مرحبا بعودة اخوانا الشعبيين
بسم الله الرحمن الرحيم
عودة القيادات الصادقة ووحدة صف الحركة الاسلامية
درج أهل الإعلام في الصحف والقنوات الفضائية علي أن يبداءُ أخبارهم بالخبر الذي له اثر أو علي حسب أهميته وأثره ، وإذا علم الصحفي بخبر وقد نشر أو كتبه غيره لايعطيه الأهمية حتى يتفرغ لتسجيل خبر جديد يجذب المستمع ويكون جديد بالنسبة له ، وأحيانا تجد كل منهم يحاول أن يحصل علي السبق الصحفي بانفراده بموضوع لم يسلط عليه الضو أو لم ينال حقه من التحليل الموضوعي
وخبري اليوم بشري بعودة مجموعة من أخوانا القياديين بالمؤتمر الشعبي بالجزيرة للمؤتمر الوطني والعودة بداءت منذو فترة وأصبحت تدريجية وتكون واضحة عند المحن والشدائد ومنهم من عاد بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة بالخرطوم ومنهم من عاد بعد ادعاءات اوكامبو علي السيد الرئيس عمر البشير ومنهم من عاد بعد محاولة خليل ومنهم من عاد في هذه الأيام شوقا إلي أن يسهم في بناء الدولة الإسلامية التي تواجه الاستهداف والتحديات العظام خاصة وان الأوضاع الإقليمية والأوضاع الداخلية ووضع الانفصال وما يترتب عليه يحتاج إلي الوقفة الصادقة وفي كل مرة يتبين لنا معدن أخوانا وصدقهم
وان كان الرجوع لوحدة الصف أصبح قناعة لكثيرين من أخوانا علي مستوي السودان وقد كتبت مقال في منتدى الفضائية السودانية وذكرت فيه عودة القيادات مثل أخونا الحاج ادم ولكن اليوم اكتب عن أخوانا بالإقليم الأوسط والجزيرة حيث ان الخلاف لم يؤثر علي علاقاتنا وحبنا لبعض ،واحيي من هذا الموقف أخونا شيخ العرب الفارس والينا السيد الزبير بشير طه ذاك القمة الشامخة والجندي المجهول وهو مفتاح هذه العودة وراعيها وهوالذي أعلنها داوية من أول يوم ونقول له لقد أثمر زرعك ،
وقد سررنا أيما سرور بخبر عودة أخونا إدريس محمد إدريس رئيس الحركة الإسلامية بمحلية أم القري وهو القيادي المعروف بتواضعه وصدقه وكذلك الأستاذ إبراهيم الأمين ذاك رجل المنهج الذي يعرفه الجميع علي مستوي الولاية فهو رجل التخطيط والعمل ورجل التربية الروحية والدعوة والأمثلة كثيرة ولا استطيع أن اعددهم وفي هذه الأيام قد استبشرنا بعودة أخوانا ومن بينهم آخونا مرشح المؤتمر الشعبي الأخ ابوسفيان الأمين مالك وعقبال رجوع عمنا الشيخ الترابي وبعض أخوانا المغرر بهم في دارفور ونقول لهم تعالوا ونحن صدورنا مفتوحة لكم قبل دواوين الحكومة خاصة وإنكم أصحاب مبادي والبيننا وبينكم اكبر ومهما حصل من خلاف فهو لايفرقنا ، ومن المعلوم أن هذه العودة سوف تقوي الجبهة الداخلية وسوف تنعكس علي الوضع الداخلي للحركة الإسلامية والتي هي خيار هذا الشعب والامة الإسلامية في كل الوطن العربي تري الحل لمشاكلنا في الإسلام ، واستقرار الوضع ووحدة الجبهة الداخلية سوف تعيد لنا أمجاد الحركة الإسلامية وتعيد بناء الدفاع الشعبي وتبعث روح الجهاد والتضحية وتكسبنا ثقة هذا الشعب فاتمني أن تجد هذه الرجعة العناية الخاصة من السيد الرئيس عمر البشير
وحتى لايفوتني أن أقف مع عودة رجل اعاد بعودته الفرح لقلوبنا بمحلية أم القري وهو السيد احمد محمد سليمان معتمد ام القري ونقول له (كنا زمن نفتش ليك وجيتنا اليلة تشرفنا ) فجزاه الله خيرا وهو الرجل الصادق وله الفضل في عودة الكثيرين وهنالك رجال يجب أن نفرح لعودتهم لمعرفتنا لفضلهم وأنا هنا لم اذكر إلا لمسات بسيطة ولكني أري العودة الكبرى قادمة بقدوم الصادقين وكلما عاد لنا احد يجلب من خلفه عشرة
فهنيئا لوالينا بعودة جنوده البواسل إلي حضن الحركة الإسلامية وهي تحن عليهم كما قال الشاعر البدوي حنون المرضعات علي الفطيم ولنا عودة مع العودة
