اوسط جديد في كل مكان من الامة خاصة مصر منها انها مكنت رئيس الاقباط الاخير شنودة من الوصول لرئاسة الكنسة القبطية في النصف الثاني من القرن العشرين علما بانه مضطرب الشخصية يعاني من مرض نفسي يرافق احيانا بعض مكونات الشعور بالنقص حين يتخفي الواعز الدنية في عملية تقويمه كقصر القامة او القبح مثل هذه الشخصية المضطربة تريد الحاق اكبر اذى ببالبشرية من خلال معاداة بعضها برفع شعارات اجرامية تقضي على مقومات الحياة بالاستناد الى تحريف حقائق بتاثير خارجي او داخلي اجرامي لكسب عطف ومشاعر وتاييد بسطاء يضطرون احيانا الى الانجرار وراء دعواها لكن ان حصلت المشكلة الحقيقة فسيدفع ثمنها الاقباط والمسلمون لا المسلمون وحدهم لكن اميرها تدفع اعلاميا باكاذيب وتزوبير باتجاه ما لايمكن للبسطاء مقاومته او كشف ماورائهإلاّ بعد فوات الاوان في الظروف الاعتيادية كما حصل في العراق وتمهد له اميركا في مصر هل مارست اميركا ضغوطا اقتصادية على مصر لاجبارها على تحريف ارادة مصر في الانتخابات القادمة ...ألايوجب ذلك تدخل العرب لوقف المهزلة
اذن اعتقد ان علينا اعادة اللحمة الوطنية في كل شئ من خلال مخطط دقيق واقعي يعيد وضع الامور في نصابها الصحيح لتستمر الحياة الاجتماعية المصرية بسلام ووئام كما كانت حتى لا يدفع الجميع ثمن المشروع الصهيوني كما ان خارطة اسرائيل الحقيقية من الفرات الى النيل اي انها تستهدف ابادة الاقباط لا المسلمين وحدهم مما يظهر حقيقة المشروع لكن البعض وصل الى مرحلة التحجر في الاستنتاج فلا يمكن اقناعه الا بالاجراءات القوية اوموازنة القوى لمنع الصدام لصالحه قبل صالح غيره لكن للامام عادل امام (ع) راي اخر في عبارته الشهيرة ...البيه خرنكِ بردو..هل توضح هذه المقالة بعض اسباب رفض السماح لي بفرصة في الاعلام المصري او ان اكون موجودا في مصر لخدمة الامة من خلال ذلك او اسباب الحرب التي شنتها علي جهات عديدة خاصة بعض اهل الموصل بالتعاون مع من حرموني من حقوقي وشوهوا سمعتي ليقضواعلى الكثير من اعمالي كما توضح مقالتي ...هكذا قضواعلي ...الحقيقة اغرب من الخيال احيانا
اميركا لاتؤمن بالحق والقيم والعدالة كما يتضح من رفضها اقامة فرض حظر جوي على غزة لمنع التصفية التدريجية للشعب الفلسطيني بل تكسب الوقت بادعاء الحرص على مفاوضات وهمية كسبت من خلالها اكثر من خمسين في المئة من رض الضفة الغربية والقدس الشرقية بلا نتيجة بنما اقامت دولتين في العراق في اقل من اسبوع من احتلاله كما انها ترغب في الاستمرار في المفاوضات حتى تبتلع اسرائيل الضفة والقدس الشرقية كاملين بالقتل والتشريد والتهجيرواميركا التي تدعي الحرص على حقوق الانسان تشجع اسرائيل على ذلك بالمال والسلاح والكذب الاعلامي انها تنفذ في ليبيا جريمة كبرى مخالفة لكل المواثيق الدولية التي تحرم التلاعب بقرارات مجلس الامن الذي حولته من فرض حظر جوي الى تدخل في حرب اهلية لصالح سرقتها النفط الليبي مع محاولتها السيطرة على بنغازي لاتمام مشروعها الاجرامي القادم في مصر اما القزم اليوناني المولع بالتصابي من خلال تقليد ابنه بتصرفاته وحركاته القزم اليوناني الذي اغرق فرنسا بالمشاكل الاقتصادية الممول الرئيس للاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بشكل يوحي بما بذله الصهاينة من جهد لايصال يوناني لرئاسة فرنسا فيحاول من خلال العمالة لاميركا الحصول على عظمة يغطي بها ما الحقه بفرنسا من ذل وهوا ن ومشاكل
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
-----
المصدر: مراسلة: mazen abud