تعريف عام ببلديّة شتمة
تعريف عام ببلديّة شتمة
بلديّة شتمة من أقدم بلديات القطر الجزائري ، ووفقا لتصريح الأستاذ فوزي مصمودي ( مدير متحف المجاهد العقيد محمّد شعباني بسكرة ) والمختصّ في التاريخ فإنّ إنسان شتمة يعتبر ثاني أقدم إنسان بالمنطقة بعد إنسان عين الناقة والذي يعود تاريخه إلى العصر الحجري...
وبلديّة شتمة تتكوّن من ثلاث قرى عريقة ، وهي شتمة القديمة ومقرّ البلديّة ، وقريّة الدروع ، وقرية سيدي خليل ..وقد اعتمدت بلديّة عام 1958 م في عهد الاستعمار الفرنسي.
وتقول الرواية الشعبيّة الشفهيّة أنّ أصل تسميتها ( شطّ ماء ) حيث ترجمت إلى الفرنسيّة chetma حيث لا يوجد حرف الطاء في الفرنسيّة، وتمّ ذلك بطبيعة الحال في العهد الفرنسي ثمّ ترجم الاسم ثانية من الفرنسيّة إلى العربيّة بلفظ ( شتمة ).
أمّا الرواية الثانية فتقول أنّ أصل التسمية هو مشتى الماء ، وهو غير بعيد عن الأوّل ، وكلا التسميتين فيهما معنى يدلّ على كثرة الماء بهذه المنطقة ، وقد صرّح أحد الخبراء الذين زاروا المنطقة أنّ بلديّة شتمة ترقد فوق ثاني أكبر مخزون مائي بالجزائر ، لكن لم يتسنّى التأكد من صحّة هذه المعلومة، غير أننا نقول أنّ شتمة بها الكثير من عيون الماء الجارية عذبة ومالحة ، لم تنضب منذ مئات السنين على أقلّ تقدير...
تتبع بلديّة شتمة قريتان أخريان ، الأولى تسمّى قرية الدروع ، وتقول بعض الروايات الشعبيّة أنّ هذه التسمية تعود إلى عهد الفتح الإسلامي ، إذ كان الفاتحون المسلمون يستريحون بهذه القرية من القتال ويضعون ( دروعهم ) ، لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بصحة هذه التسمية. وقرية الدروع تبعد عن مقرّ البلدية بحوالي 8 كيلومتر . وهي تتميّز بمياهها العذبة.
أما القرية الثانية فهي قرية سيدي خليل وتبعد عن مقرّ البلديّة بحوالي 5 كيلومتر .
بلديّة شتمة من أقدم بلديات القطر الجزائري ، ووفقا لتصريح الأستاذ فوزي مصمودي ( مدير متحف المجاهد العقيد محمّد شعباني بسكرة ) والمختصّ في التاريخ فإنّ إنسان شتمة يعتبر ثاني أقدم إنسان بالمنطقة بعد إنسان عين الناقة والذي يعود تاريخه إلى العصر الحجري...
وبلديّة شتمة تتكوّن من ثلاث قرى عريقة ، وهي شتمة القديمة ومقرّ البلديّة ، وقريّة الدروع ، وقرية سيدي خليل ..وقد اعتمدت بلديّة عام 1958 م في عهد الاستعمار الفرنسي.
وتقول الرواية الشعبيّة الشفهيّة أنّ أصل تسميتها ( شطّ ماء ) حيث ترجمت إلى الفرنسيّة chetma حيث لا يوجد حرف الطاء في الفرنسيّة، وتمّ ذلك بطبيعة الحال في العهد الفرنسي ثمّ ترجم الاسم ثانية من الفرنسيّة إلى العربيّة بلفظ ( شتمة ).
أمّا الرواية الثانية فتقول أنّ أصل التسمية هو مشتى الماء ، وهو غير بعيد عن الأوّل ، وكلا التسميتين فيهما معنى يدلّ على كثرة الماء بهذه المنطقة ، وقد صرّح أحد الخبراء الذين زاروا المنطقة أنّ بلديّة شتمة ترقد فوق ثاني أكبر مخزون مائي بالجزائر ، لكن لم يتسنّى التأكد من صحّة هذه المعلومة، غير أننا نقول أنّ شتمة بها الكثير من عيون الماء الجارية عذبة ومالحة ، لم تنضب منذ مئات السنين على أقلّ تقدير...
تتبع بلديّة شتمة قريتان أخريان ، الأولى تسمّى قرية الدروع ، وتقول بعض الروايات الشعبيّة أنّ هذه التسمية تعود إلى عهد الفتح الإسلامي ، إذ كان الفاتحون المسلمون يستريحون بهذه القرية من القتال ويضعون ( دروعهم ) ، لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بصحة هذه التسمية. وقرية الدروع تبعد عن مقرّ البلدية بحوالي 8 كيلومتر . وهي تتميّز بمياهها العذبة.
أما القرية الثانية فهي قرية سيدي خليل وتبعد عن مقرّ البلديّة بحوالي 5 كيلومتر .