عودة القيادات الصادقة ووحدة صف الحركة الاسلامية
درج أهل الإعلام في الصحف والقنوات الفضائية علي أن يبداءُ أخبارهم بالخبر الذي له اثر أو علي حسب أهميته وأثره ، وإذا علم الصحفي بخبر وقد نشر أو كتبه غيره لايعطيه الأهمية حتى يتفرغ لتسجيل خبر جديد يجذب المستمع ويكون جديد بالنسبة له ، وأحيانا تجد كل منهم يحاول أن يحصل علي السبق الصحفي بانفراده بموضوع لم يسلط عليه الضو أو لم ينال حقه من التحليل الموضوعي
وخبري اليوم بشري بعودة مجموعة من أخوانا القياديين بالمؤتمر الشعبي بالجزيرة للمؤتمر الوطني والعودة بداءت منذو فترة وأصبحت تدريجية وتكون واضحة عند المحن والشدائد ومنهم من عاد بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة بالخرطوم ومنهم من عاد بعد ادعاءات اوكامبو علي السيد الرئيس عمر البشير ومنهم من عاد بعد محاولة خليل ومنهم من عاد في هذه الأيام شوقا إلي أن يسهم في بناء الدولة الإسلامية التي تواجه الاستهداف والتحديات العظام خاصة وان الأوضاع الإقليمية والأوضاع الداخلية ووضع الانفصال وما يترتب عليه يحتاج إلي الوقفة الصادقة وفي كل مرة يتبين لنا معدن أخوانا وصدقهم
وان كان الرجوع لوحدة الصف أصبح قناعة لكثيرين من أخوانا علي مستوي السودان وقد كتبت مقال في منتدى الفضائية السودانية وذكرت فيه عودة القيادات مثل أخونا الحاج ادم ولكن اليوم اكتب عن أخوانا بالإقليم الأوسط والجزيرة حيث ان الخلاف لم يؤثر علي علاقاتنا وحبنا لبعض ،واحيي من هذا الموقف أخونا شيخ العرب الفارس والينا السيد الزبير بشير طه ذاك القمة الشامخة والجندي المجهول وهو مفتاح هذه العودة وراعيها وهوالذي أعلنها داوية من أول يوم ونقول له لقد أثمر زرعك ،
وقد سررنا أيما سرور بخبر عودة أخونا إدريس محمد إدريس رئيس الحركة الإسلامية بمحلية أم القري وهو القيادي المعروف بتواضعه وصدقه وكذلك الأستاذ إبراهيم الأمين ذاك رجل المنهج الذي يعرفه الجميع علي مستوي الولاية فهو رجل التخطيط والعمل ورجل التربية الروحية والدعوة والأمثلة كثيرة ولا استطيع أن اعددهم وفي هذه الأيام قد استبشرنا بعودة أخوانا ومن بينهم آخونا مرشح المؤتمر الشعبي الأخ ابوسفيان الأمين مالك وعقبال رجوع عمنا الشيخ الترابي وبعض أخوانا المغرر بهم في دارفور ونقول لهم تعالوا ونحن صدورنا مفتوحة لكم قبل دواوين الحكومة خاصة وإنكم أصحاب مبادي والبيننا وبينكم اكبر ومهما حصل من خلاف فهو لايفرقنا ، ومن المعلوم أن هذه العودة سوف تقوي الجبهة الداخلية وسوف تنعكس علي الوضع الداخلي للحركة الإسلامية والتي هي خيار هذا الشعب والامة الإسلامية في كل الوطن العربي تري الحل لمشاكلنا في الإسلام ، واستقرار الوضع ووحدة الجبهة الداخلية سوف تعيد لنا أمجاد الحركة الإسلامية وتعيد بناء الدفاع الشعبي وتبعث روح الجهاد والتضحية وتكسبنا ثقة هذا الشعب فاتمني أن تجد هذه الرجعة العناية الخاصة من السيد الرئيس عمر البشير
وحتى لايفوتني أن أقف مع عودة رجل اعاد بعودته الفرح لقلوبنا بمحلية أم القري وهو السيد احمد محمد سليمان معتمد ام القري ونقول له (كنا زمن نفتش ليك وجيتنا اليلة تشرفنا ) فجزاه الله خيرا وهو الرجل الصادق وله الفضل في عودة الكثيرين وهنالك رجال يجب أن نفرح لعودتهم لمعرفتنا لفضلهم وأنا هنا لم اذكر إلا لمسات بسيطة ولكني أري العودة الكبرى قادمة بقدوم الصادقين وكلما عاد لنا احد يجلب من خلفه عشرة
فهنيئا لوالينا بعودة جنوده البواسل إلي حضن الحركة الإسلامية وهي تحن عليهم كما قال الشاعر البدوي حنون المرضعات علي الفطيم ولنا عودة مع العودة