صدقة جارية تدفع كثيراً من البلاء
اشتهر العرب بخصالهم النبيلة وبأخلاقم الحميدة التي حثنا عليها رسول الله محمد صـلى الله عليه وسلم فالإنسان يصبح كالجوهرة الصافية يسمو إلى أرقى المستويات عندما يجعل أخلاقه الحميدة تسيطر على شتى أفعاله فمن شيم العرب الكرام إكرام الضيف وإغاثة الملهوف ومد يد العون لكل من يطلبها فمنذ حقبة زمنية كان هناك تاجر أصيب بمرض عضال وعجز كل الأطباء عندما قصد العلاج عندهم عن علاج هذا المرض وبقي ينتظر رحمة ربه وبعد فترة زمنية وإذ به يسمع أن هناك طبيب في بلاد الشام سيشفى على يديه بإذن الله فسرج فرسه وأخذ نقوده وقصد بلاد الشام ذاهباً إلى ذلك الطبيب وعندما رآه الطبيب وشخّص مرضه فاعتذر منه وقال له : بأن مرضك متطور ولا يمكن علاجهالآن فشكى أمره إلى الله وقصد طريق العودة إلى بلاده وفي طريق العودة توقف ليشرب من سبيل ماء فرآى أمرأة تطلب بعض من العظام من عند بياع اللحم من أجل إطعام أطفالها فذهب واشترى لها ما يكفيها من اللحم عدة شهور لها ولأولادها
وأعطاها بعض من المال فراحت تدعو له من كل قلبها وعاد إلى بلاده وبعد عدة أسابيع من عودته ذهب إلى طبيبه ليرى ما أستجد من أمر مرضه فتعجب الطبيب وأبدى آثار الدهشة فقد شفي الرجل بعد أن كان غارقاًفي مرض عضال نهايته الموت وكما نرى
هذا الرجل تربى على الأخلاق النبيلة والصفات الحسنة فجازاه الله خــيرا
فلتخذه قدوة لنا في حياتنا ونكون على خلق قويم ونقف سد منيع في وجه أعدائنا
ولنتذكر دائماً صدقـتـا جارية تـد فع البلاء
إن مرت الايام ولم تروني ... فهذه مشاركاتي فـتذكروني ،
وان غبت ولم تجدوني أكون ... وقتهابحاجة للدعاء
يوفــقــنــي اللة ويوفق جميع المسلمين اجمعين
واللة الهادي الي سواء السبيل