فيما ملثمون يستولون على المئات من رؤوس الأغنام بخنشلة
فيما ملثمون يستولون على المئات من رؤوس الأغنام بخنشلة
هلاك عشرات الخرفان بداء الصال في الشرق***الشروق***
2010.11.09 ط . مــــــامـــــن
هاجمت أول أمس عصابتين مجهولتي الهوية مجموعة من كبار الموالين في الأوراس، وتمكنت من الاستيلاء على ما يزيد عن 300 رأس من الأغنام في عمليتين متتاليتين بكل من منطقة شليا بدائرة بوحمامة وبغاي بدائرة الحامة بولاية خنشلة عقب عملية اقتحام مست مرأبين لموالين بالمنطقتين، نجح المجهولون الذين فضلوا استعمال اللثام خوفا من انكشاف أمرهم في الاستيلاء على رؤوس كثيرة من الماشية تم اختيارها بشكل مميز من قطيع الأغنام...
في الوقت الذي أبدى الموالين تخوفهم الشديد إزاء العودة المجددة لعصابات سرقة المواشي عشية عيد الأضحى من جهة وقضية الهلاك الغامضة التي سجلت وسط الأغنام، خاصة الخرفان منها في ظروف مجهولة على مستوى العديد من بلديات الولاية مع ترجيح السبب الرئيسي في الوفاة حسب البياطرة الذين تحدثوا للشروق اليومي إلى داء الصال الذي يصيب عادة الماشية بسبب البرد القارس.
وكانت مصادر مطلعة، قد أشارت أمس للشروق أن مصالح الدرك الوطني بمدينة بغاي شمال خنشلة بنحوي 22 كلم قد فتحت تحقيقا معمقا حول الشكوى التي تقدم بها موال مقيم بمنطقة حمام لكنيف مفادها تعرضه إلى عملية سرقة وسطو استهدفت ما يزيد عن 50 رأسا من الأغنام نجح مجهولون في الاستيلاء عليها من داخل مرآب الزريبة بعد استغلال موجة الرياح التي اجتاحت المنطقة .. أين تنقلت عناصر الدرك إلى عين المكان، وقامت بمعاينة مسرح الجريمة مع تتبع آثار العصابة ومن خلالها شن حملة تفتيش واسعة بالمنطقة.
كما فتحت نظيرتها بمنطقة شليا بدائرة بوحمامة الجبلية تحقيقا مماثلا إثر حادثة السطو التي استهدفت فلاحا بالمنطقة استولى خلالها الفاعلون على ما يقارب 50 رأسا أخرى من الأغنام من داخل فناء منزل كان يستعمل من طرف الضحية لإيواء الأغنام، في الوقت الذي ذكرت مصادر لم تتأكد صحتها بعد تعرض موال آخر بمنطقة دائرة قايس غرب الولاية إلى عملية سطو نجح خلالها أفراد العصابة من الاستيلاء على حوالي 200 رأس من الأغنام .. يحدث هذا في الوقت الذي يعيش فيه عدد كبير من موالي وفلاحي بلديات ولاية خنشلة حالة شديدة من الخوف والفزع جراء تسجيل العشرات من حالات الوفاة وسط الأغنام، لاسيما الكباش والخرفان منها في ظروف غامضة ومجهولة بمعدل خروف إلى ثلاثة يوميا وسط القطيع دون تمكن هؤلاء رغم تدخل الأطباء البيطريون من تحديد نوع الداء أو ظروف العلاج.
تقييم:
0
0